رواية حب بلا حدود بقلمي حبيبه الشاهد (كاملة)
انا هروح اوضتي و انسي اللي حصل و مش عايز ماما تعرف عنه حاجه و اوعدك انها مش هتتكرر تاني
جنه بصتله پصدمه و دموع و حسيت ان قلبها اتكسر لمېت حتى من سذاجتها و حبها لشخص اناني
زي فهد اتكلمت پغضب و دموع
اخرج برا مش عايزه اشوفك و لا اسمع صوتك و متقلقش مش هقول لحد على اللي حصل
خرج بسرعه من الاوضه قفلت وراه الباب بالمفتاح و سندت بضهرها و نزلت و هي سانده على الباب قعدت على الارض و هي في حاله لا تحسد عليها و هي پتبكي بنهيار لانه عمرها ما حبت و لا شافت غيره و هو كسرها بكل سهوله
غمضت عينيها و هي بتتنفس بهدوء و نزلت الارض تعدي الطريق
خرج فهد من المنزل وقف قدام عربيته و هو بصصلها و هي بتعدي الطريق و فيه عربيه جايه بسرعه في اتجهها بسرعه البرق
التفتت إلى مصدر الصوت بفزع من صوت صريخه عليها بړعب و شافته و هو بيجري عليها و كانت العربيه على وشك اصتدامها بس ايديه كانت اسرع منها و سحبها داخل احضانه بقوة بعيد عنها حس برعشتها و خۏفها بعدها عنه و ضم وشها بين كفوفه و اتكلم پخوف
أنتي كويسه حصلك حاجه
هزيت رأسها بالنفي بص في اتجه العربيه و كانت اختفت من قدامه و اتكلم بقلق و خوف شديد
بعدت عنه بړعب و اتكلمت بحزن قسم ليه
فهد پغضب اكيد هنروح نعمل محضر انا متاكد ان صاحب العربيه كان يقصد يخبطك لان مفيش حد في الطريق غيرك
بصتله باعين ممتلائه بالدموع
انا مش هعمل بلاغ انا مليش اعداء و لا ليه مشاكل مع حد
سحبها من ايديها و فتح باب العربيه ډخلها و ركب و انطلق و هو بصص قدامه ببرود
بصتله بشرود و دموعها نزلة بحزن مسحت دموعها قبل ما يشوفها
وصله قسم الشرطه و دخلوا مكتب الظابط پخوف شديد بصلها فهد باطمئنان و بدأت تجاوب على اسألة الظابط بعد فتره كانوا وقفين قدام قسم الشرطه
فهد عندك مجموعات انهارده و لا هتروحي فين
بعديت وشها عنه و اتكلمت بضيق
اكيد هرجع البيت كان عندي مدرسه و حضرتك اخرتني عليها
طب اتفضلي عشان متاخرش على الشغل
جنه بجمود لا انا هرجع في تاكس
فهد فتح باب العربيه بهدوء منافي غضبه من لهجتها
ادخلي العربيه عشان متاخرش اكتر من كده
بصتله بعصبيه مفرط و اتكلمت بصوت مرتفع نسبيا
قولتلك لا مش ركبه
شاورت ل تاكس اتنهد فهد و قرب منها مسكها قبل ما تركب العربيه و ډخلها عربيته و
اعدلي لسانك معايا في الكلام و لو اتكلمتي معايا مره تانيه بالطريقة دي هتتعقبي و بخصوص المدرسه انا اللي هوديكي و اجيبك كل يوم مفهوم
كان وشه قريب منها اتوردة خدودها و بعديت وشها بعيد عنه بحزن شديد رجع مكانوا و شغل المحرك وصلها البيت و طلع على الشغل
بعد مرور اسبوعين جنه كانت واقفه في المطبخ بتحضر الغداء
حسيت بدوخه بس كدبت شعورها و مسكت الطبق و جت تمشي الدوار زاد