حورية اخذت بيدي بقلم شيرين زكي
جابك هنا
هايدى انا يتبع
ياترى راحتله ليه وعايزة منه ايه!!
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون
البارت الخامس
فتح عماد الباب لقى هايدى قدامه فقالها
انتى ايه جابك هنا
هايدى أنا جيت أشوفك يا عماد وأسلم عليك بعد ما رجعت من السفر مش احنا زمايل
عماد لا مش زمايل انا مش يشرفنى انى يربطنى بيكى أى علاقه حتى لو زماله
عماد احنا مفيش بينا كلام وانا عارف اللى عندك بس مش هتدخلى
حاول عماد يتخلص منها معرفش فأخدها ونزل وراحوا مكان عام قعدوا فيه
عماد انتى عايزة ايه يا هايدى
هايدى كنت جايه اطمن عليك
عماد لا انا عارف انك مكنتيش جاية عشان كدا انتى جايه عشان تطمنى قولت لسليم حاجة ولا لسه
عماد أنا عارف انك جايه عشان تعرفى اذا كنت قولت لسليم عن اللى عملتيه معايا قبل ما اسافر ولا لأبس متقلقيش لو كنت قولتله مكنش زمانك بتتكلمى معايا دلوقتي وبرضو مټخافيش انا مش هخلى سليم يوقع ف واحده زيك ابدا واعملى حسابك انك لو جيتى عندى تانى مش هعديهالك يا بشمهندسه هايدى يلا سلام وحط الحساب على الترابية وسابها ومشى وهى على اخرها وتتوعد وتقول بقا أنا تعمل فيا كدا يا
رجع عماد البيت وكان مخڼوق وحاول كذا مره يكلم سليم وعايز يحكيله على كل حاجه ويعرفه حقيقه هايدى بس هو
عارف ان سليم مش هيصدق انها بتلعب
بيه وعايزه فلوسه مش اكتر وانها مش بتحبه وحتى لو حكاله اللى عملته معاه قبل السفر برضو مش هيصدق ان دى مكنتش اول مره تروحله شقته
عماد احم احم ينفع ادخل
نور اتفضلهنتبدى بقا
عماد ها بتقولى ايه
نورشيبسى وكراتيه هههه
عماد نعم ي ختى لا بقولك ايه احنا ف الشركة مش البيت
فوقى كدا واجهزى عشان هتحضرى معانا اول اجتماع
نورياعم انا لحقت دا انا حتى لسه مأكلتلش حاجه كان مالى بۏجع القلب دا بس ياربي
عماد اه ما انتى مش شاطره ف حاجه اللى الفسح مش كدا
عماد بقا كدا امشى وانا اللى كنت جاى اساعدك سلام بقا
نوراستنى استنى يا اسمك ايه تعالى تتفاهم
عماد اه كدا اسحبي ناعم
نور تعالى بس تعالى دا انا بنت عمتك برضو
عماد طيب انا هاجى على نفسي والتنازل واساعدك
نور ف سرها استنى عليا هفتحلك دماغك بس اما تعلمنى الاول
عماد بتقولى حاجه
بدأ عماد يشرحلها ونور كانت ذكيه واستوعبت منه وكمان عماد كان متمكن وبالفعل راحوا الاجتماع والكل كان مبسوط من نور وخاصه عبدالله وعماد كان مبسوط عشانها اوى على قد ما بيحب يغيظها الا ان ابتسامتها عنده بالدنيا
نغم كانت ف اوضتها وخبط سليم ودخل
سليم كنت عايز اتكلم معاكى ف موضوع يا حور
نغم
اكيد اتفضل
سليم انتى إيمانك بربنا كبير يا حور وعارفه
إن كل حاجه بتحصل لينا ربنا بيكون له حكمه فيها حتى لو احنا مش عارفين ايه هى حكمته دى
نغم اكيد ونعم بالله بس ليه بتقولى كدا يا سليم
سليم فيه حاجه يا نغم احنا كلنا كنا مخبينها عليكى
بس انتى لازم تعرفى ودا من حقك
نغم حاجة ايه دى
ياسليم وبتتكلم
كدا
ليه
سليم كان لسه هيتكلم بس جاتله مسدج من هايدى وفتحها وكانت بتقوله ينزل يقابلها حالا لان ف حاجه مهمه
سليم استأذن من نغم وقالها إن فى حاجة مهمه تبع الشغل وفعلا نزل لانه كان خاېف إن هايدى لو منزلش تيجى هنا تانى وهو مش عايزها تضايق نغم ولا يحصل مشاكل
راح سليم لكافيه وهناك لقى هايدى قاعدة ومستياه
سليم فى ايه يا هايدى وايه الحاجه المهمه اللى خلتينى انزل عشانها
هايدى طيب الأول اقعد ياسليم وقولى ازيك حتى
سليم ايه اللى حصل يا هايدى اتكلمى
ومكملش الكلمه ولمح عماد داخل من الباب فشاورله وجالهم
هايدى ازيك يا عماد عامل ايه
عماد الله يسلمك كويس
سليم ما تقعد يبنى واقف ليه
عماد لا انا ماشى سلام
سليم هو انت كنت جاى عشان تمشى
عماد انا كنت مخڼوق ونزلت اتمشى بس خلاص بقيت كويس ومروح وقرب من سليم وقاله بلاش تستبدل ماس
بصفيح وسليم فهم إن عماد قصده على نغم وهايدى
بعد كدا مشى عماد وسابهم
سليم حاجة ايه يا
هايدى اللى عايزه تقوليها
هايدى وحشتنى يا سولى
سليم هايدى بطلى استعباط منزلانى عشان كدا
هايدى مالك ياسليم من ساعت ما اتجوزت وانت بتعاملنى كدا هو فيه ايه
سليم انا اللى المفروض أسألك فيه ايه وايه هى الحاجه المهمه اللى قولتى عليها
هايدى سليم أنا حامل
نرمين وعبدالله بيتكلموا
نرمين أنا بقول
نقولها من حقها أنها تعرف
عبدالله خاېف عليها يا
أم سليم البنت مش
هتستحمل كفايه عليها الصدمة اللى اخدتها
فى مۏت أبوها وأخوها قبل كدا لو عرفت أن
أمها مريضة هتنهار
نرمين عندك حق والله بس برضو لو عرفت
أننا كنا عارفين وخبينا عنها هنجرحها وكفاية
معاملة سليم وأنه مش بيحبها
وهنا بيدخل سليم ويقطع كلامهم وبفزع نرمين بتقول
مالك يا حبيبي فيه ايه وليه جيت
هنا ونغم فينها
بخير صح
بخير يا ماما متقلقيش كدا كل حاجة
كويسة ونغم بخير اطمنى انا بس كنت
مخڼوق وتعبان شويه ومقدرتش اروح
البيت ولقيت نفسي جاى هنا
عبدالله بقلق مالك ياسليم حصل ايه وليه متوتر كدا
ولا حاجه يابابا انا بس عايز ارتاح وهطلع فوق بعد اذنكم
بيطلع سليم اوضته وبتبدأ أفكار كتيره تهاجمه
ومش عارف يتخلص منها وبيكلم نفسه هو
أنا زعلان ليه كدا منا أصلا بحب هايدى وكدا
هى هتكدب مثلا اكيد لأ ياربي طيب أنا زعلان ليه
وليه مشتاق لنغم كدا حتى وأنا مع هايدى كنت بفكر
بس ف نغم هو أنا ليه بحب اشوفها وبحب ضحكتها
ليه بتخطفنى بكل تفاصيلها ذنبها ايه ف كل دا
سليم مكنش عارف يطلع من اللى
هو فيه ولا عارف يفكر ف حاجه غير
نغم فأخد بعضه ونزل بقلمى شيرين ذكى
جرس الباب بيرن وبتفتح نغم وبتتفاجئ بعماد
عماد السلام عليكم ازيك يا نغم عامله ايه
نغم وعليكم السلام ازيك انت يا عماد اخبارك ايه
عماد بخير الحمد ممكن ادخل وتتكلم معاكى شويه لو
1011
الحلقة العاشرة
هايدى كانت فرحانة اوى لما سليم قالها أنه هيروح يقابل والدها ويطلب أيدها وارتسمت على وشها فرحة معرفتش تخبيها بس اختفت ووشها جاب ألوان أول ما سليم قالها
أنه أخد لها ميعاد عند دكتوره نسا عشان يطمن عليها
هايدى بتوتر وخوف دكتوره دكتوره ليه يا سولى انا
كويسه متقلقش عليا
سليم انا عايز اطمن عليكي يا قلبي عشان انتى تعبتى الصبح وحاسس انك مش بتاخدى بالك من نفسك
هايدى بقلق بس انا بخير ياسليم متخافش
سليم انا عايزك بخير دايما بس دا عشان اطمن عليكي
هايدى خلاص يا روحى اللى تشوفه وفعلا راحوا عند الدكتورة ودخلت هايدى وهناك
نغم عمالة تدور على حياة زى المچنونة ومستغربة هى ازاى مشيت هى متعرفش حاجه وياترى راحت فين ولا حصلها ايه وأسئلة كتير تانيه بتهاجم نغم ومش عارفه تتصرف