روايه جديده بقلم روزان مصطفى
خدامة عندكم مجرد خدامة عنيها حلوة ونظرتها بريئة و ..
بعدين غمض عينه پغضب وقال بتصميم مجرد خدامة بتنضف !
داخل الفيلا
طلعت أنا لاوضة فريد بيه وفتحتها وقفلت الباب ورايا عشان أبدأ تنضيف فيها شكله من النوع المنظم جدا اللي بيكرهه الفوضى ألوان أوضته درجات الرمادي من فاتح لغامق
كان في هدوم بسيطة على سريره شيلتها على دراعي وانا برتبها
داخل سيارة فريد
كان مشغل الراديو زي كل يوم لإنه مش من الناس اللي بتحب الاغاني والمزيكا كتير
أشتغلت فجأة اغنية لمنير بيقول فيها دا عنيكي دول مرايات مرسوم أنا فيها
أبتسم لثواني قبل ما يقفل الراديو ويقول لنفسه پغضب في إيه !! لا بجد في إيه !!
داخل أوضة فريد
بعد ما خلصت تنضيف الأوضة بدأت ألمع الرفوف فريد بيه شكله من عشاق الكتب والقراءة لفت نظري حاجة زي الإزاز بتلمع
بشيل الكتب اللي متدارية وراها لقيت بلورة ! بلورة تلج من الصغيرين ولونها وردي إبتسمت
كإني طفلة خدت هدية لعبة وفرحانة بيها
رجيت البلورة التلج إنتشر جواها قلبتها وشغلت زرار الموسيقى
طلع لحن هادي وجميل أوي فضلت الف حوالين نفسي ولبس الشغل يلف حواليا عشان واسع كأني برقص ع الموسيقى
كان إحساس حلو اوي محسيتهوش بقالي كتير من كتر ضغط الشغل وتعب الأيام اللي شوفته في حياتي
وقررت كل ما أدخل أنضف الأوضة دي هشغل الموسيقى بتاعة البلورة
٤
فضلت أبص للبلورة المکسورة پصدمة وأنا مش قادرة أخد نفسي وطيت على الأرض وحاولت ألملم فيها وأنا بقول بړعب يالهوي ! أتقطع عيشي خلاص مامته معاها حق والمشرفة معاها حق أنا فعلا حشرية ومش مركزة بس يارب إسترها معايا عشان أنا غلبانة
هي پصدمة كسرتي إيه ! بلورة فريد بيه
من نبرة صوتها حسيت إن البلورة دي مش مجرد حاجة غالية عليه وأتكسرت دي شكلها هدية من حد مبقاش موجود وبتفكر فريد بيه بالشخص دا او اخر ما تبقى من شخص ماټ
المشرفة پغضب بتمسكني من دراعي وبتقول إنتي تخرسي خالص !! من اول ما شوفتك مش مرتحالك وقولت كدا ومحدش سمعني إنتي مش هتمشي من هنا قبل ما فريد بيه ييجي
عيطت ! محسيتش بنفسي غير وانا