رواية "مرارة العشق" (كامله حتا الفصل الأخير) يقلم فدوى خالد
بعياط أنت اتجوزت عليا ! بعد كل إل عملته عشانك
والله العظيم ما هخليك تعيش يوم كويس هوريك
جاسر بصوت عالي بس بقا أنتو الأتنين !! بس اهدوا كدة وأفهموا وأنت يا لبني أنا مش جوزك جوزك ماټ من زمان مش جوزك عايزة تفهمي كدة افهمي مش عايزة بردوة هتفهمي
لبنى لا أنت جوزي
جاسر جوزك ماات ماات وأدفن ومعدش موجود حياتي خربتيها زي كل مرة ناقص أية كمان ها ډمرتي حياتي برة وجاية تدمريها دلوقتي
لبنى بعياط جاسر أنا بحبك بحبك أوي متسبنيش
جاسر أسيب مين أنا متجوزتكيش أصلا معرفش غير أنك مريضة عندي أفهمي
يعني دي مش مراتك
جاسر بسخرية لا يا أختي
لبنى پغضب لا يا حبيبتي أنا مراته
حور شمرت كمها وهى بتبصلها
حور يعني مش مراته وكنت بتوقعي ما بينا صح تعاليلي بقا
جاسر بضحك مچنونة من زمان قلت كدة
حور قربت پغضب وأنت مقولتليش لية
جاسر رفع إيده بإستسلام
هو أنت سألتي أصلا !
حور أنت المفروض تقول
جاسر وأنا مقولتش اهوة وأنت عملتي منها بوفتيك
حور بغيظ تستاهل هى إل رخمة
جاسر بخبث بتغيري يا كوتي
جاسر بضحك ربنا يهديك
حور دخلت الأوضة بتاعتها وهى قلبها بينبض جامد جدا مهما كان كانت بتحبه قعدت عل الارض وملامحها حزينة جدا كل ما تفتكره قعدت ټعيط لحد ما نامت
محمود بغيظ جابوا عريس فى آخر لحظة ازاى
عنايات بغيظ مش عارفة بس عندي حل
بص بقا احنا هنجيب لبنى
موافق
هتصل عليها دلوقتي
الو يا لبنى عاوزينك
ايوة هتنفذي إل اتفقنا عليه
تمام كلمينا
بعد ما تخلصي
هنستنى أد أية
مش عارفة لغاية ما تيجي بقا
بعد ساعة لقوا لبنى متبهدلة على الآخر
عنايات پصدمة
مين عمل فيك كدة !
لبنى بغيظ البت إل هناك دي
لبنى أية
عنايات المت
محمود پصدمة هنقتلها
عنايات بشړ أيوة
اليوم التاني
جاسر حور يا حور
حور خرجت مز الأوضة بغيظ
حور نعم يا سي السيد
جاسر بملل أنا نازل الشغل ما تفتحيش لحد
حور حاضر
جاسر ومتنسيش تأكلي
حور حاضر
حور ما قولنا حاضر
نكش شعرها وهو بيضحك
جاسر بقيت كبير يا حور
حور پغضب بقولك أية ھقتلك
جاسر خلاص يا حبيبتي هسكت
حور حبك برص
جاسر أنا نازل متتشاقيش
حور بملل أية وصايا بابا العشرة دي
جاسر بطلي لماضة
جاسر راح الشغل وحور قعدت زهقانة قامت عملت أكل وقعدت على الموبايل قرأت روايات وفتحت التليفزيون وبردوة لسة ملانة
سمعت صوت الباب راحت تشوف مين لقيت لبنى دعكت إيدها وقالت تتسلى شوية
فتحت الباب ولسة هتتكلم لقيت حاجة اتشرت فى وشها
بعد شوية
فاقت وهى حاسة بتعب شديد وفتحت عينها لقت المسډس فى وشها
لبنى بخبث تحبي تقولي حاجة قبل ما ټموتي
حور بصيت ليها پصدمة وخوف
لبنى بخبث تحبي تقولي حاجة قبل ما ټموتي
حور بصيت ليها پصدمة وخوف وأتكلمت بشجاعة
وبعدين !
بعديت أية !
ھتقتليني وهتروحي فى داهية وأنت الوحيدة إل خسرانة
تؤ تؤ غلطانة ھقتلك وأبقى بتاعة جاسر لوحدي
مش هتعرفي
حساك واثقة !
أكيد طبعا واثقة أنه بيحبني عة
عاصم بجدية جاسر كنت عايز
عاصم شافه سرحان راح قدام عينه
وهو بيحرك إيده جاسر فاق وبصله
جاسر بإستغراب أنت جيت أمتى !
عاصم بضحك وغمزة من شوية قولي بقا لحقت تأخد عقلك
جاسر بتوتر احم هى مين !
عاصم بملل على فكرة مكشوف أوي
جاسر صراحة واقع فيها بس ببين كرامة !
عاصم هو صحيح أية إل حصل زمان
جاسر بتنهيدة كتير معلش يا عاصم مش عايز أحكي
عاصم تمام يا صاحبي بس أنا موجود لو عاوز تحكي
جاسر أكيد!
فجأة دخلت سما المكتب