انت زوجي بقلم ميرال
هتخلينا نتصالح كنت عملتها من زمان
المية رجعت لمجاريها اهو... بس انتوا ليه اتخاصمتوا من الأول اصلا
عمامي متوفيين من زمان... و كان جدي لسه عايش... ف لما ماټ جدي الله يرحمه... كتب في وصيته إني اعرف كل قرش بيصرفوه بيروح لانهم مستهترين شوية... ده على أساس ان انا عاقل يعني... المهم هم اتضايقوا من تدخلي ف اتخانقوا معايا خناقة جامدة... شتمنا بعض و ضربنا بعض و روحنا على القسم كذا مرة... ف هم اخدوا جمب و انا كمان اخدت جمب و بقالنا 5 سنين ولا بنشوف بعض و لا بنتكلم... مع انهم كانوا اكتر من صحابي و كانت كل خروجاتي معاهم... و كنت زعلان جدا اننا قاطعنا بعض...اه والله... حاسس اني بتخيل دلوقتي... اصل كان مستحيل نتصالح... و لا كنت اتوقع انهم يسألوا عني او يفتكروني حتى...
الحمد لله... بقولك ما تروحي تشوفي الدكتور ده هيعمل الأشعة امتى لأني زهقت و عايز ارجع البيت و مش بحب جو المستشفيات ده
حاضر
خرجت و قولت للدكتور... و بعد شوية اخدوه غرفة الأشعة و عملوا الأشعة على المخ... و الحمد لله نتيجة الأشعة بتقول ان مفيش حاجة و آسر كويس... و تاني يوم آسر خرج من المستشفى و رجعنا البيت... ناس كتير جات زارته في البيت و الاغلبية كانوا شباب و البنات يتعدوا على الصوابع... مش عارفة ازاي شكيت فيه قبل كده... بس نقول ايه ده غباء مني... بعد شهر بالظبط آسر فك الربطة اللي على رأسه و الغرز بدأ يختفي آثارها و مع مرور الأيام شعره طول زي ما كان... كل الأيام اللي مرت عليا اثبتتلي اد ايه انا بحب آسر و هو بيحبني... و آسر ده كنز ليا... صح... انا بقا ليا صديقة اخيرا... نوران خطيبة قاسم... حبيتها اوي و اتقربنا من بعض و بقينا اعز صحاب و بنخرج مع بعض و نتكلم... حياتي بقت جميلة بوجود آسر و عيلته...
يا رنا انا مقدر كويس إنك عجبك الفستان اللي جبتهولك... بس انتي بقالك ساعتين جوه بتلبسي فيه... ما تخلصي انا بقيت شبه المخللة اللي واقفة من الصبح هنا !!
الاميرة خلصت... ادخلها
يااااه... تتحسد ان هي خلصت...
دخل آسر و لما
شافني فتح بوقه مرتين... كنت واقفة مكسوفة شوية... قرب مني و بصلي من فوق ل تحت و قال
اوعاا... لا اوعااا بجد... تستاهلي الساعتين اللي وقفتهم بره... يخربيت جمالك... انتي ازاي بيليق عليكي كل حاجة كده !!
لا بالعكس ده حلو اوي... بس الفستان خطېر اووي عليكي
ضحكت بكسوف و قال
بقولك ايه... احنا خلينا هنا احسن... عايزك في موضوع مهم جدا
و الفرح
مش مهم... ابقا قولهم وقعت على رجلي و اتكسرت و مقدرتش اجي
انت بتهزر يا آسر ده انا و نوران بقالنا اكتر من خمس ساعات بنستعد... و بعد كل ده تقول منروحش
قدامي يا آسر اتحرك يلاااا
طيب يا بومة
نزلنا تحت... لقينا قاسم بيبص بتوهان ل نوران و ركبت العربية معاها... آسر قرب منه و قال في ودنه
ما تلم نفسك يا برو... نظراتك ليها ڤضحاك اوي
قاسم فاق و قاله
هو انا باين عليا اوي كده
بقولها نتجوز دلوقتي بس مش موافقة
ليه
مستنية اخوها يرجع من السفر عشان نعمل الفرح في وجوده
عندها حق... اصبر شوية انت بس
بقولك عايز اجبلها هدية و كل الأفكار اللي في دماغي عملتها و معنديش فكرة جديدة... ساعدني شوية
اممم... لحظة افكر...
عندي فكرة... اشتريلها ورد
جبتلها قبل كده
خليني اكمل الأول يا غبي... انت تشتريلها ورد من النوع اللي بتحبه... و تكتبلها رسالة فيها كلام يكون من قلبك زي نظراتك دي و تحط الورقة جوه البوكية... و احنا في القاعة تبعت البوكية مع حد يديهولها و انت تستخبى... و لما تشوف الورد و تقرأ الرسالة قلبها هيطير... هتقلب عليك القاعة كلها عشان تلاقيك... و لما تلاقيك هتبصلك بنفس النظرة اللي انت بتبصلها بيها دي... و بعد كده تاخدها تاكلوا آيس كريم و تتكلموا... و ترجعها البيت... اوعوا تتأخروا بره بدل ما اكسر رجلك
والله عجبتني دماغك... هنا عرفت ليه رنا بتقلب عليك الدنيا لما تتأخر في الشركة... اتاريك بتوقعها في غرامك اكتر بتفكيرك ده
رنا دي هبلة والله... متركزش على افعالها اوي كده... لانها مچنونة... دي بقالها ساعتين بتلبس و انا واقف مستنيها... ياريت كنت سمعت كلامك و قعدت معاك لغاية ما تخلص
ضحك و قاله
طب يلا عشان منتأخرش عليهم
ركبوا العربية... كنت بحكي مع نوران و لما شافت قاسم سكتت خالص... اصل هي خجولة اوي... طلعنا... خليتها تتكلم و كملنا كلامنا... و طول الطريق انا و آسر ملاحظين نظرات قاسم ليها... وصلنا و نزلنا... قاسم و نوران دخلوا
خدي يا رنا كده
ايه
هو انتي ليه مجرد ما بتنزلي من العربية بتجري زي العيال الصغيرة ل جوه... انتي دايما نسياني كده
مسكت ايده و قولت
راضي عني كده
راضية عنك يا ولدي... بصوت ام رفاعي الدسوقي
ضحكنا و دخلنا... آسر انطلق بقا و سلم على كل قرايبه و وقف يستقبل الضيوف اللي جاية هو و مصطفى... بعد دقايق جه معتز و عروسته... آسر اخدني و سلمنا عليهم... معتز لما شاف آسر اتفاجىء و قام
وحشتني يا آسر... أخيرا شوفتك
ألف مبروك يا حبيبي...
بس انا قولت لمصطفى يعزمك و قالي لا
ما مصطفى كان عاملها مفاجأة ليك و مرضيش يقولك اننا كمان اتصالحنا احنا و بقية ولاد عمك
كمان !!
خلاص مفيش حاجة هتفرق ولاد عمك تاني
والله فرحتوني... كنت زعلان لاني كنت مفكر إنك مش هتيجي... نورت يا آسر والله
ألف مبروك يا استاذ معتز
الله يبارك فيكي... مراتك دي صح يا آسر
اها
انا سمعت انك اتجوزت من فترة... نورتوا الفرح انتوا الاتنين
اول مولود يتمسى على اسمي يا معتز... متنساش إني يعتبر مربيك على ايدي... فاكر لما كنت بضړبك لما كنت بتغيب من المدرسة ولا تحب افكرك
فاكر والله منتستش...
ضكحنا كلنا... الفرح كان حلو اوي... كله دفى عائلي... كان في منتهى الجمال... آسر كان مبسوط اوي انه رجع وسط عيلته من تاني حتى ابوه كان فرحان ان شباب العيلة رجعوا اتلموا مع بعض من تاني...
عدى الوقت و خلص الفرح و الناس مشيت و معتز و عروسته راحوا بيتهم... و قاسم اخد خطيبته و مشيوا سوا... ركبت العربية انا و آسر عشان نرجع البيت... و احنا في الطريق اتكلمت و قولت
بجد بجد يا آسر ده احلى فرح احضره... عيلتك جميلة اوي
اسمها عليتنا ... اوعي تنسي انك جزء منها
فرحت اوي من كلامه و قولت
ما انا مش بحبك من فراغ برضو
ابتسملي و دخل طريق تاني غير اللي بنروح منه دايما
ايه ده... ده مش طريق البيت...
ما انا عارف انه مش طريق البيت
احنا رايحين فين
الفرح خلص و سهرة العيلة خلصت... احنا سهرتنا تبدأ من دلوقتي
يعني هنروح فين
شوية و هنوصل
لو هنروح مطعم بلاش يا آسر... مرات عمك ام مصطفي اكلتني كتير اوي... حاسة نفسي زي البطة المنفوخة
ضحك و قال
حتى انا كمان اكلت كتير... متقلقيش مش هنروح مطعم
طب هنروح فين
ما تصبري يا رنا... قولتلك شوية و هنوصل
خلاص مش هتكلم... سكت اهو
جدعة
اخدت تليفونه و قربت منه و اتصورنا شوية صور لطيفة اوي
انشر وحدة بس على استوري الواتس
سكت شوية و قال
حطي استيكر على وشنا احنا الاتنين
ماشي... هتحط انت كمان صورة منهم في الاستوري عندك
اكيد لا... الواتس بتاعي كله رجالة و نصهم ناس معرفهمش المعرفة اللي هي... ف مينفعش... و كفاية التصوير المساحة جابت آخرها...
ضحكت و فضلت بصاله و هو ما بيبصلي بيضحك
سبيني اركز في الطريق يا رنا...
هو انا اتكلمت
فتح شباك العربية و قال
بصي من الشباك زي ما بتحبي... لسه طريقنا طويل
بصيت من الشباك و بتفرج على منظر الشوارع و الهواء الجميل بتاع النهاردة... عدت ساعة تقريبا و آسر وقف العربية
انزلي يلا
نزلت و لقيت اننا وصلنا ل شط البحر و آسر قلع جزمته و قال
اقلعي الهيلز
قلعت الهيلز و رجليا لمست الرملة النامعة
احنا بنعمل ايه هنا و في الوقت ده
حبيت اخطڤ مراتي القمر شوية بعيد عن الناس... بصي المكان ده مفهوش مخلوق غيرنا
على أساس دي حاجة
حلوة... ده معناه انه مكان مقطوع... آسر تعالى نرجع بدل ما ممكن يطلع علينا ناس مش تمام و...
ايه ايه اقفلي !! ايه كل التخيلات اللي ملهاش تفسير دي... يا بنتي المكان مفهوش حد لان الساعة وصلت 1 الليل... ف اكيد ناس رجعت ل بيوتها
اممم... بس اشمعنا يعني جينا هنا
قولتلك... حابب اخطفك شوية... نقعد لوحدنا و بس... تعالي معايا
مسك ايدي و مشينا شوية لغاية ما وصلنا لمكان جمب البحر بالظبط... كان فيه فرش و شموع على الأرض و شخص واقف
عملت كل اللي قولت عليه حضرتك... تأمر بحاجة تانية
لا... خد دول و اشكرك على مساعدتك ليا
العفو يا استاذ
مشي الشخص ده و انا مبهورة باللي قدامي ده
ها ايه رأيك
ايه رأيي انا مش عارفة انطق من جمال المكان ده !!
مش اجمل منك على فكرة
بصتله و الابتسامة مرسومة على وشي... حط ايده على رأسي و بيفك الطرحة
آسر انت بتعمل ايه
بفك الطرحة
لا افرض حد جه شافني... مينفعش
بصي... انا متأكد ان مفيش حد هنا لان المكان ده لينا احنا الاتنين و بس النهاردة... ف اقلعي الطرحة... خلي شعرك يتنفس و يطير في الهواء الجميل ده... بعدين لو حد جه هخبيكي جوه الجاكت... هتدخلي جواه بسرعة
هتبدأ تتنمر انا همشي !!
لا انسي يا ختي... مفيش حاجة هتقدر تاخدك مني النهاردة...
فك الطرحة وشالها من على رأسي... شعري بدأ يطير في الهواء كأنه اخد حريته... آسر شغل اغنية هادية و قال
معرفتش ارقص معاكي في الفرح عشان خۏفت من عيون الناس عليكي... مد ايده ليا و كمل تسمحيلي بالرقصة دي معاكي يا رنون
فرحت اوي و وافقت... مسكني من وسطي و انا شبكت ايديا الاتنين في رقبته... رقصنا مع بعض بكل هدوء و رومانسية... و بندنن مع بعض بكلمات الاغنية... قرب وشه من وشي و قال بهمس
رنون
اها
Seni seviyorum
قولت بتفاجىء و عيوني بتطلع قلوب
ده انت بقيت