يارا بقلم إسراء إبراهيم
عمها اللي اختاروا ليها وجابت هيلز وطرحة لونه واكسسورات
رجعوا البيت ودخلت يارا تغسل المواعين وتنضف البيت ومرات أبوها ماسبتهاش ترتاح بعد اللف طول اليوم
قعدت مرات أبوها وقالت في سرها استني عليا يا يارا النهاردة سمعوا كلامي ومشوه وهفضل وراكي كدا ماتفكريش هتطلعي من تحت إيدي طالما طلعتي من البيت
يا ترى فعلا هيسمعوا كلامها دايما ويظلموها
بارت
إيسو_إبراهيم
قعدت يارا جنب عريسها وكانت مرات أبوها بتبصلها بضيق وقالت في سرها افرحي النهاردة والكام ساعة دول وبعد كدا هوريكي الفرح على حق
قامت تقعد جنب سلفتها اللي هي حماة يارا وقالت أنا مبسوطة أوي ليهم وأخيرا هشوف يارا في بيت جوزها كنت خاېفة لحد تاني يضحك عليها بكلمتين زي ما حصل قبل كدا
بصتلها سلفتها وقالت قصدك إيه
قالت سلفتها ما بلاش الألغاز دي يا سهير وقولي إيه اللي حصل ومخبين عني إيه
قالت سهير بزعل مصطنع بصي يا منى ياختي الواد جارنا اللي أمه راحت تشتكي منه لجوزك وطلبت إيد يارا منه دا كان بيكلمها من ورانا ولما شوفتهم بالصدفة فضل يتحايل عليا إني ماقولش لحد وهو هيطلب إيدها ويتجوزها وهي فضلت ټعيط عشان ماقولش لحد من أعمامها وأنا عشان طيبة وعلى نياتي داريت عليها وقولت مش هيكلموا بعض تاني طالما شوفتهم
والكلام دا كان من كام شهر من أسبوع بقى لقيته بالليل بيبص ناحية بيتنا وأنا كنت جاية من عند أختي وكان بيشاور لها قبل ما يروح يصييع مكان مابيروح روحت بقى اشتكيت لأمه وقولتلها تلم ابنها بعيد يارا البت هطلة وغلبانة ومش عارفه حاجة وكفاية تسلية بيها حرام يلعب ببنات الناس ولو مابعدش بعيدها هقول لأعمامها
وعشان زعقتلها وقولت هفضح ابنك وهقول لأعمام يارا راحت هي سبقتني وقالت لهم أنا كنت بخۏفها ماكنتش هقول حاجة عشان سمعة يارا ودلوقتي أنا بعرفك عشان لو قال عليها حاجة
كانت منى مصډومة من الكلام اللي قالته سهير وإزاي يارا طلعت كدا فضلت تفكر يمكن عشان يتيمة بس دا مش مبرر أكيد سهير مش مقصرة معها ودماغها فضلت تودي وتجيب
وقامت سهير من جنبها وهي بتبتسم بخبث ومكر بعد اللي عملته وعملت نفسها بتسلم على الناس
فضلت محتارة ومنفصلة عن اللي حواليها بتفكر تعمل إيه وكل لما تقول حاجة تحطلها مبرر
يا ترى إيه اللي هيحصل
بارت
قعدت حماتها تبصلها بكره بعد اللي سمعته عنها عايزه تاخد ابنها وجوزها وعيالها
وتلغي
الخطوبة دي
كانت سهير واقفة