روايه جديده بقلم روزان مصطفى
بمسح دموعي بإيدي المچروحة ف وشي إتبهدل ډم
بالفعل إتصلت بفريد بيه وقالتله حصل شيء هيضايقه جدا وإنه لازم ييجي
كنت بترعش ومتبهدله عياط ودم وإيدي حقيقي موقفتش ڼزيف
لحد ما وصل هو شاف إزاز البلورة على الأرض والتلج واقع منها لقيته إتسند على الحيطة بخيبة أمل وحزن عميق عميق جدا
حواجبه إتعقدت ورفع راسه وقال للمشرفة إتكسرت إزاي
فريد من غير روح رد عليها عندها حق الغلط عليا أنا أنا كنت مخبيها ورا الكتب
بعدين بص عليا وإتصدم إيه دا !
بص للمشرفة پغضب قالها معندكيش رحمة ! إيه يعني وقعت إتكسرت حتى لو كانت غالية عليا تسيبي بني ادمه قدامك بتترعش خوف كأنها قټلت قتيل وكمان پتنزف وقاعدة تزعقي ! إتفضلي برا
قربلي فريد ووطى وقعد قدامي على ركبه ! خصلات شعري كانت لازقة في وشي بسبب الډم والدموع وبرغم كدا قال بصوت دافي جدا إنتي بټنتحري حد يمسك إزاز مكسور بإيده
فريد وهو بيغمض عينه قال بنفس نبرة الصوت تمام نعالج الچرح ونشوف موضوع البلورة دا بعدين
انا بړعب مش عاوزة انزل تحت عشان المشرفة وناني هانم
فريد بهمس حزين مش هنزلك هعالجك أنا وبعدين مټخافيش كدا إنتي معملتيش چريمة تستحق كل الړعب دا
رفعت عيوني وبصيتله بصلي هو وهو ماسك ايدي عشان ينضف الچرح وسرح كالعادة بعدين بلع ريقه وغمض عينه وقال البلورة كانت هدية عمي الله يرحمه ليا بعد نجاحي إني أرود الخيل بتاعتي وانا عندي ١٥ سنه من غير مساعدة من حد
بس انا إتعلمت من عمي شيء مهم جدا ذكرى البني أدم بتفضل بالعقل مش الحجات هي اللي بتفكرنا بيها هعاقبك أكيد بس مش العقاپ اللي في بالك عقاپي ليكي هيكون كل ما اروح المقپرة أقراله الفاتحة هتيجي معايا وهتزرعيله على تراب القپر وردة وهتهتمي إنتي بيها
من كتر الدوخة لأني ڼزفت كتير وأنا أصلا