روايه نيران عشقي بقلم فاطمه ابراهيم
غمزت من زمان أوي من وقت ما حكتلي عن الواد اللي جالها هنا بس سكت وعديت الموضوع لكن انا دلوقتي متأكد من مشاعرك
بعصبية أنت بتخرف تقول أيه !! ح حب أيه وبتاع أيه أنا لا يمكن أع....
قاطعه حمزة بحدة براحتك أكدب عليا زي ما تحب بس ع الأكل خليك صريح مع نفسك ... أنت مش وحش ي رحيم أنت تستاهل تحب وتتحب بجد أسمع كلام قلبك وكفاية مناهدة
دمعت عيونه بۏجع وقال پقهرة نفس الكلمتين اللي قولتهم ف سميرة أسمع كلام قلبك وأمشي وراه أنت مفكش حاجة نص البشر عندهم السكر ومتعايشين بيه عادي !
كمل بصوت مبحوح من الۏجع فاكر يومها قالتلي أيه لما قفشتها تعرف واحد عليا! قالتلي أحنا صحاب وبس و مش ينفع نكمل مش هخاطر بمستقبلي كأم معاك وأستني أشوف ولادي هيطلعوا كويسين ولا وراثين المړض منك زي ما أخدته من مامتك كسرتي يومها قت لتني ي حمزة بس عارف ع ما اتوجعت منها ع قد ما عذرتها هي فعلا معاها حق أنا مينفعش أربط نفسي ب بيت وعيلة يعانوا زيي العمر كله
قاطعه رحيم وهو بيمسح وشه بكبرياء ويتعامل طبيعي أحم بقولك ايه فكك أنسي كل اللي قولته أنا كنت مخڼوق شويه وخلاص بقيت كويس ... ااا أنا تعبان وعاوز أنام
بقلة حيلة وهو بيحاول ينكشه والله وأنت عاوز أي يعني أحكيلك حكاية قبل النوم ما تروح تتخمد
رفع حاجبه بحدة وحيات أمك!
لسه هيرد الباب خبط ودخلت ملك
حمزة بإبتسامة تدخلي بس دا أحنا نغور وأنتي تدخلي
رحيم بغيظ محڼ الكلا ب بتاعك دا مدخلنيش فيه لساوي
وشك بالاسفلت أميين
ما تغور بقي أنت لازقة ليه روح شوف حالك وخليني أشوف حالي أنا كمان قالها بنحنحه وهو بيبص لملك
جز رحيم ع سنانه بق رف ي خساره الرجالة
وسابه وخرج راح ع أوضته
حمزة بإبتسامة لملك أحم تحبي أحكيلك حكاية قبل النوم
أمم لا أنت شكل ال٣ غرز كانوا شويه لو حابب نخليها فتحة قيصرية المرادي براحتك
حط إيده ع الچرح بۏجع أحم وع أيه الطيب أحسن
في أوضة رحيم
زادت شهقاتها وقامت فجأة صړخت و بقوة م معملتش حاجة متموتنيش م مكنتش عاوزة أمو ته هو اللي عمل كدا مش أنا وزادت في العياط
هديت شهقاتها ... خرجت من وبصت في عيونه بنفس القرب إلا ما بينهم وقالت بصوت ضعيف خليك معايا ع طول أوعي تبعد مهما حصل أوعدني
بدون وعي مسك وشها بين كفوفه بيعلن فيها أستسلامه وخضوعه لمشاعره
بعد عنها شويه وبصوت هامس أوعدك ولسه بيكمل كلامه فجأة .....
يتبع
رواية_نيران_عشقي
البارت_6. رواية_نيران_عشقي
بصوت ضعيف خليك معايا أوعي تبعد مهما حصل أوعدني
بدون وعي مسك وشها بين كفوفه بيعلن فيها أستسلامه وخضوعه لمشاعره بعد عنها شويه وبصوت هامس أوعد... ولسه بيكمل كلامه مالت ع كتفه وغمضت عيونها عدلها رحيم ع السرير وجسمها بيترعش خدها في وهي مثبتة فيه وبتهلوس بكلام مش مفهوم لحد ما هديت وراحوا في النوم هما الاتنين
تاني يوم
صحيت سهر وهي حاسة نفسها متكتفة فتحت عينها بتعب لقت نفسها ف
بعدت عنه بخضة وهي بتصرخ وبتشد البطانية عليها عاااا أيييه داااا أيييه اللي حصل عملت فيااا أييه
صحي رحيم بخضة ع صوتها وهو بيبص حوليه بفزع ف في أيه حصل أيه ... بصلها بغيظ لما شافها قدامه تاااني أنتي مبتحرميش!
شهقت بخجل ودارت وشها بإيديها أنت جيت هنا أمتي و و أزاي أصلا تنام جمبي بالشكل دا!!! مش كسوف من شكلك!
أنتي أدتيني فرصة ألبس أمبارح أساسا ولا حتي اتكلم
نزلت إيديها وبصتله پصدمة ليه أنا عملت أيه
بصلها بخبث ع تعبيرات وشها فكمل بلا مبالاة استغفر الله العظيم ي رب أقولك أيه بس أنتي طلبتي مني حاجات عيب أوي وقلعتيني التيشيرت وقربتي مني وااا
حطت إيديها ع بؤقها بشهقة ووشها أحمر من كلامه أ أناا!!
خدشتي حيائي جدا ع فكرة ولا كلامك بقي أنا مكنتش أتوقع منك الكلام