الجزاء الاول روايه جديده رائعه بقلم حبيبه الشاهد
ما تحضري الغداء
تركها ودخل المرحاض لفت غزل علشان تخرج سمعت صوت رسالة على هاتف غيث قربت عليه شافت محتوي الرسالة وأتصدمت و الدموع أتجمعت في أعينها
هتطلقها أمتي مش أنت مش بتحبها
هبطت الدموع من أعينها مسحتها بسرعة وقفلت الهاتف وخرجت من الغرفة قبل خروج غيث من المرحاض دخلت المطبخ
قرب غيث على الهاتف و رد على الرسالة
أنت لازم تحدد أنت عايز تكمل معاها والا لا
أنا خلاص خدت قرار هعترفلها بحبي وأشوفها هي متقبلاني في حياتها والا لا
ترك الهاتف بإهمال و بزهق
فصديقه فارس دائما يحدثه في نفس الموضوع خرج من الغرفة وذهب لغزل
تفاجئت غزل بأحد
خلاص الأكل جهز مفضلش غير السلطة
على السفره غيث تناول الطعام
أنتبهت إليه بأسف معلش مأخدتش بالي
شاور على الصحن بتاعها برأسه
مكلتيش لي أنتي عمالة تلعبي في الطبق مش شايفك بتاكلي
قامت وقفت ومسكت الطبق
مليش نفس
دخلت المطبخ وأكملت باقي أعمالها المنزلية ودخلت غرفتها بعد ساعة تفاجأت بصندوق هدية على فراشها أبتسمت برقة وقربت عليه فتحته و مدت يدها طلعت ورقة صغيرة مكتوب فيها
أبتسمت غزل بفرح ومدت يدها وطلعت فستان أسود من الستان وحذاء سيلفر وحجاب أسود
غيث من الخلف
أجهزي علشان خارجين
ولم يعطيها فرصة للرد وخرج نظرت غزل إلى أثره بأستغراب هل هو حقا سيطلقها أم لا لم تعرف كيف سيقوم بتطليقها وهو يعاملها بالحنان ولا يبان على تصرفاته أنه سيبعدها عنه أتنهدت بتعب من تفكيرها وسحبت الفستان ودخلت المرحاض
فتح غيث ووقف مذهول من شكلها فهو أول مرة يراها تضع من
مساحيق التجميل
قربت عليه وأبتسمت بخجل
حلو
مسك يدها ودورها بأعجاب شديد من طلتها
جدا أنا أول مرة أشوفك حاطة حاجة في وشك خلصتي
شبك يدها في يده وسار
طب يلا
نزلوا ركبوا السيارة وصل بعد فترة ووقف في منتصف الطريق
نظرت غزل إليه بتعجب
وقفت لي
مد يده لها بشريط أسود صغير
قبل أي حاجة حطي الشريط دا على عيونك الأول
هحطه لي لا طبعا
مش هعيد كلامي تاني خدي حطيه على عنيكي
أخذته ووضعته على أعنيها
حاضر
أنت موديني على فين
هتعرفي كل حاجة أصبري
وقفها وجه من خلفها وسحب الشريط النور ض رب في أعينها اضيقت فتحت أعينها براحة و أبتسمت بفرحة لفت حولها وجدت نفسها في مطعم جه غيث من خلفها
أنهاردة الأفتتاح بتاع مطعمي وقلت لازم أول حد يشوفه يكون أنتي
بجد ألف مبروك
دخل المعازيم وباركوا لغيث على الأفتتاح سحب غيث غزل من وسط المعازيم واتجه نحو طاولة سحب غيث الكرسي
و جلست غزل بإبتسامة شكرا
هز رأسه وقعد أمامها
المكان عجبك
جميل جدا
جاء الجرسون ووضع أمامهم الطعام
نظرت غزل حولها وإلى الناس بخجل من عدم معرفتها كيف تأكل بالشوكة والس كين
بصتلها سيدة كبيرة ومسكت بيدها السمك وأخذت القليل منه .
أبتسمت غزل ومدت يدها وبدأت في تناول الطعام تحت نظر غيث المبتسم .
وضع غيث كوب العصير على الطاولة
ترقصي
هنا
اه هنا
قام وسحبها وبدأوا في الرقص بحب والجميع ينظر ليهم بسعادة
وميل برأسه وهمس جنب أذنها
أنتي طالعة قمر أوي انهاردة استنشق رائحتها ريحت برفانك جميله
بصتله في عنيه بتركيز أنت هطلقني
ضم حاجبيه بضيق لي بتقولي كدا
سؤال وعايزة أجبته
الأغنية خلصت الكل سقف ليهم جلست غزل على الطاولة وغيث أمامها مسك هاتفه وفتحه وأعطاه إليها
أي دا
أمسكي شوفي
مسكت الهاتف قرأت رد غيث على كلامه أبتسمت رغما عنها قام غيث من مكانه لها أمام الجميع
تبارك الذي جعلك في قلبي حبيبة وجعل لي من معرفتك حظا جميلا
ردت غزل بدموع فرح جئت صدفة وأصبحت أنت كل حكاياتي
سحبها غيث وخرج من المكان
رايح فين
هتعرفي
ركبت السيارة وأنطلق وهما في الطريق
أقف هنا
عقد حجبيه بضيق لي
أقف بس بسرعة
وقف غيث نزلت غزل بسرعة على راجل بيبع غزل بنات وطلبت منه وأخذت جه غيث وأخذ باقي غزل البنات وأعطي الأموال للرجل أخذتهم غزل كلهم من غيث ووزعت على الأطفال اللي كانوا بيلعبوا في الشارع أخذت من أحد منهم دراجه لعت الحذاء وبصت لغيث
بتعرف تسوق
أكيد اللي بتفكري فيه دا لا
هزت رأسها بضحك وركبت الدراجة وقادتها فضلت تلعب بالدراجة بسعادة وسط السيارات وغيث ينظر إليها پخوف على أن يصيبها مكروه وقفت أمامه ونزلت من على الدراجة واعطتها للطفل ووقفت أمامه
شوفت اللقطة دي
مسكها أنتي مچنونة إزاي تمشي وسط العربيات بالجنان دا
إرتعبت من نبرة صوته أنا أسفة
مش هعمل كدا تاني
تركها پغضب وركب السيارة ورزع الباب پغضب
أستنشقت الهواء بصعوبة ميلت أخذت حذائها من على الأرض وهي تسير داست على زج اجه على الأرض صړخت پألم و أتجمعت في أعينها الدموع
داس غيث على الكلاكس وهو داخل السيارة أغلقت أعينها پألم وداست على قدمها ودخلت السيارة أنطلق غيث بسرعة
أنهمرت الدموع من أعينها بسبب أحراجها أمام الناس وألم قدمها