الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الجاكت بتاعه ورايح ناحية المطبخ صړخت فيه بس تلاشنى وكمل ناحية المطبخ دخلت وراه وزعقت
_أنت بتعمل ايييه
_بعمل قهوة..أعملك..!
_حمزة والله..والله ما قادرة أفتح بؤقي
_خليه مقفول أحسن...وأحلى
عيطت وفضلت أعيط كتير محستش بنفسي غير الصبح وانا في الشقة لوحدي
ساعتها عرفت إنه سابني مع نفسي أهدي بس كان كل شويه يبعتلي رسايل..رسايل كتير أوي وأنا كنت بقرأ من غير رد حكالي بالنص رهف عارف إنك مش هتردي بس مش شايفه إنك ظالماني..أيوه ظلم إنك سايباني بقالك تلاتة أيام..تلاتة أيام يا مفترية..تلاتة أيام حمزة يحط رأسه على المخدة من غير رهف..!! متخيلاني بعرف أنام..!! والله أبدا بصي يا رهف أنا مرضتش أقولك علشان ماجرحش إحساسك في حاجة كانت في الماضي وانتهت بس طالما الموضوع فارق معاك كدا فاسمعيني كويس هبعتلك فويس
حطيت ايدي على قلبي وأنا بأخد نفسي وبستعد أسمع وصلي الريكورد ففتحته
من ساعة ما شوفتك وأنا مستنيك بس لما سافرتي محستش برغبة في الجواز ولا حاجة زي ما أكيد مخك محلل الموضوع بس حصلت مشكلة كبيرة بنت خالي عزيزة جوزها اټوفي وخالي كان عايز يجوزها لراجل حرفيا أكبر من جدي لو كان عايش وهددها إنها لو ماسمعتش الكلام هيأخد منها عيالها ويحرمها منهم لحد اللحظة دي معرفش كان بيعمل كدا ليه ومعرفش برده أنا إيه اللي دخلني في الموضوع بس اللي أقدر اقولهولك إن كله بسبب أمي هي اللي اتدخلت وقالت لخالي إني أتجوز عزيزة وأحميها هي وعيالها من أي حد ممكن يطمع فيها رفضت الموضوع رفضا قاطعا بس...بس في يوم وأنا قاعد لقيت عزيزة داخله ټعيط وطلبت مني اتجوزها انشالله يوم واحد بس واني أطلعها من القاهرة وهي هتعرف تتصرف هي مش عايزة تتجوز الراجل الكبير لأنه متجوز وستاته ممكن تأذيها هي أو عيالها الضغط كان حوليا جامد أوي وفعلا اتجوزتها أو بمعنى أصح كتبت كتابي عليها يوم الخميس طلقتها السبت لما وصلتها إسكندرية وأقسملك بالله ما لمست ايديها حتى لو دا هاجس بتفكري فيه..
حطيت ايدي على صدري وابتسمت..ابتسمت براحة نفسية كبيرة فالقيت فويس تاني منه أنا أخدتلك شقة لوحدك بعيد عن أمي وعن الناس كلها لو كنت لقيت شقة في حتة مقطوعة كنت جبتها بس يلا هبعتلك صور للشقة ولو حاجة عايزة تعديل قوليلي
رجعت للحاضر هو عدا يومين على الكلام ده يمكن شديت شويه بس كنت حاسه إني لازم أعلمه الأدب على إنه ميخبيش عني أي حاجة نهائي مهما كانت صغيرة ومهما كانت بتوجع.
روحت المستشفى الصبح خلصت العملية اللي كانت عندي وقبل ما أدخل مكتبي سمعت الممرضة بتقرب مني وبتقول
_دكتورة في مريض مستني حضرتك في مكتبك وحالته حرجة جدا
دخلت بسرعة وقفلت الباب لقيته ممدد على السرير ولابس نظارة على عينيه اللي
وحشوني ربعت ايدي
ووقفت ساكتة لحد ما سمعته بيتكلم 
_إيه يا دكتورة مش هتكشفي مټخافيش أنا دافع كشف..
قربت منه وقولتله بسخرية
_آها مأنا عرفت..وحالتك حرجة كمان
رفع النظارة على رأسه وسند بكوعة على السرير وقال بخبث
_حرجة فوق ما تتصوري
خد ايدي حطها على قلبه وقال بجدية المرادي
_مفيش بعد تاني ولو لدقيقة
_مفيش إنسان عاقل هيلاقى راحته فى مكان و هيبعد عنه..وأنا راحتي في قلبك.
أين أنا مني..
فأنا كلي لك

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات