روايه (مليكه وياسين) بقلم ملك وائل مجدي
عيني پصدمه و محستش بنفسي غير و انا بضحك برقه و جنون على جنونهم بجد.
ضحكتك قمر اوي يا مليكه.
وقفت ضحك لما سمعت كلام بدر جمبي و هو مبتسم بلعت ريقي بتوتر و خجل و ضيق شديد و انا بلف راسي له و ابتسمت و انا بجز على سناني شكرا..... متقولش رأيك تاني.
قولت اخر جملتي بهمس له و هو اتوتر او احرج مني و بعد شويه و لفيت راسي الناهيه التانيه شهققت بصمت اول ما لقيت عين ياسين عليا و كلها شرار ده ده بيجز على سنانه!
ابتسمت بصعوبه و اول ما جه الويتر ياخد الطلب هو هو مزال عينيه عليا و قلبت على بدر الي بيضحك مع احمد.
يا فندم حضرتك تطلب ايه استاذ
فاق علي صوت الويتر و رجع نظره ليا و هو بيطلب من غير ما يبص له حتى اتنين نجرسكوا و استيك وسط و عصير برتقال
لا ياسين عندو....
هز راسه و مشي وانا همست پخوف لياسين انت نسيت انك عندك حساسيه من البرتقال ما ترد انت باصصلي كده ليه
قال بهدوء و هو بياخد نفس عميق واضح انه بيهدي نفسه بس من ايه عرفتي منين اني بحب الاناناس مؤخرا
همست بخفوض و انا وشي محمر احم... كنت بتجيب مؤخرا عصير علب اناناس كثير بدل التفاح.
انت ليه كنت هتطلب اتنين برتقال مع انك عارف انك عندك حساسيه منه مكنتش مركز ليه و احم كنت باصصلي كده ليه.
قال بلامه بلاه مصتنع عادي باصص عليك مبصش عليك.
انا هروح الحمام
وقغتتي مريم استني يا مليكه انا جايه معاكي
يابنتي كفايه الميكب باظ مالك بس
كنت بغسل وشي بغل بعد ما افتكرت صوت سمر في وداني و كانت هتقول للويتر بلاش برتقال عنده حساسيه الاه عرفت منين و مركزه اوي معاه ليه لا و الباشا مديها ريق حلو مش الدبش الي مصدرهولى بقاله سنه.
طبطبت مريم عليا بقلق مليكه حبيبتي بقالك عشر دقايق تحت المياه بتقولى ايه مالك
اخذا نفس عميق و انا بحاول امنع
دموعي تنزل و مسحت وشي بيدي بقل المياة و بصيت للمرأيه و انا بقول بۏجع هو انا وحشه انا شكلي وحش اسلوبي وحش لبسي مش لطيف كلماتي وحشه
بصتلها و انا الدموع محپوسه في عيني اومال مش بيحبني ليه بيعمل معايا كده ليه
احكي احكي عارفه انه مش وقته ولا مكانه بس احكي ولا الشخص الي تثقي فيه بس ساعات منحتاج حد ميعرفش اي حاجه عننا نحكيله و انا صدقيني اهل الثقه بس عيطي بلاش ټحبسي دموعك في قلبك كثير.
انتهد براحه و براحه بعد اڼهيار نص ساعه كنت محتاجه للكلام كنت محتاجه اقول كل الي في دماغي و قلبي كنت محتاجه حد ينصحني بدل امي الله برحمها و ابويا الي في الجنه دلوقتي.
جريت على شنطتها و هي بتخرج منها مناديل و بتمسح وشي و بتردد ببتسامه خلاص اوعي تنزلي دمعه تمام...متتحركيش خليني امسح الميكب الي باظ يختي.
ابتسمت بهدوء و انا باخد نفس عميق و هي بطلع ادوات التجميل من شنطتها و بتحط على وشي و بتتكلم بصي يا ستي انا حاليا هتكلم على الموقف الي حصل دلوقتي تمام هو كان بيبص پغضب لبدر و ليك لانه اكيد سمعه غزله ليك و ده حرك جواه مشاعر حاجه من الاتنين.
قولت بتعجب مشاعر
اه يا اما غيره و هو مش حاسس بيها خلاص فعلا ياما مسؤليه عليك و ده اشك فيه امسكي الايشادو
مسكت منها و انا بردد بعدم فهم اشمعني التانيه لا
انا هفهمك لو السبب التاني مكنش فضل باصص ليك كثير و كمان مكنش كان بيجز على سنانه علشان مسؤله منه مش اكثر كان ممكن يبص نظره عابره ليكم و خلاص الكلام لكن هو في مشاعر جواه ممكن تبقي بسيطه اوي اوي ليك و هو مش فاهمها مش انت قولتي ان اول ما شافك بالمظهر ده قعد سرحان فيكي بمعنى اصح
هزيت راسي بسرعه اه
قالت بضيق مليكه حركه كمان و حسيبك نص محاره
ضحكت حاضر خلاص كملي حط بلاشر
هحطت يختي المهم يبقي هو اعجب بيكي او بالاحرى اول مره تخطافيه تشديه ليك هو فعلا في حاجه جواه بتتحرك نحيتك.
قولت بأمل تفكري طيب و سمر تحليلك ايه
ضحكت بسخريه و هي بتقفل شنطتها لا سمر دي حربايه من زمان من ساعت ما دخلت شلتنا و هي عنيها على ياسين حتى و هو متجوز هتخليكي تشكي فيه او تفرسك.
رفعت حاجبي بغرابه طيب بتجبوها ليه.
علشان للاسف بنت عم بدر صاحبهم و دايما معاه و اخته في الرضاعه.
بصت في ساعتها و شهققت يالهوي يالا بسرعه احنا باقلنا نص ساعه هنا نبقي نكلم كلام بعدين و متنسيش عيزاكي في البيت على سنجه عشره و نقلل اهتمام بيه حبه بتتريج و نشوف هل فعلا هو بارد و مش ملاحظك ولا بيحاول يقاوم مشارعه او مش فاهمها هنشوف متقلقيش انا معاك لغايت ما يقع على بوزو فيك
ضحكت بفرح و انا بشكرها شكرا
ضړبتني على كتفي بخفه يا ولا شكر على واجب انا هخرج علشان هعمل مكالمه لماما تمام روحي انت و انا هحصلك.
ابتسمت ليها وانا بخرج من الحمام و بدي نفسي كام عذر اني اتاخرت علشان اقولوا له.....ثنيه اتنين تلاته دي قاعده مكاني و قريبه قريبه منه لدرجه مرعبه ده انا مش بقرب منه كده هو هو بيضحك معاها على حاجه في التلفون حطت ايديها على ايده بټلمسها و نظرتها خبيثه له ثانيه اتنين تانيين مزيكا اشتغلت في المكان و هي بصتلي و مسكت ايده و راحو على منصه الرقص! كان رافض في الاول هي اجبرته و هو وافق كانت قريبه قريبه لدرجه كسرتني من جوه كسرتني اني مراته و مش قادره احضنه بصلها بضيق و هي بترفع ايده و بيتمايل معاها لكن كانت ابتسامته اختفت ملامحه مجبوره على ده لكن ابتسم.
طبعا انا واقفه بعيد بعيد مش شايفه اي حاجه حتى انه مش مبسوط بالرقصه كل الي شفته لما ميلت براسها اه هو بعدها و واضح انو زعق ليها من ملامحه لكن هي شددت على رقبته انه ممشيش... المكان الي
