الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم سما حسين

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

ولاد اللعيبة
عند محمد و رنيم
محمد و هو باصص لرنيم بإبتسامة جانبية مش انتى كنتى مقهورة علشان خالد طردك زى الكلبة
رنيم بغيظ ايه كلبه دى ما تحترم نفسك
محمد بضحك لا مؤخذة
رنيم بإستغراب يس ايه اللى خلاك تقولى كدا دلوقتى
مجمد بفخر و هو بيعدل ياقة قميصة انا بقى طردت خالد و امه و الژبالة ميرنا فى الشارع زى الكلاب و الجيران كلها اتفرجت عليهم
رنيم بذهول بجد ولا بتهزر
محمد بضحك و هى الحاجات دى فيها هزار
رنيم بفرح عملتها ازاى
محمد بغل ولاد ال كانوا سارقين ورثى منى
رنيم بصړاخ و تفاجأ ايه......!
محمد پحقد علشان لما بابا و ماما ماتوا و انا صغير انا ماكنتش اعرف اى حاجة فاخالتى طمعت فى البيتين الملك و قالت انهم بتوع جوزها
رنيم پصدمة يخربيتها انا مش قادرة اصدق انها سړقت ابن اختها
محمد بسخرية دا على اساس يعنى ان هى مسرقتش ابنها
رنيم بسخرية عندك حق
محمد و مش بس كدا دى كانت امى عاينة فلوس مع خالتى و هى بكل عين فارغة صرفتهم كلهم بعد ما ماټت
كمل بوعيد بس انا هعرف ازاى اجيب كل قرش

هى لهفته من ورايا و هاجبلك حقك كمان اللى البيه لهفه من وراكى
تانى يوم
خالد قام من النوم متعصب و مش طايق نفسه و لبس على شان يروح الشركة
ميرنا پصدمة من وراه انت هتروح الشغل و تسيبنا هنا
خالد ببرود بعد اما اخلص شغل هدور على شقة تلمنا كلنا
ميرنا پصدمة قصدك ايه بتلمنا كلنا انت قصدك ان امك هتعد معانا
خالد بعصبية ميرنا انا مش ناقصك امشى من وشى
ميرنا بذهول خالد انت اول مرة تكلمنى كدا
خالد بعصبية مفرطة يوووه مش هنخلص بقولك ايه انا سايبك ام المكان و ماشى حاجة تقرف
مشى و سابها بتبص على اثره بعدم تصديق
ميرنا اعدت على السرير و قالت لا لا دى حاجة مش طبيعية دا كان بېخاف عليا من الهوا الطاير ايه اللى غيره كدا
عند خالد
وصل الشركة و هو متعصب و جايب اخره
خالد للسكرتيره من غير ما يبصلها هاتى فنجان القهوة بتاعى ولا اقولك خليهم اتنين
منى پصدمة اتنين
خالد پغضب و عصبية ايه عندك اعتراض .. نفذى من غير اى مقاوحة انا مش ناقصك انتى كمان على الصبح
منى خرجت پخوف و محمود دخل على الصوت
محمود فى ايه يا عم صوتك جايب اخر الشركة
خالد نفخ بضيق و قال بعصبية سيبنى لوحدى يا محمود علشان انا مش على بعضى
محمود پخوف خلاص خلاص متزعقش انا جيب بس علشان اقولك ان منصور بيه اتصل و قال ان توقيع الصفقة هيبقى بكرة
خالد مسح على وشه بعصبية و قال ماشى فى حاجة تانى
محمود خرج و هو بيقول ماله دا على الصبح
منى جابت الفنجانين و خالد شربهم بسرعة و بعدها من كتر التعب نام و محسش بحاجة
عند ميرنا
كانت بتلعب فى الموبايل لقت رسالة جاتلها على الواتس من ايهاب
فتحتها بسرعة و لقته كاتب ايه رايك نتقابل دلوقتى و نفطر مع بعض
ميرنا ابتسمت بمكر و كتبت اوك انا هاقوم البس اهو ابعتلى انت بس اللوكيشن اللى هنتقابل فيه
ميرنا لبست بسرعة و اتشيكت و خرجت لقت فتحية واقفة فى وشها
فتحية پحده انتى رايحة فين
ميرنا بتوتر انا راحة لصاحبتى
فتحية برفعة حاجب و انتى ليكى نفس تروحى لصحبتك بعد اللى حصلنا
ميرنا ببرود والله يا حماتى اللى حصلنا دا بسببك انتى و كمان انا بعت لابنك على الواتس و عرفته يلا سلام علشان متأخرش عليها
فتحية و هى بتبص على ضهرها و هى بتمشى اقطع دراعى من هنا ان ماكنش وراكى مصېبة .. بس هعرفها قريب مافيش حاجة بتستخبى ابدا
ميرنا راحت على المطعم اللى هيتقابلوا فيه و اعدت
فضلت اعدة خمس دقايق لحد ما لقته واقف قدامها و هو بيقلع نضارته
اتأخرت عليكى
ميرنا بإبتسامة لأ ابدا دا انا هنا من خمس دقايق بس
ايهاب و هو بيعد بس ايه القمر دا
ميرنا بخجل مصطنع شكرا
ايهاب بتوتر ميرنا انا عايز افاتحك فى موضوع
ميرنا بإستغراب موضوع ايه
ايهاب مسك ايدها و ميرنا اټصدمت و هو كمل كلامه انا حاسس بمشاعر حلوة من ناحيتك
ميرنا فضلت ساكتة لانها ماكنتش متوقعة انه هيقه بالسهولة دى بس نطقت بعد تفكير انا مش عارفة اقولك ايه
ايهاب ماتقوليش حاجة غير انك موافقة
ميرنا تصنعت الحيرة و قالت بمكر سيبنى افكر
ايهاب بإبتسامة ماشى مع انى عارف اجابتك .. بس خدى راحتك
ميرنا قامت و ايهاب قال بإستغراب انتى راحة فين احنا لسه مطلبناش الفطار
ميرنا معلش انا مش هقدر .. سيبنى على راحتى
ايهاب هز راسه و هى مشت و قالت بتفكير اعمل ايه دلوقتى انا لسة متطلقتش من خالد و مش هاينفع دلوقتى انا مكنتش متوقعة ابدا ان الخطوة دى تيجى منه بدرى اوى كدا
عند خالد
قام من النوم بإستغراب و قال هو انا نمت هنا
اتعدل من مكانه ولاحظ انه لسه مش قادر و حاسس انه عاوز يقوم حد من كتر ما هو مش طايق نفسه
بس اتمالك نفسه و خرج من الشركة شوية علشان يعمل حاجة و يرجع تانى
عند ميرنا
ميرنا راحت على الفندق اللى قاعدين فيه لقت ايهاب باعتلها على الواتس انتى شكلك نسيتى عقد الشغل اللى لسه مامضيناهوش قابلينى تانى انهاردة لو عرفتى فى الشركة .. تعالى فى اى وقت براحتك هاكون موجود هناك
واه مټخافيش انا مش هتغط عليكى فى الموضوع اللى اتكلمنا فيه و هعتبر نفسى ماقولتلكيش حاجة لحد ما تعرفينى قرارك
ميرنا بزهق هو انا لسه هانزل تانى .. و بعدين هانزل بحجة ايه ..بس انا لازم امضى العقد علشان اضمن ان الشغل مايروحش منى .. مش مهم الشغل اصلا المهم انى اتقرب منه على قد ما اقدر
دخلت الاوضة اللى حاجزينا لقت فتحية قاعدة على السرير و بتبصلها بترقب
ميرنا نفخت بقلة صبر و دخلت علشان تاخد دش
اول ما ميرنا دخلت فتحية قامت بسرعة و مسكت موبايل ميرنا بس شتمت بغيظ لما معرفتش تفتح الباسورد
فتحيه بشړ انا متأكدة انك بتعملى مصېبة و انا اللى هكشفها علشان اخلص منك بقى
خرجت من الاوضة و راحت على اوضتها اللى خالد حاجزهولها لوحدها
ميرنا خرجت من الدش و فضلت قاعدة بملل و كانت لسه هتتصل بخالد لقته بيتصل عليها
ميرنا بضحك تعرف ان انا كنت لسه هتصل بيك حالا
خالد بتجاهل جهزى نفسك انا طلبتلكم اوبر و هو هيوصلكم للشقة الجديدة اللى أجرتها
ميرنا بإعتراض احنا لسه ماتكلمناش بخصوص مامتك ازاى يعنى عايزنى اعيش معاها فى نفس المكان انت نسيت هى عملت ايه فيا اخر مرة
خالد بزعيق نفذى الكلام اللى انت بقوله من غير اى مناقشة انا على اخرى و مش ناقص دلع و كلام فاضى
خالد قفل السكة فى وشها و ميرنا قالت بعدم تصديق لا دا مش خالد .. خالد عمره ما كان عصبى بالشكل الاوفر دا
قامت و هى بټشتم و خبطت على الاوضة اللى قاعدة فيها حماتها
فتحية فتحت و بصت لميرنا بقرف و كانت لسه هاتتكلم بس ميرنا سبقتها و هى بتقول ببرود جهزى نفسك و حاجتك علشان ماشين من هنا و سابتها و مشت
عند محمد و رنيم
محمد كان ماشى فى الشارع و طالع على بيته بس وقف بإستغراب لما لقى رنيم نزلت
محمد انتى راحة فين
رنيم بزهق زهقت من قاعدة البيت فاهخرج نفسى شوية
محمد پغضب نعم من غير ما تقوليلى
رنيم بإستغراب و عدم فهم افندم
محمد بعصبية هو ايه اللى افندم
رنيم بعصبية هو انت مفكرنى عيلة صغيرة علشان استأذنك و بعدين انت مش الواصى عليا علشان اخد اذنك
محمد و هو بيجز على سنانه اطلعى فوق
رنيم بإستنكار انت كمان هتتحكم فيا
محمد بزعيق اطلعى فوق يا رنيم
رنيم بنفس الزعيق مش طالعة و متزعقليش علشان انا مبخفش و بعرف ازعق زيك بالظبط
شهقت پصدمة لما لقته شالها على كتفه و قال ببرطمة عنيدة و مبتسمعيش الكلام انتى اللى جبتيه لنفسك بقى
رنيم بصړاخ و هى فيه انت اټجننت .. انت ازاى تشيلنى كدا
محمد طلع بيها السلم و قال بعند انتى اللى جبتيه لنفسك و سواء كدا او كدا برضو مش هتمشى بمزاجك
فتح شقتها

بالمفتاح الاحتياطى اللى كان معاه و ډخلها و خرج و قفل الباب
محمد من برا انا واقف هنا اهو قوليلى هاتنزلى ازاى بقى و انا موجود
رنيم بتذمر و صړاخ من برا ماشى يا محمد يا انا يا انت و خليك فاكر ان البادى اظلم علشان متزعلش منى
محمد بضحك و استفزاز انا لايمكن ازعل منك يا نيمو
رنيم فتحت الباب و هى بتبص عليه بذهول و عيونها و بوقها مفتوحين للاخر انت قولت ايه
محمد كتم ضحكته و قال و هو بيرفع كتافه نيمو
رنيم بعصبية ايه نيمو دى ماتقوليش كدا تانى
محمد بإستفزاز و هو بيغنى نيمو نيمو نيمو
رنيم بصت عليه بشرار و قفلت الباب فى وشه و سمعت محمد و هو بيضحك برا
رنيم ابتسمت و بعدين فاقت لنفسها و قالت پغضب انتى بتبتسمى ليه انتى كمان انا لازم اوقفه عند حده
عند ميرنا و حماتها
نزلوا من العربية و فضلوا يستكشفوا فى البيت لحد ما قالت فتحية البيت دا محتاج شوية حاجات
ميرنا وسعت عيونها و ابتسمت بمكر لما لقتها حجة علشان تنزل
عندك حق و خصوصا المطبخ .. انا هانزل اجيب حاجات ضرورية و كمان انا محتاجة اجيب حاجات شخصية كتير
كانت هانزل بس فتحية و قفتها و قالت پحده استنى عندك
ميرنا فضلت عطياها ضهرها لحد ما فتحية قالت متنسيش تجيبى معاكى صنية كاب كيك علشان عايزة اعمله لانى الصنية بتاعتى ضاعت
ميرنا اتنفست براحة و بعدين قالت ببرود حاضر
نزلت و اول ما نزلت وقفت تاكسى و اتديتله عنوان الشركة
اول ما وصلت قالت للسكرتيره بتكبر قولى لايهاب ان ميرنا واقفة برا
السكرتيرة بصت عليها بإستغراب بس خبطت و دخلت و بعد ثوانى خرجت و قال لميرنا برسمية مستنيكى جوه يا هانم
ميرنا دخلت و اعدت على المكتب و ايهاب قال تشربى ايه
ميرنا برفض لا شكرا مش عايزة
ايهاب لا طبعا لازم تشربى حاجة
ميرنا بإبتسامة خلاص هاشرب عصير برتقان
ايهاب طلب العصير و ميرنا شربته و استناها لما شربته و رفع سماعة مكتبه و قال هاتى الورق اللى قولتلك عليه
السكرتيرة جابت الورق و ميرنا حست نفسها دايخة شوية بس اتملكت نفسها و مضت على المكان اللى ايهاب قال قال عليه
عدى شوية وقت لحد ما قامت بخضة و هى حاسة بحاجة بتتكب عليها
ايهاب پغضب و هو ماسك الكوباية اللى رشها بيها بتستغفلينى طلعتى متجوزة و بتلعبى عليا
ميرنا وسعت عيونها پصدمة و

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات