الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية اڼتقام لزفاف زوجي (كاملة جميع الفصول) بقلم هاجر نور الدين

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


ما يقدر يخفي التوتر بتاعه اللي فشل فيه وقولت پصدمة وأنا الكلام تقيل على لساني 
_ الكلام اللي البتاعة دي بتقوله صح يا عمر
بقالك سنين عايش معايا وبناكل من نفس الطبق وبننام على نفس السرير وإنت في ضهري بټخونني وبتكدب عليا!
حمحم وقال بصوت بيحاول يكون حاد 
أيوا يا مريم زي ما سمعتي ولكن متتسماش خېانة أنا بس اللي مكنتش مرتاح معاك وبعدين أنا كل فترة كنت بأكد عليك موضوع إني هتجوز تاني دا يعني مخدعتكيش.

بصيت في الأرض وأنا بحاول أبقى ثابتة ومفرحش حد فيا ورجعت بصيتله وإبتسمت بإستفزاز رغم ۏجع قلبي وقولت 
_ مفيش مشكلة أهو أفعالك دي اللي بتخليني مندمش عليك واتأكد أكتر إنك لما بادرت بالغدر يبقى تستحق اللي هيحصل فيك وتستحق حياتك من غيري.
مشيت من الفرح وأنا راسي مرفوعة والإبتسامة لسة على وشي ولكن بمجرد ما خرجت برا القاعة وقفت وأنا باخد نفسي بكل صعوبة ومش قادرة من كتر الزعل عيوني بدأت تدمع كل الدموع اللي محپوسة وكإنها طلبت تمطر.
وقفت على جنب في مكان بعيد عن الناس شوية وأنا بعيط بحړقة قد إي بتوجع وصعبة أوي الخېانة واللي تيجي من أكتر شخص مكنتش تتوقع فيه كدا تيجي من شخص كان بالنسبالك الأمان وكل حاجة.
بعد شوية وقت مش قليل خالص اللي وقفني عن العياط لما سمعت صوت إبن خالي وهو بيقول پصدمة وتساؤل 
_ مريم!
إي اللي جابك هنا وبتعيطي كدا ليه في حاجة حصلت!
بصيتله ومقدرتش أمسك دموعي مرة تانية ولكن كنت بعيط صوت واضح وشهقات وشحتفة لدرجة إن هو إتخض عليا وقال بتساؤل من تاني وهو بيحاول يهديني 
_ يابنتي في إي فهميني متقلقنيش
رديت عليه بصوت مبحوح ومتقطع من كتر العياط 
عمر بيتجوز عليا جوا يا حسام أنا حاسة نفسي وحشة أوي وناقصني حاجات كتير عشان أتخان من زمان بالطريقة دي وأتباع بسهولة بعد العمر دا كله.
سألني حسام على مكان القاعة بسبب كتر القاعات جنب بعض وشاورتله عليها سابني ودخل بإنفعال وعصبية وأنا مسحت دموعي وروحت وراه بسرعة عشان ميعنلش حاجة ولكن ملحقتهوش.
ودا لإني دخلت على ضربه بالقلم اللي سمع القاعة كلها وقفت مكاني مصډومة من المنظر وأنا بحاول أستوعب وكان عمر جاي يرد الضړبة ل حسام ولكن بسبب بدنية حسام القوية والفارق الواضح جدا بينهم إتضرب تاني وسابه عمر مرمي في الأرض وجه ناحيتي وشدني من إيدي وخرجنا.
ركبنا العربية وأنا كنت مركزة في الشباك وهو كان سايق بكل هدوء وأنا شايفاه بجنب عيني كل دقيقتين يبص عليا ويرجع يبص للطريق من سكات.
لحد ما إتكام بتساؤل وقال 
_ أوديك فين يا مريم البيت ولا بيت مامتك.
رديت عليه من غير ما أتكلم وقولت بهدوء 
بيت ماما الأول أجيب الولاد وبعدين هروح البيت.
وقف العربية وقال بتساؤل وإستفسار 
_ هتروحي البيت ليه
بصيتله وأنا بمسح وشي وقولت 
لأ متقلقش مش هرجعله بس مش هسيب بيتي يتهنى بيه هو وعروسته يا حسام مش هخليهم يتهنوا وأنا أعيش في حزن.
إبتسملي بتشجيع وبعدين كمل سواقة وصلت بيت ماما خدت منها الولاد وبلغتها بإني هتطلق واللي وقفت وإتصدمت وهي بتقول بخضة 
_ ليه كدا يابنتي إي اللي حصل
تولى حسام هو المهمة دي وشرحلها كل اللي حصل واللي كانت صډمتها بتكبر أكتر وأكتر وهي زعلانة عليا وبعد شتايم ودعى منها عليه كتير إتكلمت وقالت بحزن 
_ طيب خليك قاعدة معايا يا حبيبتي طيب.
رديت
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات