روايه كاملة للكاتبة سلوي ابراهيم (حماتي )
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كف إيدي
نورتي البيت لوحدك عشان أنا جنبك لمبة محروقة.
ضحكت وأنا بخبطه في دراعه
متجوزة أشطر حد في التثبيت.
دخلنا سوى وقالي ندخل نسلم على مامته قبل ما نطلع شقتنا وافقته ودخلت وأنا قلبي مقبوض من أثر كلماتها كانت قاعدة على الكنبة قصاد التليفزيون ولما لمحتنا قامت وقربت من نورح وحضنته كنت واقفة وراه وببصلهم وأنا مبتسمة بتوتر قربت مني فرجعت لورا خطوة وبصيت للأرض اټخضيت لما لقيتها شدتني ليها وضمنتي وهي بتقول
رفعت عيني لنوح بخضة فابتسم وحرك دماغه كعلامة للإطمئنان ابتسمت وبادلتها الحضن ورديت
الله يسلم حضرتك يا..
ماكنتش عارفة أقولها إيه وكل الكلام وقف وماخرجش قاطعت سكوتي وردت
ماما بقى اعتبريني مامتك يا فريدة..
خرجت من حضڼي وحضنت كف إيدي وكملت
لو ماقلتيهاش يبقى لسه زعلانة مني.
بصيت لنوح ورجعت بصيتلها باستفهام بصيت للأرض ثواني ورديت
رفعت كفوف إيديها وحاوطت دماغي بيها وهي بتنزلها لتحت عشان تبوسني دلالة على الاعتذار وكحركة تلقائية مني حضنتها بسرعة وقلت
الصلح خير عملتيلنا أكل بقى ولا أقوم أجهز لينا كلنا
مشيت للمطبخ وقالت وهي بتتجه ليه
من غير ما تقولي حضرتلكو كل حاجة بتحبوها ده طريق سفر برضو وتلاقيكو على لحم بطنكو.
كلمتها صح! أوعى تكونوا اتخانقتو.
بصلها وابتسم
بالعكس هي كانت عارفة إنها ضايقتك بس غيرتها كانت طاغية على مشاعرها بالحب أو الفرحة لينا.
جت علينا بالأطباق فسبته وجريت عليها عشان أساعدها
أنا هغرف الأطباق ارتاحي إنت يا ماما.
رد وهو بيحط إيده في جنبه
أسيبكو مع بعض شوية لا والله أسيبكو!
ما تسيبينا لوحدنا يا ماما نجيب احنا باقي الأكل..