رواية غرام آسر
و قالت بصوت بيترعش خاڤت .. سمعه خاېفة .. يا .. آسر ..!!!! إنت كويسة مردتش عليه ف بص ل إيديها اللي بتترعش و في ثواني أنا أسفة إني خوفتك عليا مكنتش .. أقصد .. أنا آآ! إنسي! مؤقتا!! إتنهد و قال بشوق لحد إمتى! قالت بنفس الرقة يعني .. أول تلات ر كدا!! فتح عينيه و بعد عنها پصدمة ساند كفيه جنب راسها إيه!!! بتستعبطي! ضحكت من قلبها ف قال بحدة ليلى!! متهزريش عشان أنا عندي إستعداد دلوقتي و يتفلق هو بقى!!! قالت بسرعة إنت الواحد مينفعش يهزر معاك أبدا! أكيد يعني بهزر مش للدرجة دي!! هو أول أسبوع بس! عدى منه أد إيه قال بضيق ف شاورت ببراءة بصوابعها رقم إتنين ف قال بعد تنهيدة يعني فاضل خمسة .. ماشي! عايز تسميه إيه قال بضيق مش في دماغي إسم .. اللي تحبيه إنت! مسدت على وجنته برفق و قالت لو عليا .. عايزه أسميه آسر!! إشمعنا! قال بإستغراب إلا إنه إبتسم لما قالت عايزه نسخة تانية منك معايا في البيت عايزاه يطلع شبهك نسخة منك في كل حاجه! سرح فيها لثواني و قال بعدها بهدوء مش عايزه زيي .. أنا فيا حاجات وحشة كتير مش عايزها تبقى فيه! نفت براسها و قالت بحنان كل الحاجات أنا متعود على كدا! قال و هو بيمسد على شعرها ف قالت بلطف بس ده كان م أنا آجي!! دلوقتي مش مسموح تنزل من غير فطارك و قهوتك!! إيه الدلع ده كله! إبتسمت و هي بتتأمل وسامته و بعدين مسكت إيده و قالت يلا عشان ننزل نفطر ما الأكل يبرد! مسك مفاتيحه و تليفونه و مشي معاها أول ما شاف الفطار قال بإبتسامة عملتي ده كله في نص ساعة يا قردة!! قالت بإبتسامة شقية عيب عليك!! أقعد يلا!!! قعد و قعدت على الكرسي جنبه إلا إنها في كدا و انا معاك مافيش قعاد غير على حجري! إتنهدت بقلة حيلة و مسكت المعلقة و إبتدت تأكله و عمل هو العكس بعد شوية لحد ما شبع و قال بحب الحمدلله .. تسلم إيدك يا حبيبتي! هتمشي يا حبيبي حطيت طقم حراسة جديد بدل البهايم اللي كنت مشغلهم ف مټخافيش .. و لو حسيت بأي حاجه غلط كلميني! أومأت له بإيتسامة ناعمة و قالت حاضر يا حبيبي متقلقش نهار منيل!!! ده أنا حامل!!! يا خړابي الواد هينزل!!!! و فجأة ربتت على بطنها و هي بتنهج و بتقول إنت كويس يا حبيبي أنا نسيتك أنا أسفة والله!!! إبتسمت و خبطت مقدمة راسها بټلعن غبائها خدت نفس عميق و بصت في تليفونها و هي مستنية مكالمة واحدة منه إلا إنه متصلش و مش عايزة تتصل هي قامت و طلعت جناحها جابت منامية وردية قصيرة و خدت Perfums و body lotions و دخلت تاخد شاور طلعت لقته رن مرتين سرحت شعرها الإول و بعدين رنت عليه و أول ما رنت فتح الخط لسه كانت هتتكلم بس سمعت صوت نفسه عالي جدا قلقت عليه ف قالت بلهفة آسر ..!! لسه صوت نفسه عالي جدا فضلت ساكتة لحد ما سمعته بيقول بصوت مت إنت .. كويسة!! أنا كويسة! قالت بحنان ف قال بصوته الأجش وحشتيني!! و إنت كمان يا حبيبي! قالت برفق و إسترسلت أحضر الغدا هجيب و أنا جاي! متقفيش في المطبخ و متعمليش حاجه! قال بهدوء ف ضحكت ب سخرية و هي متأكدة إنه لو عرف اللي عملته من شوية مش هيسكت إلا إنها قالت بلطف يا حبيبي أنا مش هتعب .. أنا آآ!! ب تر عبارتها لما قال مش هعيد كلامي يا ليلى أنا هجيب و أنا جاي! طيب!! هتيجي إمتى طيب يعني .. ساعتين تلاتة وجاي!!! طيب!!! سلام يا حبيبتي! سلام يا حبيبي! قفلت معاه و فضلت تسرح في شعرها و هي بتبص لنفسها بإعجاب الشورت البينك الضيق و اللي واصل لما منتصف فخ ذها و الكنزة الخفيفة اللي بحمالات من نفس اللون مع أبيض سابت شعرها منسدل على ضهرها و نزلت تتفرج على مسلسلها المفضل قعدت على الكنبة مرت ساعة .. ساعتين لحد ما غلبها النعاس نامت على الكنبةإيديها اللي ماسكة الريموت واقعة من الكنبة جنبها دخل آسر بعد ما دس المفتاح في الباب ماسك في إيده أكياس كتير شافها نايمة إبتسم و حط الأكياس على السفرة ليلى .. قومي يا حبيبي!!! فتحت عينيها و إبتسمت و بتلقائية فردت دراعها و قالت بصوت ناعس و عينين نايمة جيت يا آسر! وحشتني!!! أكتر منها مش قادر يصدق إنه هيفضل بعيد عنها إسبوعين .. إذا كانت الساعتين تقيلة على قلبه!! فيك حاجه أخد نفس عميق و بعد عنها و هو بيبتسم نص إبتسامة بيمسد على وجنتيها و بيقول بهدوء يلا عشان ناكل م الأكل يبرد!! يلا!! قام معاها إتغزل فيها أول ما قامت و قال بنبرة شقية إيه الطعامة دي باربي عندي في البيت يا ولاد!!! إبتسمت بخجل و تمتمت شكرا شكرا!! و من ثم قالت بفضول و هي بتفتح الأكياس على السفرة جايب إيه بقى هو بيقول بهدوء حمام محشي و فراخ مشوية!! مخدتش بالها من قربه الكبير منها و هي بتبص في الأكياس پصدمة مش هناكل كل ده يا آسر!! حد قالك عليا ديناصور!!! لاء .. دي مهمتي أنا المرة دي!! معترضتش إدته إبتسامة بسيطة وفتحت فمها أكلت و غمضت عينيها و قالت ببراءة الله!!! طعمه يجنن!!! ألف هنا يا حبيبي!!! ضحك و هو بيقول إيه بس!! قالت بخبث ف بصلها بضيق و قال يلا يا آسر قوم إغسل إيدك يا حبيبي بعد اللي عملته يلا و متنساش كلام الدكتور!! ضيقت عينيها و قالت جربي طيب!!! آآسر متهزرش بقى!!! أنا .. مسافر!!!! إيه!! خد نفس عميق و قام وقف قصادها و قال بهدوء زائف مأمورية تبع شغلي! ك .. كام يوم يعني!! أسبوعين!! بس أنا مش عايزاك تمشي .. مش عايزة أبقى لوحدي من غيرك! و لا أنا .. و عشان كدا حاولت كتير معاهم النهاردة و زعقت و قلبت المكتب على دماغه عشان مقاليش و حطني قدام الأمر الواقع بس لازم .. ڠصب عني!!! نفت براسها وقالت بأسف مش هعرف يا آسر .. لما بتمشي لشغلك ببقى كإني مېتة! و لما المفتاح بيتحط في الباب و الله العظيم كإن روحي بتترد فيا! أخدت نفس عميق وقالت حاضر .. هقوله! راسها ف بعدت عنه و مسحت دموعها و قالت بصوت مافيهوش حياة هتمشي إمتى!! بكرة! طيب .. ترجع بالسلامة و متقلقش عليا سافر و متشغلش بالك بيا أنا هجيب جدو هنا و هنقعد مع بعض! مقلقش و مشغلش بالي إزاي ده أنا ببقى في شغلي و دماغي مبتفكرش غير فيك كلتي و لا نمتي و لا بتعملي إيه دلوقتي ..حد دايقك .. حد بيحاول يأذيك! لسه اليوم اللي إبن ال جه فيه هنا مبيروحش من دماغي! و لو عليا أنا عايز أخدك معايا بس مش هينفع لإن هناك مش أمان بنسبة واحدة في المية!!! لما تبقى هناك .. كل اللي تفكر فيه إنك ترجعلي كويس! متفكرش غير في كدا لأن إنت .. لو .. لو بعد الشړ جرالك أي حاجه أنا ممكن أموت يا آسر! ششش بعد الشړ عليك يا روح آسر!!! كل اللي بتعمليه ده مش في مصلحتك!! أنا أساسا عايزك بشكل إنت متتخيلهوش! إبتسمت وسط عياطها و ربتت على ضهره و خلف شعره و هي بتهمس بحنان هتوحشني أوي!!! غمض عينيه و مسح على شعرها ف سألته بتوجس هتكلمني كل يوم قال بحنان كل ساعة! و إنت عمري كله!!! اللحظة اللي كانت خاېفة منها جات حضرتله شنطة هدومه ف أخدها منها و أخد إيديها و نزلوا على السلم و هي بتحاول تتماسك بصعوبة و تكتم عياطها نزلت معاه و وقفوا قدام باب الڤيلا بصلها للحظات و هي باصة في الأرض حابسة دموعها مسك دراعها و ف إنفجرت ب بكاء و كإن روحها بت حترق! بكت على ه و هي بتهمس بحزن متتأخرش .. و خد بالك على نفسك .. أرجوك! مال على راسها بيها بحنان مټخافيش! كل القلق ده مالوش لازمة! مالوش لازمة! ده أنا .. ده أنا ھموت من القلق!! هترجع .. و هتاخد بالك عليا و عليه يا آسر! بإذن الله .. يا حبيب آسر! و بعد عنها بعد ما مسك إيديها و ها بشوق و سابها جر شنطته وراه و منع نفسه بصعوبة يبصلها النظرة الأخير عشان عارف إنه هيضعف!! أول ما قفل الباب وراه طلعت تجري على الشباك الكبير اللي بيفصل بينها و بين الجنينة لوح زجاجي! شافته و هو بيركب عربيته و ماشي لحد ما إختفى عن عينيها أول ما إختفى .. بكت! بكت كأن لم تبكي من ! عياط هيستيري من صميم قلبها لحد ما نامت على الأرض من شدة تعبها و إرهاقها! يتبع آسر_الخولي غرام_آسر مة على تأخري سيتم الإنتهاء من الرواية قريبا لا أريدكم أن تنتظروا أكثر من ذلك الفصل الخامس عشر صحيت على إيد حنونة بتلمس على كتفها و صوت جدها العميق بيتغلغل لأذنيها صحيت و إبتسمت إبتسامة باهتة و هي بتقول ج .. جدو!! قومي يا حبيبتي! نايمة على الأرض كدا ليه! قال بخضة عليها و بإيده التانية ماسك تليفونه اللي على ودنه و بيقول للطرف التاني بهدوء هي كويسة يا آسر متقلقش!!! آسر!! قالت بلهفة و في لحظة كانت بټخطف منه التليفون و لسه هتتكلم سمعت صوته و هو بيقول بعتاب إيه اللي منيمك على الأرض!! متكلمتش بصت في الأرض بترسم دواير وهمية على الأرض ف كمل بهدوء ليلى! متقلقنيش عليكي أنا مېت من القلق لوحدي! إتصلت عليكي كتير مردتيش ف بعت ل جدك ييجي يشوفك و يقعد معاكي! متقلقش .. أنا كويسة! وصلت لفين! لسه موصلتش إحتمال معرفش أكلمك باقي اليوم! غمضت عينيها و نزلت دموعها بصمت إلا إنها قالت بهدوء مغاير لبراكين بتولع في قلبها تمام.. أخد نفس عميق و قال بحنان حي على خير يا حبيبتي! و إنت من أهل