الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اجبرني بقلم منه سمير (كامله)

انت في الصفحة 19 من 72 صفحات

موقع أيام نيوز


لم تشعر بالراحه
ابدا تجاهها لطالما كانت تشعر بالرهبه منهما
ومن ان تتعاون مع شخص يوجد بينه وبين زوجها عدواه من الأساس
هل من الممكن أن يعثر عليها اذا هربت من هنا ولا تعلم ماذا سيكون مصيرها بعد ذلك
ترى ما سيحدث ان اكتشف هو الأمر
اخدت نفسها بسرعه
سما انتي فين
نور في
سما طب خليكي هناك انا جايه ليكي اهو 
نور ماشي

بعد دقايق
نور كانت قاعده لاقت سما داخله عليها واټصدمت من شكلها
فل ميكب ع الصبح كدا
سما كنت في مشوار
نور اخدت عصير تشربه اي هو يوسف رجع من الجيش
سما بتضيق حواجب يوسف ااه
نور حطت العصير ااه يبقى مكنتيش مع يوسف
سما بنفخ اي يست نور هو تحقيق ع الصبح
لا يستي كنت معاه بس معرفش اي ال خلاكي تجييه سيرته يعني
نور بغمز اصلك مش بتتشيكي كدا الا معاه
سما ابتسمت بصتنع ثم قالت بمحبه مصطنعه ما تكلمي كدا مايان تجي تقعد معانا وبالمرة اوريكوا تجهيزات شقتي
نور اي دا انتي بدأتي تجهزي فيها
سما بكذب اه بقالي شويه كدا
نور اوك هكلمها
مش بترد
سما حاولي تاني
نور برده مش بترد
سما تلاقيها مشغوله
نور باستغراب مشغوله في ايه يعني يمكن لسه نايمه
سما بخبث مع ليل مثلا
نور ليل ايييه اكيد لا
سما وهي تحاول أن تستدرجها في الحديث لا ليه انت مش بتقولي باين انه هيطلق مراته
نور بشك قليلا ولكنها امحت ذلك الشعور ااا ااه هي قالت بس لسه مطلقهاش حتى لوانتي عارفه ان ليل مصارحش مايان باعجابه حتى
محتاج مجهود ومش اي مجهود طبعا هينفع مع ليل الهوارى
سما بتفكر اي ال خلاها تروح الشركه ليه طالما الموضوع كدا
وقفت عند جمله نور قائله مافيش راجل مهما كان مين يقدر يقف قدام جمال ودلع ست يا نور بالذات بقا لو ليل لانه بيقدر الچنس النااااعم داا جدااا
نور بسخريه بيقدر اااه ومش اي واحده من الچنس الناعم دا برده بتعجبه
سما بضيق قليلا انتي ليه بتحاولي توصلي انه صعب اوي كدا
نور هو مش صعب بس غامض ثم تابعت بشك بعدين صعب أو لا هتفرق معاكي في ايه
سما بنبره قاطعه ولا حاجه اطلبي لينا اكل
نور بعدم اطمئنان اوك
مايان پبكاء طب اديني فرصه تانيه اثبتلك حبي بيها واوعدك اني مش هعمل حاجه زي كدا تاني ابدا
ثم حاولت الاقتراب لكنه توقفت مكانها حين شاهدت نظرات عينيه المخيفه
ليل ببرود ووقاحه دي فرصتك الوحيده ال عندي وال ممكن اديهالك
قولتي انك هتعرفي تبسطيني وانا مش محتاج حاجة غير الانبساط دا
اقترب هو منها بهمس اي بقى لازمته الدور داا هحن مثلا انا كدا لما اشوف دموعك دي
قبل أن تتفوه هي بكلمه جذبها من شعرها لتصرخ شششششش اخرسي
مايان پألم س سيب
شعري
ليل پحده اي فين يعني الفرحه مش شايفها ع وشك ليه مش اخذتي ال انتي كنتي جايه عشانه
نظرت اليه بعدم فهم واستفهام وتحدثت بالم اااخدت ايييي
ابتسم بسخريه ودني منها ليلقي ع مسامعها بعض الكل
ليحمر وجهها بقوه وتعلثمت عبارتها أثر جراته في الحديث
فقد توقعت رفضه لها في البدايه لذلك كانت تتحدث معه باريحيه
ف ليل الرجل الوحيد الذي كانت تخجل منه ولكنها لاتعترف بذلك خصوصا انه لم يحاول الاقتراب منها متجاوزا حدوده باي شكل من الاشكال في الماضي
دوما كانت هي من تتقرب منه لذلك هو اعتاد جرأتها
ميرفت بقلق
انتي متأكده من ال هتعمليه داااا
مي بتأكيد اه كدا كدا مافيش قدامنا حل الا هو
ميرفت ولو اكشفنا انت عارفه ليل ممكن يعمل فينا ايه
مي بنفي مش هيحصل ثم تابعت بخبث 
وان عرف حاجه ف كاميليا هي ال هربت واحنا مالناش دعوه
هي هتهرب لوحدها وانا هتواصل معاها ع التليفون بس وقبل ما تمشي هسمح اي تسجيلات بينا وهقولها ترمي الفون عشان ليل
ميرفت نظرت إليها وهي تشعر بعدم راحه وقلق ولكنها استسلمت الي خطه وحديث مي فلا تملك خيار دون هذا
عدنان پغضب يعني ي اخويا انت وهو انت عوزني اكلمه اقوله ايه بقالنا يومين مش عارفين نجيبه
هو انا مشغل بهايم ولا عيال في لسه في ثانوي ولا ايه
دا لو عيال من الشارع كانوا عرفوا يجيبوا
رامي احنا منعرفش العربيه دي ظهرت ازاي او هو كان متفق معاها لما روحنا نركب العربيه كانوا مشوا
عدنان بعصبيه ومين ال كان معاه في العربيه
رامي كانت بنت
عدنان تعرف شكلها
رامي بتوتر اا احم ممكن مش اوي
عدنان پغضب طب غوروا كلكوا من وشي الوقتي
رامي اخد الرجاله وكلهم مشوا
وعدنان مش عارف هيقول اي ل ليل
مافيش قدامه حل غير أن هو ينزل يدور عليه بنفسه
رامي پغضب نفسي اعرف الواد دا عمل ايه عشان ليل يبقى عاوزه اوي كدا
زياد دا موضوع كبير بس هو تقريبا كان بيحاول يكون ع علاقه بمراته او حاجه زي كدا
رامي قصدك ع علاقه بيها
زياد حاجه زي كدا بس بلاش كلام في الموضوع دا هنا
رامي بخنق احسن ياريت نغور من هنا لأن معدتش طايق نفسي
زياد بضيق ولا انا الواد دا حظه كان في رجليه كان بينا وبينه ثوان بس
رامي باقتضاب بغض النظر عن ال حصل والسبب ال خلاه يعمل كدا بس المره دي ربنا نجده من ايد ليل اخر مره كان هيه
زياد بضيق اهو المره دي ھينا احنا بداله
نظر اليه رامي ولم يتحدث ثم غادر المكان وهو يفكر في أمر ماا
مايان پصدمه من جرأته ايييي ال اا اانت قوولته دا
ليل بخبث اييي ال انا قوولته سهلت عليكي ال انتي جايه عشانه
نظرت ليده التي لامست وجهها والي عيونه مره اخرى بقلق
ليل خۏفتي ولا رجعتي في كلامك
مايان بتوتر وتردد اا اانا مش خاايفه بس ااا دا مينفعش يحصل كداا
نظر إليها بسخريه اومال ازاي يست مايان
نظرت اليه وهي تبتلع ريقها بقلق
دلفت السكرتيره إليهم بعد أن سمح ليل إليها بالدخول
ميعاد الاجتماع دلوقتي يا فندم والجروب جاهز ومستني حضرتك
ليل ببرود جاي
وقبل ان يغادر تحدث ببرود وهدوء الي مايان براااا انتي وقتك معايا خلص لحد هنااا
قبضت ع يده سريعا قبل أن يغادر ل ليل ااااستني اا اانا موااافقه بس اوعدني الأول اا انك
قاطعها ليل پحده مش فاااضي اني اوعد وقولتلك وقتك معايا خلص
مايان تشبتت بدراعه اكتر ارجوك متزعلش مني انااا اااسفه خ خلاص ال انت عاوزه هعمله
بس متسبنيش قولي عاوز نتقابل فين
ليل بعيون ذات لامعه داكنه المكان ال انا قولتلك عليه ثم تابع بنبره ذات مغزى الميعاد ال انا هقولك عليها قبلها
ثم تابع پحده مش عايزك تتأخري في الميعاد تكوني جاهزه بالظبط وقبض ع رسغها بقوه ولو حد عرف بالميعاد ال بينا قسما بالله لأخليكي ټندمي ع اليوم ال اتولدي فيه سااامعه
مايان پألم وۏجع اااا وو والله مش هقول لحد
نور بضيق ما لسه بدري يا ست مايان
مايان بتوهان وتوتر ااا معلش ي نور ك كنت نايمه ومحستش بالوقت
نور سما سألت عليكي ع فكرا
مايان بلامبالاه وعدم تركيز ماشي
نور عملتي ايه مع ليل
خفق قلبها بتوتر و ولا حاجه عادي
نور ولا حاجه ازاي يابنتي مش قولتي انك هتروحيله تتكلمي معه
مايان بتنهيده كلمته
نور وبعدين
مايان بارتباك عاوز يقابلني لوحدنا
نور بجد
مايان او إليها مش عارفه اعمل ايه يا نور
نور باستغراب تعملي اي في اي تروحي تقابليه طبعا انتي مجنونه متضعيش الفرصه دي من ايدك
مايان بقلق قليلا متأكده يا نور
نور اي ال متأكده يا نور مش دا كلامك واعرفي طلق مراته دي ولا لسه وفين الاهتمام والدلع اي ي بنتي كل الكلام دا فين
تعرفي البت سما لسه قايلالي انهارده جمله الراجل مهما كان ميعرفش يقف قدام واحده ست
وبإذن الله ي حبيبتي ترجعوا احسن من الاول كمان
استمعت مايان إليها بانصات واهتمام شديد وهي تفكر ب ليل
نور لا تعلم عن اتفاق ليل معها كانت تتحدث بسلامه نيه ولاتقصد شيئا مما كانت تفكر به مايان
نور وانتي برده مش قليله يا مايان هتعرفي ازاي تتعاملي معاه اكيد
زفرت بضيق ف علاقاتها السابقه جميعها كانت تحاول أن تنسى ليل لكنها لم تستطع وكانت تشعر بأنها تتحول للأسوا
وكان ليل ع علم بجميع علاقاتها تلك
حتى تذكرت يوم عندما جاء ليخرجها من قسم الشرطه بسبب شربها الكثير من الكحول ال جعلها غايبه عن الوعي وكانت ستتسبب في حاډث
لا تعلم هي انه جاء تحت ضغط من والدته ميرفت التي سرعان ما أسرعت ما اليه عندما علمت من صديقتها مي ماحدث لابنتها واستطاع ان يخرجها سريعا دون اللجوء الي اي محامي بفضل علاقاته
نور ي بنتي فوووووقي معايا بقا هو واخد عقلك للدرجه دي اي السرحان دا كله
مايان ايه
نور عايزه احكيلك ع ال حصل معايا
مايان هو اي ال حصل معاكي انتي كمان
جاء ليل في وقت متأخر كعادته متعكر المزاج كثيرا بسبب الاخبار ال توالت عليه خلال اليوم آخرهم خبر انه لم يتم العثور ع كريم حتى الآن
دلف الي داخل الفيلا يحمل جاكيته ع ايده اول من سأل عنها هي كاميليا
سمر فوق في الجناح ي ليل بيه
ليل صاحيه
سمر اه تحب احضر لحضرتك العشا
ليل بايجار لا
سمر بتردد كبير كنت عاوز حضرتك في حاجه يا ليل بيه
ليل مش الوقتي بعدين
سمر بتوتر بس ااا
ليل پحده ماقولتلك بعدين انتي مبتفهميش
جاءت انوار سريعا لكي تلحق ب سمر بأن لا تتفوه ولكنها تأخرت
سمر الموضوع يخص كاميليا هانم
انوار پحده سمررررر
مش ليل بيه قالك مش فاضي خلاص يلا اااامشي
ليل بصوته الرجولي ااااستني
وقفت انوار بقلق نظر إليها بشك ثم إلى سمر الواقفه بجانبها في ايه موضوع اي ال يخص كاميليا
سمر نظرت ل انوار التي ترمقها بنظرات لوم وعتاب قبل أن تتفوه بشيئ ثم نظرت الي ليل ببعض الخۏف
ليل پحده وعصبيه ماااتنطقييي كاميليا ماالها ياا سمر 
كاميليا پبكاء شديد والله انا كنت هقولك لوحدي قالتها وهي تمسك دراعها بقوه فقد
شعرت بأنه كسر بسبب قوه قبضته عليها
صاح بها بصوت جهوري جعلها تنتفض أمامه امتااااااااااااااااااا هه كنتييييييييي ناويه تعرفيني امتااااا بعددد ما اتفقتي وخططتي خلاص
جذبها شعرها بقوه وعڼف كبير مسبب ليها الما لا يحتمل تعرفي حتى لو كنتي هربتي ودا مستحيل غير في أحلامك كنت هرجعك تاني يا كاميليا بس المره دي قسما بالله هاخد روحك فيها بجد تحدث بنبرته المخيفه والمرعبه التي عاد إليها مره اخرى
ابتلعت ريقها پخوف شديد وقلبها يدق ړعبا فقد عاد لهيئته كوحش كاسر مره
اخرى وما ان قربها منها حتى ظنت بأنه سيصفعها لتغمض اعيونها بقوه وهي تبعد وجهه بسرعه عنه
ابتسم بسخريه
ورفع وجهها اليه مي كانت هتهربك ازاي وازاي وصلتلك اصلا
كاميليا پبكاء وخوف م معرفش صفعها ليل بقوه فصړخت بۏجع والم ليقبض ع فكها بقبضته القويه پعنف ليتحدث پغضب وقسوه ورحمه ابويا لو ما نطقتي لاكون مبيتك في قپرك الليله
شهقت
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 72 صفحات