الأحد 24 نوفمبر 2024

القصة كاملة للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم .

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

غلطتي كام غلطة لعند دلوقتي
لأ معرفش 
كنتي عاوزة تهربي مش كدا !
لأ أبدا دا انا كنت جاية أجيب الكوتشي 
أمم والشنطة دي كانت بتعمل ايه معاكي 
ااا أصل نسيت وجبتها معايا 
ور
أنت أنت دخلت أزاي !!
أدخل 
حمزة بيه أستاذ فريد تحت في إنتظارك 
طيب انا نازل 
أنتي لسه واقفة !!! 
أتنفضضت من الړعب بنضف أهو 
هو أنا ناقص مج انين ي ربي 
دا ع أساس أنك عاقل اوي 
رجع ومسكها من قفاها أنتي قولتي حاجة صح 
لا محصلش مقولتش 
لا قولتي وسمعتك 
أخر مرة أوعدك 
انا نازل خمس دقائق وجاي عارفه لو مش لقيتك خلصتي هعمل ايه 
هترميني زي الكوتشي 
شاطرة 
بغض ب أهلا أنت شرفت 
أكيد عارف عنه كل حاجة 
يدي 
أنا شكلي بتهزء ولا أيه ! أحم ع العموم انا مسافر فرع إسكندرية فعلا دلوقتي ومش جاي لعند ما جدي يظهر لأن مينفعش أسيب الفرع لوحده كمل بضحك وأبقي سلملي ع العروسة ي عريس 
يابن ال...
سلااام 
أنتي لسه صاحية 
أيوا هي فين أوضتي علشان أرتاح 
ترتاحي ! دا أنتي طموحة اوي 
قصدك ايه 
هتعرفي دلوقتي أه صحيح أنتي أسمك أيه
وعد 
هنتصاحب ولا ايه بقولك أسمك 
أسمي وعد والله 
أه وعد منين بقي إن شاء الله
إسكندرية 
قرب منها وهو مركز في عنيها وهو إلا بيس رق حاجة بيفضل مبينها قدام الناس كدا كتير ! 
بخ وف والله ما سړقت حاجة 
عاوزة تفهميني أن دي عيونك بجد مش بحر إسكندرية 
جز ع سنانه بغض ب أنتي عارفة أن عمر ما حد أستجرأ وعصبني كدا ! 
خلاص أنا هنزل أنام تحت في الصالون 
مسك دراعها بقوة نعم يختي سمعيني تاني كدا !
أيوا ماله 
أفتحيه ونطي منه 
أيييه ! 
ا رجليكي خطت البيت دا 
بخ وف ه هتعمل أيه يعني 
قرب وهو مركز في عينيها مش أنا جوزك وحطتوني قدام الأمر الواقع خلاص يبقي هاخد حق
.ني من الشباك ي مچنون يابن المجانين وهي بتخلع النجيلة وبتزقلها عليه 
بيحاول يكتف إيديها عندك حق أنا المفروض كنت أرميك ي من فوق البرج شباك ايه الا يقصر في واحدة زيك 
سبني بقولك أنا غلطة عمري أني قبلت أتجوز و
فوقي أنا حمزة الخوري أي بنت تتمناني 

أن
دي شكلها مکسورة ولازم تروحي المستشفي خدها يابني قبل ما حالتها تسوء 
انا إلا حالتي بتسوء أيه إلا بيحصلي دا حياتي بتتشقلب بسبب هزار جدي البايخ بجد مش عارف بيحصلي كدا ليه
يابني أهدي كل حاجة تتحل بس المهم توديها المستشفي بسرعة 
لأ مش عاوزة منه حاجة دا ممكن يتعمد يعمل حاډثة علشان يموتني 
شايفة قلة أدبها ! 
أستحملها يابني معلشي 
يالا قومي معايا 
فضلت تعي ط بدون صوت وهي ساندة رأسها ع الشباك سرحانة 
أيه وإحراج 
بإبتسامة غريبة ثلات دقايق من غير كلام هتتحسدي
خير ي أستاذ المدام مالها 
وقعت ع رجليها عاوزين نشوفها اتك سرت إن شاء الله ولا لسه 
نعم ! 
ااا قصدي يعني عاوزين نطمن عليها 
بصلها لقاها بتبصله أنتي عجبك الموضوع ولا ايه أنا معرفكيش غير بقالي يوم

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات