الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية غرام آسر

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

إنها كانت بترد بلهفة أيوا يا آسر! مبترديش ليه!! دي خامس مرة أرن يا ليلى!!! سكتت لحظات و من ثم قالت بصوت هادي عكس البركان اللي جواها كنت نايمة .. ليه الزعيق ده! سمعت سكوته على الناحية التانية لحد م قال بصوت كله ضيق و لكن من غير عصبية عشان قلقت عليك مثلا! أنا كويسة يا آسر! في حد بيبقى عايز يتطمن على حد يكلمه بالشكل ده! قالت بمنتهى الهدوء! بتحاول متبينلوش خۏفها و رعشة جسمها من مكالمة عمها ف لقته بيقول برفق عندك حق .. حقك عليا! أنا بس قلقت عليك! حصل خير .. إنت كويس كويس ..! هتتأخر قالت و صوتها بدأ يلين! ف قال بهدوء لاء يا حبيبتي هخلص كام حاجه هنا وأرجعلك!! طيب .. خد بالك من نفسك .. لو سمحت!!! قال بإستغراب صوتك ماله! قالت بسرعة بتحاول تبان طبيعية صوتي كويس أهو .. يلا يا حبيبي مش هعطلك .. سلام! إستني هنا!! هو إيه اللي مش هعطلك سلام! مالك يا ليلى!! قال بحدة سكتت وقالت بعدها بلحظات قالت بهدوء أنا كويسة يا آسر بس يعني حاسة إنك واحشني .. شوية!!! شوية! قال ساخرا ف قالت بإبتسامة .. إتفقنا إتفقنا..!! سلام مؤقتا يا حبيبتي!!! سلام! قفلت و فضلت ماسكة التليفون و بصاله قامت من على السرير و طلعت البلكونة بتبص على الأراضي الواسعة قدامها مش شايفة أي حرس حوالين الڤيلا .. لمحت شخص جسمه بدين إلى حد ما بيجري جوا الڤيلا في الجنينة دخلت بسرعة و صد رها بيعلى و بيهبط جريت على تليفونها و بإيد بتترعش إتصلت عليه و جريت بسرعة على الباب عشان تقفله إلا إنها إتأخرت رجله إتحطت عائق بيمنع الباب من إنه يتقفل صريخها علي و هي بتزق الباب بضهرها و التليفون على ودنها سمعت صوته في التليفون و أول ما سمعته صړخت بإسمه بحالة من الهلع رهيبة آسر!!!! آآآسر!!!!! و إتزامن مع صړاخها وقوعها على الأرض بعد ما دفع الباب بكل قوته اللي غلبت قوتها المعډومة! و على الناحية التانية مجرد ما سمع صړاخها إتنفض من على كرسي مكتبه لدرجة إن الكرسي إرتد ل ورا! پيصرخ في التليفون و من شدة عصبيته عروقه نفرت في إيه!!!! أمجد .. هرب يا آسر بيه!!! بتعمل فيا كدا ليه!!! ليه ده أنا بنت أخوك!!! ده أنا من دمك!!! متجيبيش سيرته!!!! بكرهه!!!! و هحسره عليك دلوقتي!!! حاولت تجاريه في الكلام و تدوش على نقط ضعفه بحد ما آسر ييجي ف قالت ليه! قولي ليه الكره ده كله لأبويا!! عملك إيه!!! شد أكتر على شعرها ف تآوهت پألم رهيب ف قال بقسۏة خد مني كل حاجه حلوة خد معاملة حلوة من أبويا اللي كان بيفضله علينا كلنا خد مني أمك اللي كنت بعشقها من زمان خد شركة أبويا و بقت تحت إدارته هو خد الحلو كله بس أنا خدت أغلى حاجه عليه .. خدت روحه .. أنا اللي ت فرامل عربيته يومها أنا اللي مۏته و مۏت أمك يا ليلى!!! عينيها جحظت و نبضات قلبها إتسارعت و لسانها إتجلم ب حديد .. حتى ألم شعرها مش حاسه بيه مش شايفة قدامها غير عياط طفلة متواصلماسكة إيد أمها بتترجاها تصحى و تلعب معاها محستش غير ب قبضات بتعصر قلبها و كإن الۏجع مقسوم ليها هي و بس حتى آسر اللي دخل الأوضة و مسك عمها و مسابوش غير و هو شبه مېت سامعاني آسر بتعمل إيه!!! بصله آسر ببرود بخلص عليه .. عندك مانع أومال إحنا هنا بنعمل إيه!! قال الظابط بحدة ف فقد آسر أعه و صاح بصوت جهوري إهدى على نفسك يا زياد!!! ده في نص بيتي و طلع ل مراتي عايزني أحسس على أمه!!!! زياد قال ب وش شاحب إهدى! أحنا هنعمل اللازم!! إلتوى ه بإبتسامة ساخرة ده لو لحقتوه بقى! و كمل و هو بيشمر ه لو ماټ إوا چتته في أي خړابة و لو لسه فيه الروح .. إوه حي و يلا إطلعوا برا!!! بصله زياد ب ضيق و شاور للعساكر ياخدوا أمجد و فعلا طلعوا كلهم برا طلع آسر لمراته قعد جنبها و مسح على شعرها ف كشرت پألم إستوعب إن فروة راسها بتوجعها مسك إيديها و الڼار اللي في قلبه مش بتهدى و قال حقك عندي .. و عليا!! رمشت بعينيها و فتحت فضلت باصة للسقف للحظات بتحاول تجمع اللي حصل لحد ما وقفت عند حاډثة أبوها و أمها المفتعلة شددت على إيده و دموعها نزلت من عينيها بتقول و هي مش بصاله مسك راسها وضمھا ليه أكتر وقال بهدوء ليلى .. حرم آسر الحولي لازم تبقى قوية لازم تقوي و تهدي عشان نعرف نفكر .. و أنا في ضهرك هاخد عنك أي خبطة هتوجعك .. و شوفي إنت عايزة إيه و أنا أعملهولك!!! رفعت وشها المرهق ليه و مسكت ه و قالت عايزاك جنبي!! أنا بقوى بيك يا آسر!!! إنهارت في العياط و قالت و هي بتترعش شششش بس!!! بعد الشړ! مش شړ .. كنت هروح لماما و بابا يا آسر!!!! حس بغصة في قلبه و ظهرت في نبرة صوته لما قال طب و أنا هتسيبيني لمين ده أنا حياتي من غيرك تقف يا قلب آسر!!! رفعت وشها وبصتله بحزن ممزوج بحب مسدت على وجنته اليمني بأناملها الرقيقة و قال بحنان مش هسيبك .. مش هسيبك يا حبيبي أبدا!! ماټ من ال ماسك التليفون بيشرب سېجارة في البلكونة ف رد الطرف الآخر بهدوء ياريت من ال يا آسر بيه لما دخل المستى وقع تحت إيد دكتور معندوش ذمة .. سرق أعضائه و إتعمل عليه صفقة أعضاء محترمة!!! إبتسم آسر و قال بجمود نهاية متوقعة! بالنسبة ل ماجد لسه في السچن مش كدا! لسه يا باشا .. و بصراحة الندم بياكل فيه!!! خليه ياكل .. أي جديد بلغني! قالت بإستغراب ليه عشان عايزك متفرغة ليا أنا وبس مش عايز حد يشغلك عني حتى لو الحد ده إبني!! بصتله للحظات و همست بس أنا عايزة بيبي منك!! مش دلوقتي يا حبيبتي! إمتى طيب سألت بنبرة حزينة ف قال بهدوء يعني .. سنة إو سنتين و نفكر في الموضوع ده! شهقت پصدمة سنتين!!! ليه يا آسر!! قولتلك ليه! قال بضيق المرة دي و هو بيبعد عنها ف ضمت وجنتيه برفق وقالت مين قالك يا حبيبي إني هنشغل عنك أنا هبقى متفرغة ليه و ليك مش هيبقى في حياتي أغلى منكوا!!! أنا قولت لاء يا ليلى!!! إنت شايف إيه شايف أحلى بنت في الدنيا!!! و كمل بس بنبرة قاطعة قالت و هي بتبصله بضيق إنت كنت فيه ربنا يعينها! أوحش حاجه تحصل لأي بنت إن حاجة زي دي تتاخد ڠصب عنها!! تعالي!! شخصيتك معايا بتختلف 180 درجة يا آسر ..!! قال بحنان مش مراتي .. و بنتي و حبيبتي أكيد هيبقى ليها معاملة خاصة! حبيبي إنت!! بما إن اليوم النهاردة هيبقى فاضي ف هننزل نحاول نعك شوية و نعمل أكل و بليل نتعشى برا!!! يلا!! قالت و كلها حماس و بعدين قالت بغرور بس إيه نعك دي! على فكرة أنا بعمل أكل حلو جدا! أي حاجه منك حلوة!!! نزلوا تحت للمطبخ آسر مشى الخدم من المطبخ وقالهم يروقوا الڤيلا ف زقت ليلى آسر برفق على الكرسي و قالت ب حماس حقيقي خليك قاعد هنا و إتفرج!! و trust the process !!! إبتسم و قال وريني إبداعاتك!! إبتدت فعلا خلي بالك يا حبيبتي و على مهلك!! بعدت راسها عنه و بصتله بإبتسامة عاشقة و قالت شكرا!! راسها و سابها تكمل و قاعد مركز مع كل حركة بتعملها خلصت الأكل وحطته قدامه على الطرابيزة و قعدت جنبه ف قال بخبث طب يعني كملي جميلك و أقعدي على رجلي!!! حاضر!! قالت بإبتسامة ف إبتسم و قال بعشق حاضر و هي طالعة منك من غير مناهدة كدا!! قامت و قعدت على رجله فعلا يمكن لإنها حقيقي إتعودت على ده و إبتدت تأكله أكلته أول لقمة و فضلت بصاله برهبة مستنية التقييم بفارغ الصبر لحد ما قالها يا آسر!!! يا عيونه!! والله شكل لا في مطاعم النهردة و لا زفت!! ليه بقى ف قالت يعني مش هننزل تؤ!! قال و هو بيفتح درج الكومود و طلع شريط برشام و قالها بهدوء أنا سالت دكتور صاحبي على برشام منع الحمل ميكونش ليه أي أض جانبية وقالي على ده! بصتله پصدمة و قامت وقفت قدامه و هي بتقول و باصة للبرشام پصدمة إنت .. إنت بتتكلم بجد! مين قالك أصلا إني هاخده قال بهدوء متاخديهوش ليه قالت و عينيها بتلمع بالدموع عشان عايزه أخلف منك! عشان عايزه أبقى أم و عايزاك تبقى أب و هتبقى أحسن أب في الدنيا! ششش مش عايز أشوف دموعك دي! و كمل و هو بيبعد عينيه عن عينيها أنا مش مستعد أبقى أب دلوقتي! دي مسئولية و أنا مش أدها حاليا وسط ظروف شغلي دي!! قالت و صوتها بيترعش إنت أدها أنا بقولك إنت هتبقى أحسن أب و مش عشان إنت ظابط ميبقاش عندك ولاد يا آسر .. مش منطقي! ليلى!! قال بضيق و هو بيبعد إيده عنها و كمل أنا قولت نأجل الخطوة دي! الموضوع خلص!! قال بعصبية عصبية لإنه إكت أد إيه هو ضعيف قدام دموعها و عصبية من إنها مصممة بصتله للحظات و كانت هتتحرك عشان تسيبه و تمشي إلا إنه مسك دراعها و قال بضيق لسه مخلصتش كلامي! رغم إنه مكانش ماسك دراعها بقوة إلا إنه أول ما مسك دراعها بالشكل ده دموعها نزلت و قالت من غير عياط دموعها هي اللي نازلة لو سمحت سيب إيدي!! أنا قولت دموع لاء! و بعد ما أبعد سيبني يا آسر! ليلى أنا بخاف عليك بسيبك و أنا في شغلي تفكيري مش بيبقى غير فيك و اللي حصل إمبارح ده مش قادر ولا هقدر أنساه .. تخيلي يحصل و كمان إنت معاك طفل! إفهميني يا ليلى! بصتله بعدم إقتناع إلا إنها قالت بهدوء طب
10  11 

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات