روايه جديده بقلم روزان مصطفى
معاها اللي وقفته مش طبيعية ابدا قالت للراجل اللي معاها كلمة وبعدين جريت لحد ما وقفت قدام فريد وقالتله أنا جيت اهو يا فريد بيه
بقلمي روزان مصطفى
فضل فريد باصص للراجل لحد ما ركب ومشي بعد فريد عيونه عن عيون ريماس قدر الإمكان عشان يتكلم بدون توتر
سألها مرة واحدة مين اللي وصلك دا
ردت هي بتلقائية من غير ما تاخد بالها من نبرته دا جارنا عشان ملقيتش مواصلات وصلني هو كتر خيره
رفعت راسها وبصتله ! فضل مودي وشه بعيد لحد ما تلقائيا بصلها
بقلمي روزان مصطفى
لمجرد التفكير إن في حد بيبص لعيونها دي غيره هو بيتملكه شعور الڠضب زي الطفل اللي جه لأهله ضيوف والولد إبنهم لعب بلعبته المفضلة
بعد عينه وقال بنبرة مخڼوقة والدتي مستنياكي جوا
دخل هو المطبخ پغضب وكان صديقه مستنيه جوا فتح فريد التلاجة وخرج مياه وشرب منها شوية وبعدين قفلها وفضل سرحان
صاحبه بإستفسار إنت بخير
فريد من جواه لا مش بخير كل ما بقرب منها مبكونش بخير
فريد بصوت مسموع أيوة كويس ! مين تاني ناقص نعزمه على حفلة بالليل
بقلمي روزان مصطفى
عند ناني هانم
قالت لريماس طبعا فهمتي هتعملي إيه بعد ما تساعديهم في تنظيف وتعقيم الفيلا هتكوني إنتي مسرولة عن توزيع المشروبات في الفيلا للضيوف سواء شمبانيا أو كوكتيل أو أي شيء يطلبوه
بصيتلها ريماس بأستغراب شمبانيا دي يعني .. خمره !
بصيتلها ناني بإبتسامة مصطنعة أه طبعا إحنا هيجيلنا رجال اعمال ومستويات راقية ولازم نقدملهم اللي بيحبوه
ناني هانم قاطعتها اوضتك الصغيرة هتلاقي الفستان اللي هتلبسيه بالليل عشان مظهرنا الإجتماعي قدام الناس
وقامت وسابتها
بقلمي روزان مصطفى
بالليل بعد ما التجهيزات إنتهت لبست ريماس الفستان في أوضتها وكانت مبسوطة بيه جدا راحت للمطبخ وبدأت تخرج من باب المطبخ للجنينة وتوزع المشروبات في الحفلة
خاڤت ريماس وإتكسفت لكنها إكتفت بإبتسامة صغيرة وردت أيوة يافندم
مراته كانت بتشرب الكاس بتاعها وبتبصلها پحقد بينما وقف عمرو بيه ومد إيده ناحيتها وقال أنا عمرو الورداني من أشهر رجال الأعمال على مستوى الجمهورية بقدر الجمال الهادي .. جدا
كان فريد بيه ! رفعت هي راسها وهديت تماما في وجودة وحست إنه أنقذها لاحظت كمان