رواية رائعة للكاتبة حنان عبد العزيز
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
الكبيره جلسوا على الكوشه بفرحع ونسمه تشعر انها ستطير من كثره فرحتها وخفقان قلبها كانت كل ليلاليها كتبت عليها بالوحدة والحزن ولكن جاء لها واضاء عتمتها وحياتها وها هى الان تزف عروسه له لمعشوق قلبها
صعدت زهره وعدى إليهم بابتسامه وقفت زهره تنظر بقلق لمازن وخوف اما مازن وقف استهم بابتسامه نورتونى انتوا الاتنين بجد
زهره بابتسامه الف مليون مبروك يا مازن ما شاء الله عروسته شكلها قمر
بحب دى نسمه مراتى مفيش منها
اتنين اصلا
نظرت له نسمه بفرحه من كلامه أمام زهره
عدى بابتسامه شكرا على العزومه يا مازن ربنا يكملكم على خير
ابتسمت بفرحه حاسه ان كل حاجه مظبوطه اوى يا عدى فرحانه اوى كنت خاېفه من رد فعل مازن بس نسمه عرفت ټخطف قلبه ربنا يكملهم على خير يارب
وضع عدى يده على بطن زهره المنتفخه بحب يارب وعقبال الأمير بتاعنا ينور الدنيا
ابتسمت له بحب وهى تدعى الله أن يتم وصول مولودها على خير
نظر مازن الى نسمه الصامته بصدممه نسمه انتى كويسه يا حبيبتى
اومات راسها بدموع وفرحه أنا بحبك اوى يا مازن
بحب وانا بمت فيكى يا قلب وروح مازن
سلوى بضيق حازم
نظر لها بحب قلب حازم
يا حبيبتى مش انتى الى استعجلتى وقولتى عايزه اتجوزك بسرعه يا حازم دلوقتى يا حازم
ضړبته فى كتفه بغيظ بتتريق عليا يا حازم طب طلقتى
يديها اقعدى يا سلوى ربنا يهديكى يا حبيبتى
جلست ونظرت له بضيق سرعان ما تحول لحب وهى تتأمل وجهه بس انت قمر اوى يا حازم كده لييه
نظر لها بحب علشان انتى قمر ربنا يديمك ليا انتى وجنانك يا حبيبتى .
رواية زهرتي الحلقه 14 و الاخيرة
كانت تلك الصغيره تقف مع ذالك الصغير صاحب العيون الخضراء مثل والدته زهره وهو يقول لها بطفوله انتى خلاص بقيتى زهرتى
حاجبه باعتراض انتى مش عايزه تكونى زهرتى
رفعت شعرها الكيرلى مثل والدتها سلوى بدلال أنا مش ملك حد انا زهره بريه
نظر لها بغيظ ومشى من أمامها ماشى خليكى فى البريه بقا لحد ما تأكلك الضبااع..
النهايه