روايه جديده بقلم روزان مصطفى
روزان مصطفى
اليوم التاني
كانت ريماس نايمة على سريرها ووالدتها بتجهز شنطة صغيرة عشان تروح تقعد مع أختها رن تليفون ريماس الصغير ف والدتها صحتها بهدوء ريماس ! قومي يماما ردي على التليفون
إتململت في السرير شوية بعد كدا قامت بتبص على الرقم بنص عين رقم غريب مش متسجل !
ردت بصوت نايم جدا ألو
ريماس كررت كلامها ألوو
أتنحنح هو أخيرا ورد صباح الخير
ريماس بإستغراب صباح النور مين حضرتك
الجهة التانية أءء أنا فريد
إتعدلت في سريرها وهي بتقول پصدمة فريد بيه ! انا أسفة جدا والله بس معرفش رقم حضرتك
فريد بصوت هادي ميهمكيش خدت رقمك من المشرفة وقولت أكلمك بنفسي ممم والدتي عندها حفلة بالليل وكانت طالبة مساعدتك بس تيجي إنهاردة بدري شوية
فريد بيحاول ينهي المكالمة بدل ما يسرح هنستناكي
ريماس تحت أمرك يا فريد بيه
قفلت معاه المكالمة ونطت من سريرها خرجت لبسها وبدأت تغير
والدتها بإستغراب هتروحي دلوقتي
ريماس وهي بتلبس اه يا ماما عندهم حفلة بالليل وناني هانم بنفسها طالبة مساعدتي والنبي تخلي بالك على نفسك عند خالتي وأنا هكلمك في التليفون دايما يماما
خرجت ريماس من بيتها وكالعادة قابلت أكتر إنسان بيضايقها في حياتها
إتأففت وبعدين قالت أستاذ علي أنا ورايا شغل مش فاضية
هو برخامة اوصلك يا ست البنات عربيتي دي لو مشالتكيش أشيلك فوق دماغي اه والله
بصيتله هي من فوق لتحت وبعدين فتحت محفظتها عشان تطلع تمن المواصلات وتوقف توكتوك أو ميكروباص
قلبها دق جامد ومبقتش عارفة هتروح الشغل اللي هو أكل عيشها إزاي
بصت ل علي نظرة المضطر وبعدين قالت بحزم أنا هخليك توصلني بس دي أول وأخر مرة ومتفكرش عشان ركبت معاك أني وافقت على حاجة
حط إيده على قلبه بأفورة وقال دا كفاية إن ست البنات هتكون ركبت معايا دي عندي بالدنيا كلها
عشان متأخرة
ركبت ورا ف بصلها من ورا الإزاز وهو بيضحك بسماجة وبيقول ماشي الحلو حقه يتقل براحته
ركب هو على الكرسي بتاعه وساق العربية وكانوا زوجاته بيبصوا عليهم من البلكونة واول ما العربية إتحركت وريماس راكبة معاه بصوا لبعض بغل
وصلت اخيرا العربية للفيلا ونزلت ريماس وهي شايلة شنطتها
ولا إراديا لقى نفسه بيقول إسمها أنسة ريماس !
إلتفتت هي ليه وفضل هو باصص للشخص اللي