رواية هي والحياة مكتملة لجميع فصول... بقلم الكاتبه ملك ابراهيم
بقى بطلباته ومسؤوليته وانتي فوقي لنفسك ولعيالك واهتمي بنفسك وبصحتك واخرجي مع عيالك وعيشي حياتك انتي وعيالك ومتفكريش فيه خالص واعتبريه هم واتزاح عنك
بقيت اشوف كلامها قدامي وبدأت احس اني هكون احسن لو عملت كده خرجت وسبتني ارتاح شويه بس كلامها كان بيتردد وبشوفه قدامي ان فعلا هكون احسن لو عملت كده هعيش في بيتي مع ولادي واهتم بيهم وبدراستهم واهتم بنفسي وصحتي وهو يجي كل يوم ساعة يشوف عياله ويدفع المصاريف ويمشي انا حتى في الساعة دي هقعد في اوضتي واقفل عليا عشان هو ميشوفنيش او انا اشوفه عايزة اخرجه من دماغي واعتبره فعلا هم واتزاح عني وافوق لنفسي بقى يمكن اقتراحها ده مكنش الاحسن ليا ولو كملت عليه هبقى انا الخسرانه في الاخر حياتي ووقت ضيعته وانا على ذمته وهو ميستهلش اني اكون مراته بس اقتراحها ده هو الانسب ليا حاليا ومش لازم اخد قرار متهور في لحظة ڠضب ويجي على حساب ولادي انا محتاجة وقت كتير عشان اقدر اخد قرار الانفصال النهائي من غير ما اخسر ولادي او المشاكل اللي بيني وبين باباهم تأثر عليهم
نزلت شقة بابا عشان اقولهم قراري وتقريبا مكنش حد في البيت نام طول الليل قعدت معاهم وقولتلهم قراري اني موافقة افضل على ذمته وهعيش في شقتي انا وولادي وهو يعيش مع الست اللي اتجوزها ويجي البيت عندي ساعة واحدة بس في اليوم يشوف ولاده ويدفع مصاريف البيت او لو عايز يدفع مصاريف البيت بالشهر تمام ويحدد ساعة يجي يشوف فيها ولاده برحته ويمشي وملوش علاقه بيا ولا له عندي اي حقوق كل اللي بينا الولاد وبس
الجزء الرابع و الاخير
اهلي استغربوا كلامي بس فكروا اني بقول كده من ڠضبي واكيد لما هرجع شقتي وشويه شويه هتعود علي الوضع وارجع اكمل حياتي معاه عادي
هو نفسه فكر نفس تفكيرهم لما بابا كلمه وطلبه يجي عندنا في البيت عشان يتكلم معاه بابا واخويا قعدوا معاه لوحدهم وبعد لوم وعتاب من اهلي له وكلامه هو عن شرع ربنا وانه يقدر يفتح بيتين ويعدل بينا وكل الكلام ده بابا قاله علي كلامي وان دي شروطي عشان اوافق اكمل وانا على ذمته عشان خاطر الولاد طبعا هو فكر ان شروطي دي مجرد كلام في لحظة ڠضب واني اكيد هستسلم للامر الواقع واكمل حياتي معاه بشكل طبيعي بعد ما اتعود علي الوضع الجديد
رجعت معاه شقتي انا وولاد وانا بحاول اظهر قوتي مش قادرة اوصف انا قد ايه كنت مقهورة وحاسه بالذل هو ليه الست مطلوب منها ان هي بس اللي تضحي وتيجي علي كرامتها انا اه مفيش حد اجبرني بس مشاعر الأمومة وحبي لولادي وخۏفي عليهم هو اللي اجبرني بعد اللي عمله انا مكنتش طايقه اشوفه قدامي ولا حتى اسمع صوته
اول لما دخلنا الشقه هو دخل معانا مقدرتش امنعه يدخل عشان الولاد ميلحظوش حاجة حاول يهزر ويضحك مع
الولاد وكأن مفيش حاجة حصلت ابني الكبير دخل اوضته