رواية كاملة بقلم ياسمين الكيلاني
هتوافق عشان كده محبش يوقف ف طريقها ولا ينهي سعادتها لما بلغه والد شمس انه ملهوش دعوه بحاجه ومش من حقه يعترض لكن هنا الوضع اتغير...
اتكلم معتز بكره وغيظ
انا عايز خطيبتي
رد سليم بتحذير
متقولش خطيبتك لانها مش عايزاك ولا هتكون ليك...
_انت بتقول اي يا سليم
_اللي سمعته يا عمي شمس مش موافقه علي الخطوبة دي خلاص الموضوع انتهي...
_اهدي بس يا كمال كل حاجه هتتصلح سيب شمس عندي وانا هحاول افهمها البنت لسه صغيره مش فاهمه...
_خلاص انا هستناكي يا زينب تحت انت وشمس لحد ما...
قطع كلامه معتز بانفعال وعصبية
لحد ما اي انت لسه هتستني...
زق معتز سليم لبعيد عنها لدرجة انه وقع غلي الارض
الرهبه دخلت جواها اكتر وحست انها محاصره من كل جهه خصوصا بعد ما مسكها جامد وشدها بالعافيه عشان تنزل معاه وهي حاولت تقاوم لكنها صړخت جامد لدرجة خلتها تفقد الوعي سريعا ومتحسش بنفسها...
_ خير يا دكتور بنتي مالها
_جالها اڼهيار عصبي شديد خلاها تفقد الوعي نتيجة خوف او صډمه حصلتلها المهم بلاش انفعال او مضايقه ليها عشان الحاله متسؤش...
_طيب ممكن ادخل اطمن عليها...
قرب سليم من معتز ومسك فيه بكره وعصبية
انت السبب... انت السبب
وقف قصاده عمه وامه حاولوا يهدوا الموضوع شويه لحد ما يطمنوا عليها...
بعد ساعة
_لو سمحت فين استاذ سليم...
_ايوه انا ف اي
_الحاله فاقت ومحتاجاك ضروري...
دخل بسرعة عشان يطمن عليها
_للأسف لا الدكتور مبلغني بكده دي اوامر...
_خلاص يا معتز لحد بس ما نطمن عليها....
دخل سليم پخوف عشان يطمن عليها لقاها نايمه بتعب لكنها بتحاول تفوق وتقاوم...
سندها بهدوء لكنها مكنتش حاسه ب اي حاجه لكنها مطمنه!
مطمنه لانها لمحته مطمنه لأنه الانسان الوحيد اللي وقف جنبها ف كل حاجه بجد من غير ما يقول انا اي ذنبي مطمنه لانه عوضها عن اهم شيء كانت عايزاه هو الامان! الأمان اللي محستهوش مع اهلها علي قد ما حسته معاه هو..
_كنت عارف صح
اتكلم بحزن
ڠصب عني مكنش ينفع اقولك عشان مبقاش اناني! افتكرت انك ممكن تقبلي ذي ما فهمني عمي انه غني وهترتاحي معاه بس مكنتش اعرف ان كل دا هيحصل...
_سليم انا خاېفه مش عايزه البني ادم دا...
اطمني محدش هيجبرك علي حاجه طالما انا موجود مهما حصل ومش عايزك تخافي تاني او تزعلي فاهمه مهما يحصل اوعي تخافي انا موجود..
ابتسمت بحب وهي متمسكه بيه كأنه بقا النجاه بالنسبالها وهو مصدر قوتها...
هو كمان بدون شعور منه وساها عشان يطمن انها لسه جمبه ويطمن انها مش هتكون غير لي مهما حصل هيوقف قصاد الكل عشانها....
دق الباب بهدوء ودخلت الممرضة مسكت ايدها تقيس نبضات القلب
ياااه انت بقيتي
عال اهو دا اهلك قلقانين عليكي بره لو حبه ادخل.....
_لا...
قالتها پخوف لكنه طمنها عشان مترجعش تاني وحالتها تسوء ..
_لا مدخليش حد انا هقعد معاها لحد ما تطلع من هنا وهاخدها ونمشي...
_تمام تحت امرك عن اذنكم...
اتكلمت شمس بقلق
سليم انت هتدخل ف مشاكل بسببي..
ضحك واتكلم بمدعبه
واي الجديد منا طول عمري ف مشاكل ولا نسيتي الخروجات...
ابتسمت شمس ڠصب عنها ف اتكلم بهدوء وحنان
شمس متفكريش ف اي حاجه غير انك تقومي بالسلامه سيبي بعدين لربنا ثم انا واطمني محدش هيجبرك علي حاجه...
ابتسمت بهدوء وقلبها اطمن كانت بتبصله بنظرة احتياج كبيره وف نفس الوقت كانت حاسه احساس حلو عمرها ما حسته مع حد أبدا...
عدت ايام ف المستشفى وبدات حالتها تتحسن وهو بيراعيها وبتمشي علي العلاج كويس وكان محذرهم محدش يدخلها ابدا ومأكد علي امه ف غيابه والممرضة ..
دخلت الممرضة تطمن عليها
مش محتاجه حاجه
_لا هو سليم مجاش
_لا بس مأكد عليا اونسك لحد ما يجي...
ابتسمت بهدوء لكنها مكنتش مطمنه مش عارفه ليه
عدت كام ساعة