رواية احببته كاملة
تجربة تانية !
يا حور مش لازم علشان فشلنا ف تجربة نخاف نجرب تاني ! الدنيا تجارب ولسه ياما هتشوفي لو من أول تجربة إستسلمتي ووقفتي حياتك مش هتعرفي تعيشي !
عيطتوأنا أصلا مش عايشة يا ماما مش عايشة ! لو سمحتي سبيني أركز ف دراستي وف إمتحاناتي
خلاص يا حور مش هضغط عليك دلوقتي هخلي أبوك يقوله يستني لبعد ما تخلصي إمتحانات وييجي يتقدم رسمي وأنت بعدها قرري
بابا كلم العريس إلي عرفت بعد كده إن إسمه حازم وطلب
موجوده القصة القلوب للقصص والروايات الكامله
منه يستني لبعد ما أخلص إمتحاناتي وبالفعل وافق شيلت الموضوع من دماغي خالص وبدأت أركز ف إمتحاناتي والحمدلله خلصتها وعدت ع خير !
ها يا حور فكرتي ف الموضوع
موضوع إيه يا ماما
لحقتي تنسي ! موضوع العريس
يا حبيبتي أنت ويوسف ملكوش نصيب مع بعض ولازم تشوفي حياتك وتفتحي قلبك للدنيا تاني الدنيا مبتقفش ع حد يا حور ! وبعدين مش حابة تشوفي نفسك عروسة ولابسة فستان ! إقعدي معاه يا حور وجربي يا بنتي وإعرفيه كويس الخطوبة معمولة علشان التعارف علشان تتعرفي ع إلي هتتخطبيله وهو يتعرف عليك ولو محصلش قبول وتوافق بينكم بيبقي ف فرصة إنكم تسيبوا بعض
إبتسمتإن شاء الله خير يا حبيبتي
بابا حدد ميعاد مع حازم ييجي يشوفني مكنتش متحمسة للموضوع ولا خاېفة ولا متوترة ولا أي حاجه ... مشاعري مستنفذه قررت أقعد معاه وأشوفه ومين عالم يمكن يكون هو الخير ليا المفروض إن حازم وأهله جايين النهارده جهزت نفسي وقعدت ف أوضتي وأنا بفكر ف إلي ممكن يحصل لحد ما بابا نده عليا أخرج ... خرجت سلمت ع عيلته وقعدت
خرجوا كلهم وأنا مكنتش مركزه وكأني ف عالم تاني يمكن
موجوده القصة القلوب للقصص والروايات الكامله
حتي مبصتلوش ولا الفضول شدني علشان أبصله لحد ما هو إتكلم
إحم إذيك يا حور
تمام وأنت
تمام أنا حازم بشتغل ممرض وعندي 23 سنه
أنا حور 19 سنه
اتعرفنا بشكل عادي حتي مهتمتش بإني أعرف تفاصيل زياده .. قولت لو حصل نصيب واحده واحده أكيد هعرفه ... لما ماما سألتني عن رأيي كنت عايزه أرفض لأني مش مرتاحه ومش حاسه بأي مشاعر بس قولت هدي لنفسي وهديله فرصة ... يمكن كان حلمي أتجوز الشخص إلي أكون بحبه وبيحبني بس أنا جربت الحب وفشلت فيه فإيه المانع إني أجرب المره دي من غير حب وأعتمد ع الراحه أكتر ويمكن الحب ييجي بعد كده وافقت وإتخطبنا ولبست الفستان بس المره دي كنت عادي متبهرتش بيه زي أول مره لبسته فيها يمكن لأن المره دي الشخص مكنش إختيار قلبي .. كان إختيار عقلي بعد خطوبتنا طلعت نتيجة إمتحاناتي ومن كرم ربنا عليا جبت مجموع يدخلني كلية تجاره والحمدلله دخلت الكلية وكل واحد شمت فيا لما دخلت الثانوي التجاري دلوقتي بقوا بيبصولي بفخر كان أولهم بابا ... بابا كان دايما
بيستهين بالثانوي التجاري وعنده إعتقاد إني مش هعمل بيه حاجه بس لما جبت مجموع الكليه ودخلتها شوفت وقتها الفخر في عنيه وحسيت وقتها إني عملت إنجاز كبير أوي مش سهل أبدا إنك
تحول نظرة الإستهزاء لنظرة فخر لأن مش كل الناس بتقدر تتعامل مع نظرات الإستهزاء دي وبيستسلموا للواقع وبيقرروا يثبتوا النظرة دي وبيرسخوا جواهم فكرة الفشل لمجرد إن الناس حطوا ف دماغهم دا بس أنا قدرت إني أتعامل مع النظرات دي واتفوقت ع نفسي وحولتها لنظرات فخر فضلت مخطوبة لحازم فتره كلامنا كان عادي جدا لحد ما إكتشفت إنه إتقدملي طمعان فيا ... دايما ف كل خروجاتنا أو قعداتنا سوا كان كل كلامه عن بيتنا وشققنا ودا خلاني أعرف إنه طمعان إنه ياخد شقة من البيت بتاع بابا ولما سديت كل الطرق ف وشه بدأ يكشف عن صفاته إلي كان بيحاول يجملها قدامي
في الشغل ليه ف حاجه
لا أبدا أصلي واقفه وراك وشايفاك واقف قدامي ف الشارع أهو مش ف الشغل زي ما قولتلي ولا حاجه .
وقتها لف وراه وشافني وكأنه شاف عفريت معرفش يقولي أي حاجه وأنا مستنتش أسمع منه حاجه وسبته ومشيت ! بجانب إنه طمعان فيا طلع كذاب كمان ودي كانت تاني صفة أكتشفها فيه وأنا بطبعي بكره الكذب جدا
آسف يا حور علشان كذبت عليك ... كنت رايح الشغل فعلا بس جالي مشوار فجأه فاضطريت أروحه !
ومقولتليش ليه كذبت ليه
إرتبكمحبتش أشغل دماغك بالموضوع لأني حسيته مش مهم !
هو فعلا مش مهم بس المهم عندي إنك تبقي صادق معايا حتي لو كان الموضوع تافه وميهمنيش !
تمام
كنت عارفه إنه بېكذب ومكنش عنده مشوار مفاجيء ولا حاجه بس إستنيت أشوف آخره إيه فاتغاضيت عن الموضوع بس يا ريت الموضوع جه ع الطمع والكذب بس كنت كل يوم بكتشف فيه صفة بشعة جديده صفات مينفعش تكون ف شريك حياه أصلا ما هو أنا مينفعش أتجوز واحد ويبقي شريك حياتي وهو طمعان فيا لأنه أكيد هيحاول يعمل كل حاجه علشان يشبع طمعه دا مينفعش أتجوز واحد كذاب ... لأن إلي فيه طبع مبيغيروش وأنا مش دايما هكون بالصدفه ف الأماكن إلي هو فيها علشان أكتشف كذبته ... وهيفضل ېكذب لحد ما ييجي الوقت إلي حتي لو قال الحقيقه فيه أنا مش هقدر أصدقه ! والصفة إلي مينفعش كمان تبقي ف شريك حياة هي البخل سواء ف الماديات أو المشاعر المعنوية وحازم طلع بخيل ف الإتنين
حازم عمره ما دخل عليا حتي بكيس فشار أنا عمري ما طلبت منه حاجة والحمدلله أنا أبويا مش مخليني محتاجه حاجه بس حتي لو دخل عليا بوردايه أنا راضيه أنا بنت والبنات دايما بيحبوا الهدايا والإهتمام ... إحنا مش طماعين ولا بنطلب هدايا غاليه أنا بس محتاجه أحس إنه عايز يفرحني ولو بأبسط الأشياء لو زعلنا من بعض مبيفكرش يصالحني ! الإهتمام دا تقريبا كلمة ممسوحة من قاموس حياته لو خرجنا سوا بنفضل ماشيين ف الشارع ولا بيعزم عليا بحاجه ! ف مره بابا عزم حازم وأهله عندنا ويومها ماما عملت أصناف كتيير والحمدلله كانت عزومة كبيره وكلهم يومها كانوا مبسوطين منها بعدها بفتره لقيت حازم بيعزمني أنا وعيلتي ف بيتهم كرد لعزومتنا يعني فوافقنا ... وقبل العزومة بيوم حازم وأهله إتخانقوا معانا ع سبب تافه لدرجة إني حتي مش متذكراه وقتها منفعش نروح العزومه وكأنهم كانوا قاصدين دا وأكبر صفة مينفعش تكون موجودة ف الشخص إلي هترتبطي بيه هي الخېانة وحازم للأسف خاني
لما كنا نتخانق مبيفكرش ييجي يصالحني وبما إنه الغلطان فأنا كنت بعند قصاده ومكنتش
بصالحه برضه وبنفضل بالأسبوع