سكربيت ليتني لم أحبك كاتبة/ سوليية نصار
وهو بيحاول يسيطر علي أعصابه...مكانش عايز فضايح اكتر من كده...بس انا ابتسمت بشړ ووقفت في نص القاعة وقولت
الاستاذ اللي جايين تهنوه في فرحه ضحك عليا...فهمني أنه بيحبني وقعدني معاه خمس سنين بحالهم وقفت جمبه وفي الاخر قالي عايز اتجوز الاصغر منك....الاستاذ اللي جايين تباركوله مطلعش راجل وقد كلمته...طلع عيل وانا بحمد ربنا اني نفدت منه...
امشي دلوقتي يا نادين ولا وديني هضربك فعلا وامسح بكرامتك الأرض...
لا راجل يولا...
رفع أيده ولسه هيضربني...مسكت أيده وقولت
تؤ تؤ عايز خطيبتك تعرف انك راجل عرة ولا ايه عيب يا خالودي...
بصيت لخطيبته اللي الدموع اتجمعت في عينيها وقولت
مبروك يا عروسة
بعدين غمزتله ومشيت وانا رافعة
راسي...اللي عملته طفي شوية من الڼار اللي جوايا بس مش كلها...
روحت البيت واول حد استقبلني ابويا اللي ولاول مرة يضربني بالقلم...وقال
فعلا أنا معرفتش اربيكي...
بابا
قولت وانا عيوني مدمعة...
مسك أيدي وصړخ فيا
فوقي...فوقي أنا عمري ما ضغطت عليك وسايبك علي راحتك بس كفاية كده اهو اللي ضيعتي معاه حياتك خطب غيرك بدل ما تحترمي نفسك وتفوقي رائحة تفضحي نفسك انتي هبلة...
اخرسي...اخرسي ولا كلمة...خلاص أنا من النهاردة هعرف اربيكي من اول وجديد...
مسك دراعي وزقني في اوضتي...قفل عليا الباب وقال من برة
مفيش شغل من النهاردة ومفيش خروج ووعد مني يا نادين هجوزك لاول واحد يجيلك فاهمة !!
حطيت ايدي علي وشي واڼهارت من البكاء..بس بابا عنده حق انا ضيعت حياتي عشانه واذيتهم كتير...وكنت عارفة أن مش ههون علي بابا...خلعت فستاني ولبست البيجاما ونومت وانا مرهقة...
اسبوع بكامله وانا قاعدة في البيت ابويا رافض يطلعنا مهما اعتذرت وطلبت السماح...خليت امي تكلمه...رافض نهائيا حتي أخذ مني التليفون وبقيت في البيت وكل يوم دموعي علي خدي...لحد في يوم جه وهو سعيد وقال لماما
فيه عريس متقدم لنادين يا مروة
اټصدمت بس امي فرحت وقالت
مين ده يا حسن
ايهاب ابن صديق ليا من اول ما شافها من ساعة فرح أخته أعجب بيها ودلوقتي أبوه كلمني
قولتها وانا يقف بعصبية
بصلي ابويا ببرود وقال
هيجيلك الخميس اللي جاي وهتقابليه
يعني هتجوز ڠصب عني يا بابا
سيبتك براحتك شوفي عملتي ايه مش فاضي لدلعك...هتقابلي ايهاب وهتتجوزيه...كلامي نهائي
وبعدين مشي وسابني...
دموعي نزلت وقعدت علي الانتريه وانا بعيط جامد..حتي ابويا ضدي...
وعشان خلاص وافقت اقعد مع ايهاب ابويا سمحلي ارجع للشغل وخرجت....
.....
خلصت شغلي وطالعة لقيت خالد قدامي...ابتسم ليا وقال
وحشتيني يا نادين !
يتبع
الجزء التالتبقلم سولييه نصار
خير عايز ايه
قولتها وانا رافعة راسي بس قلبي كان بيدق....قرب مني وهو بيقول
انا مكنتش بنام يا نادين علطول بفكر فيكي وفي اللي عملته...أنا سيبت خطيبتي علي فكرة...مقدرتش اكمل معاها...اكتشفت اني بحبك انتي وبس...جيت هنا كل يوم عشان بس اشوفك...
انت كداب
زعقت فيه ولسه همشي...مسك أيدي وقال
ابوس ايديكي اسمعيني وهعملك اللي انتي عايزاه كمان بس اديني نص ساعة من