قصه شاب وفتاة
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
قعدت في الصالة كل ده و محستهاش ي مصطفى للدرجادي انا متحبش تانی يوم كان رايح الشغل مصحتش ولا
حضرتله اى حاجة مرضيش يصحيني ورغم أن كنت حاسة قد اى محتاس مقومتش وساعدته ولا هو طلب
عملت الأكل ودخلت نمت في الاوضة بتاعتى سمعت صوته وهو داخل فضلنا يومين على الحال ده
لحد ما سمعت اذان الفجر وكنت عطشانة
قومت اشرب وانا خارجة لقيته قصادي تقريبا هيصلى بصلى وانا روحت شربت وهو كان بیصلی فضلت واقفة باصه عليه لحد ما خلص وانا جيت ادخل الاوضة تاني
دورت وشی
كداا احسن
لا مش احسن ي هند مش احسن انتى
وحشتيني
بصتله وربعت ايدى وده من امتاا
على فكرة لماضتك دى هتوديكي في داهية قال كداا وهو بيضربنى ضړبة خفيفة على راسی
مصطفى
مصطفى بيحبك والله
بصتله وانا مش مصدقه أن سمعتها منو
قولتها
أما حستها ي نووودى
ضحكت جامد بعد كداا لقيته بيشاورلى بأيده
هااا اى انتى مبتصليش ي هند
بصيت في الارض
لا
مكسوفة منى ومش مكسوفة من ربنا ي هند ای مانعك انك تصلى
هزيت راسي بمعنى لا
آمال ای هما الخمس دقايق اللى هتصلى فيهم
هيعطلوکیى عن اى يلا روحی اتوضى وصلی الفجر واياكي تفوتي اى صلاة بعد كداا ي هند حبى ربنا قبل ما تحبيني
بصتله واللى هو انا فعلا اخترت صح وحبيت
اللى عاوزة اقوله مينفعش تكونوا مبتصلوش حتى لو بتعملوا ذنب واحدة واحدة بالصلاة هتلاقوا نفسكوا مبتذنبوش ووجدت في الصلاة
كل الراحة
اختاری صح
لصلاة عماد الدين