روايه عشقي غلب كبرياؤه بقلم اسراء ابراهيم
وهو حاطط رجل علي رجل بغرور
شفتها في الشارع وانا معدي بعربيتي من هنا ومشيت وراها لحد ما عرفت البيت ها قولت ايه يا حج سعيد انا هكتبلها مهر خمسين الف جنيه وشبكة قديهم
لمعت عيون سعيد اول ما سمع الرقم وقال بسرعة
طبعا موافق يا بيه هو احنا نطول نناسب حضرتك وحضرتك تحب نعمل الخطوبة امتي
رد فهد ببرود وهو بيبص لسعيد بسخرية من طمعه
هنا اللي ردت عليه وردة اللي قالت بسخرية وهي بتبصله
وهي تقدر تقول لا او تعترض علي حاجة هي عليها تنفذ وبس
بصلها فهد بطرف عنيه وافتكر الكلام اللي قالته خالته ليه عن معاملتها لسما وبعدين قطع سرحانه فتح باب الشقة ودخول سما وهي بتقول بلهفة وخوف
الحلقة الثانية
انا اسفة والله يا مرات ابويا بس الخياطة هي اللي اخرتني حتي كلميها اسألي
قطعت سما كلامها اول ما شافت فهد قاعد مع ابوها ومرات ابوها وبصتله باستغراب وبصت لابوها اللي قالها بابتسامة
تعالي يا سما سلمي علي عريسك
سما كشرت وبصت لفهد ورجعت بصت لابوها وقالتله پصدمة
عريسي اانا مش فاهمة حاجة
حبيبتي يا سما اخيرا هشوفك عروسة والله وكبرتي يا حبيبتي
كانت سما مستغربة كلام وردة وطريقتها معاها دي لاول مرة بتحضنها ووقتها فهمت وابتسمت بۏجع وبصت لابوها وقالتله بحزن ودموع وهي بتتمني من جواها ان اللي فهمته يكون غلط
ويا تري الافندي هيدفعلك كام يا بابا
ايه اللي بتقوليه ده يا بت انتي انتي ازاي تكلميني كدة اصلا
ردت سما بحزن وهي باصة لابوها بخزلان من اللي عمله معاها طول عمرها ومعاملته ليها الجافة وانه دايما بيجي عليها عشان مراته
مش دي الحقيقة يا بابا هي دي الحقيقة اللي فاكر اني مش هعرفها اصلا هي دي الحاجة الوحيدة اللي تخليك تستغني عن الخدامة اللي بتخدم مراتك
سما دلوقتي بقت تخصني يعني ملكش انك تمد ايدك عليها طول ما هي تخصني
بصله سعيد بضيق وبص لسما اللي كانت ماسكة في فهد پخوف من ان ابوها يضربها وفي نفس الوقت لف فهد وبص في عيونها اللي محمرة من العياط عشان يطمنها بس اتفاجأ بيها بتترجاه وهي ماسكة في هدومه
فهد قلبه وجعه علي شكل سما كدة وحس بخۏفها منهم فقالها بهدوء وهو مركز في عيونها
مټخافيش مش هسيبك
اتدخلت وردة اللي كانت بتبص لسما پغضب وقالت بسخرية
بتقوليله ياخدك دلوقتي مفكرة بعد ما رخصتي نفسك كدة هيبقي باقي عليكي ابقي قابليني
بصتلها سما پقهر وردت بحزن وهي لسة متبتبة في هدوم فهد
حتي لو هو ڼار فهي ارحم من جنتكم
فهد مسك ايد سما وبص لسعيد
وقاله بجدية
اطلب المأذون دلوقتي عشان نكتب الكتاب واخدها
سعيد بص لفهد وهو بيملس علي شعره باحراج ففهم فهد هو عايز يقول ايه وقال بجدية وهو بيقعد وجنبه سما
متقلقش المهر هكتبلك بيه شيك حالا والشبكة تمنها هدية مني عشان سما
قال فهد كلامه وهو بيبص لسما اللي كانت بصاله