اسكريبت بقلم سولييه نصار
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
فرحان ولا انا فرحانة فمفيش داعي نمثل .
مها انا ....قاطعته مها بإشارة من كفها وهي تقول
مفيش داعي تتكلم يا آدم بيه كتر خيرك دفعت فلوس عملية امي واهي بقت كويسة وهتتجوزني وبعدين هتديني تلاتة مليون مقابل اني ابيع ابني ليك ..
ثم بدأت بالبكاء ..اراد آدم تهدئتها الا انه تراجع بحذر ...لن يشعر بالشفقة الان هو يريد طفل بأي ثمن ممكن ...انتفضا عندما سمعا ضجة بالخارج ..ثم فجأة فتح الباب بقوة ليظهر احمد !
انت جاي هنا تهيني ...فين البهايم اللي دخلوك ثم اتصل بالأمن غاضبا ..
دخل رجل الأمن لېصرخ آدم
خرجوا الحيوان ده بره ولو حصل ودخل الشركة تاني هطردك انت فاهم !!
هز الرجل راسه بړعب وهو يقترب من احمد الا ان احمد افلت وهو ېصرخ بمها
مها متتجوزهوش ...اوعي تدمري حياتك بالشكل ده ...ده هيدمرك هياخد ابنك منك ويرميكي مقابل ملاليم
امشي يا أحمد لو سمحت انا خلاص قررت اتجوز آدم..انا مش عايزاك !
في المساء .
وقفت مها امام المرأة تطالع فستانها الاحمر الرائع والمحتشم ..ولكن وجهها كان يرسم عليه التعاسة بمهارة ...مسحت دموعها سريعا ثم خرجت للصالة كي يتم عقد
قرانها...
تجمدت مكانها وهي تري احمد
جالس محل آدم ويبتسم
ايه ده
ده عريسك
يا عروسة ..
نظرت إليه مها پصدمة ليبتسم آدم ويقول
مفيش حد هيقف بينك وبين حبيبك يا مها احمد ليكي وانتي ليه وان كان علي شغلك فهو مستنيكي وهتفضلي دايما اختي الصغيرة .
مش قولتلك عمري ما هتخلي عنك ..انا اسف يا حبيبتي علي كل كلمة غبية قولتلها واوعدك اني هسعدك دايما .
ابتعدت عنه وهي تنظر إليه بحب وقالت
وانا كمان هسعدك وعمري ما هتخلي عنك
تمت