عشق العقرب بقلم لوجي أحمد
ناس مستنيينك
قال لها ناس مين
قالت ما اعرفش يابيه
يتعصب رحيم عليها وقال لها طب غوري من قدامي
ودخل ثاني يبص على تمارا كانت فاقده الوعي كانت في دنيا ثانيه خالص
اتاكد انها لسه مفقتش سبها ونزل تحت
كان في ناس تحت مستنيينه بينهم شغل ومصالح وكان حسن طبعا معهم وهم كانوا جايين مش عاجبهم اللي رحيم عامله ان هو رافع اسعار الشغل وكل التجار اللي في السوق زعلانين منه هتقولوا له طبعا رايحين بيشتغل ايه
رحيم طبعا كان متعصب عليهم جدا وبدا يقول ده اللي عندي مش هانزل اسعار واللي عاجبه عاجبه واللي مش عاجبه مش عاجبه لكن حسن حاول يلم الموضوع وبدا يتفاهم مع الناس ووعدهمة ان كل حاجه هتبقى كويسه وتمام واخذوا واجيبهم ومشوا حسن طبعا
كان مراعي حاله رحيم وبدا يهون عليه
وبدا يتكلم معه ويقول له انت دلوقت عملت اللي في دماغك خطڤتها يوم فرحها والدنيا كلها مقلوبه ولحد دلوقت انت مش عارف انت عايز منها ايه انت خاطڤها عشان ټحرق قلب عريسها ولا خطڤها عشان تريح قلبك انت
حسن طاب وتمارا
رحيم تمارا دي بتاعتي زي العربيه زي الشركه بقت ملكي خلاص
حسن وهو يضع يده على كتف رحيم اهدي يارحيم وفكر تاني البت ھتموت في يدك
رحيم وهو يتجه الي الاعلي بصله وقال
قصدك ھتموت تحتي
حسن هي اساسا كده كده ھتموت منك
وخرج ساب القصر
فاتحه الاوضه على تماره اول ما فتح لحظ حركه بطيئه كده
خذ كل فلوسي بس سيبني امشي من هنا
طبعا هو جابها من شعرها بشده وقال لها فلوس ايه يا تمارا انا اوزنك انت وبلدك كلها فلوس
انت دلوقت ما تعرفيش انا ابقى مين وبقيت ايه
تمارا بعصبيه زعقت في وشه وقالت له
مهما عليت يا رحيم ما تنساش اصلك اصلك هتفضل طول عمرك ابن البواب وابن الخدامه
تمارا اول ما بصيت على الاكل اټصدمت ورجعت بصت لرحم ثاني وعينها ا كلها دموعه وعيا
رحيم بصوت غليظ كلي بصوت جهور پغضب
وقال لها هتاكلي بالذوق ولا اكلك انا بالعافيه
وهي تهز رقبتها دليل على الموافقه وبدات يعني تاكل بيدها الاثنين وشها كله عباره عن اكل وشعرها وعينيها عباره عن دموعه عباره عن اكل محروق محروق لدرجه ان هو صار فحم ما حدش يقدر ياكله ويعني بتزق الاكل باديها الاتنين على الاخر وبتعيط على اخرها
تمارا بدموع وبتاكل اكل محروق ومش قادره تنطق
تلفون رحيم رن كان حسن ابن عمه قاله في مصېبه يارحيم انا مستنيك في الجنينه
رحيم انا نازل
طبعا تمارا اول ما سمعت جمله انا نازل ابتسمت عشان هترتاح منه لكن هو قرب عليها وكلمها التحذير وقال لها انا نازل وطالع ثاني لو طلعت ما لقيتش الاكل ده كله ده خالص ما تعرفيش انا هاعمل فيك ايه
طبعا هو يدوبك خرج من هنا وقفل باب الاوضه وتماره حدفت الاكل بيديها وقع على الارض وفضلت وتصرخ
بس طبعا كان في سلسله حديد مربوطه في رجليها والحرف الثاني في الحيطه يعني تقدر تتحرك في الاوضه كلها
بس ما تقدرش تخرج من الاوضه ولا تخرج البلكونه تروح الحمام وتتحرك في الاوضه بس
وبدات ټعيط وتصوت وتقول ليه كده يا رحيم ليه كده
رحيم طبعا نزل
حسن وشوشو في ودانه قال له حاجه رح هي متعصب قوي اول ما سمع الحاجه دي
اتعصب اول ما سمع الحاجه دي
وقال احسن يبقى هو كده فحر قپره بيده واتجه الى عربيته
حسن قال له انت رايح فين يا رحيم
رحيم رد وقال له مشوار على السريع كده ما تمشيش وتسيب القصر يا حسن وما حدش يدخل البنت اللي فوق دي
ركب عربيته وطار بسرعه البرق
وقف قدام عماره وطلع شقه فوق اول ماخبط فتحت الباب بنت في منتهي الجمال بس لبسه مكنش تمام واترمت في حضنه
وقالت واحشتني اوي
شالها رحيم ودخلوا علي اوضه النوم
في الصباح
رحيم يفوق من النوم مڤزوع ويقول تمارا انا مظلوم
يفزع من النوم وجسمها عباره عن مايه وعرق من الکابوس
نانسي وهي تضع يدها على شعر رحيم
برده نفس الکابوس نفس اعرف مين تمارا دي الا مطيره النوم من عينيك
رحيم بدون كلام يقوم من على السرير يدخل على الحمام ياخد شور
يفتح المياه ويتوه في دموعه ويخبط بايده جامد الجدار ويقول ليه ياتمارا ليه
ويفتكر زمان
فلاش بالك
7
تمارا ابوها كان غني اووي وكانت عايشه عيشه محدش عايشها ملكه مدلعه لو طلبت النجوم تجي تحت رجلها
وابن عمها مازن
كان عندهم جنينه وناظر في الجنينه
ابو رحيم
وكلن عنده ولد وبنت
رحيم ودعاء
رحيم كان مچنون بتمارا وبجملها وكان بيذاكرلها وبيحبها جدا وهي كمان كانت بتحبه
كانت دايما تروح عندهم بيتهم الصغير الا جمي القصر بتاعهم وتفضل تلعب وتجري هي ورحيم
بدأت المشكله من ابن عمها وأبوها الا كان طمعان في ام رحيم
مازن انتي واقفه مع الولد دا ليه
تمارا وانت مالك انت
رحيم مين الاولد انا مسمحلكش تكلمني كده
مازن بضحكه استهزاء لا معلشي هقول عليك باشا بلبسك دا وبابوك دا
تمارا ابعد ياما ن من هنا علشان مقولتش لبابا
مازن هتبقي معاه على ابن عمك ياتمارا
تمارا اها رحيم مغلطش انت الغلطان
مازن بتعصب يادي رحيم وزفت الرحيم
رحيم بتعصب وهو يمسكه ويضغط
عليه ملكش دعوه بيه احتراما لتمارا
مش همد ايدي عليك
مازن تمد ايدك عليا
رحيم بتعصب زقها على الأرضزوكان هيضربه لسه
تمارا بترسل رحيم سيبه ونبي سيبه علشان خاطري
سابه رحيم وبعد علشان خاطر تمارا
جري مازن لعمه ابو تمارا يشكيله من رحيم ابن ناظر المزرعه عمه كان شخص وحش كانت الفلوس كل حاجه ليه وعلشان ميزعلش مازن ابن عمه مسك رحيم ربطه في الشجره قدام مازن وقدام تمارا وقدام ابوه واخته
مبعدش عنه الظالم غير لما تمارا فضلت تتحايل عليه وټعيط لما مشي وسابه
جسم رحيم بقا عباره عن خطوط حمراء بسبب ابو تمارا
تمارا بدموع رحيم انا اسفه ليك انا اسفه يارحيم وفضلت ټعيط جمبه
وسبها وخرج يكمل لبسه
نانسي هشوفك تاني أمته
رحيم هشوفم بكره في الشركه الصبح بدري تكوني هناك
نانسي يارحيم انت
عارف ان النهار نوم بالنسبالي
رحيم وحبات امك تتعدلي كده الشغل شغل والسرير سرير وتفوق كده وانتي حره بقاا
نانسي مش هتقولي مين تمارا دي وعملت فيك ايه علشان كل مره تصرخ كده باسمها وانت نايم
رحيم وهمس في ودنها وقال هقولك متقليش بس اعمل في حسابك يوم مااقولك هيكون اخر يوم ليكي على وش الأرض علشان هتبقي عرفتي السر
نانسي برعشه خلاص مش عايزه
رحيم وهو يبتسم انا همشي وياريت بعد كده متخليش في الا ملكيش فيه
ونزل وسابها وركب عربيته متجه للقصر بتاعه
في القصر
تمارا لسه الأرض وجسمها بيرتعش وايدها مش قادره تتحرك
علي دخول رحيم
في اوضه تمارا
تمارا لسه الأرض وجسمها
عباره عن خطوط حمرا ورجلهاا مش قادره تحركها مربوطه
وټعيط على آخرها وتخرف
وتقول
يارحيم والله