الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه نيران عشقي بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 12 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


دا أبدا 
بتوتر وإهتمام واضح في أسلوبها ك كلامي!!! قصدك ايه 
ضحك رحيم بمرح ع تعبيرات وشها وقام أخد التيشيرت ودخل ياخد شاور فقامت وراه وهي بتلاحقه رحيم أنا قولت أيه اتكلم 
لا لا مينفعش ... كلام مينفعش يتقال
سابها ودخل الحمام وهو بيضحك ع برائتها وتعبيرات وشها وقفت سهر بزهول كلام مينفعش يتقال!!! نهااار أبيض هو أنا هببت أييه أنا ناقصة عك! 

فضلت راحة جاية في الاوضة بتفرك مستنياه يخرج علشان تعرف منه اللي حصل ولكن مرة واحدة وقفت قدام المراية پصدمة ... قربت أكتر وهي بتبص ع وشها!!! ي لهوووي سمعت صوت الميه بتتقفل فجريت ع السرير نامت وشدت البطانية عليها بسرعة 
خرج رحيم وهو بينشف شعره بص عليها وضحك بمرح فتح الدولاب طلع قميص أسود و بليزر ووقف يسرح شعره 
خرجت سهر رأسها من البطانية بخفاء وبصت عليه فلمحها بمكر شكلك حابة تقولي حاجة 
اتعدلت سهر بإحراج وقعدت ع السرير أحم بصراحة كنت عاوزة أسألك أنت رايح فين
رفع حاجبه بستغراب فكملت بسرعة وبتوتر قصدي يعني هتتأخر برا أصل ااا أصل أنت عارف جدك يعني ممكن ااا 
قرب منها رحيم قعد قدامها ومسك إيديها بحنية متخفيش جدي مش هيقدر يأذيكي طول ما أنا موجود أنا رايح مشوار صغير مش هطول وهوصي الخالة نعمات تجبلك فطارك هنا ودواكي تاخديه بعد الاكل 
قالت بلهفة لما وصل عن الباب مش هتتأخر صح 
لف رأسه وقال بغمزة تؤ مش هتأخر سلام 
قفل الباب فغمضت عيونها بندم غبييييه أزاي تقوليله كدا دلوقتي يقول أييه بس! 
خرج رحيم وكان حمزة مستنية تحت أخد أخر رشفة من قهوته ولبس الجاكت ع نزول رحيم يالا 
رحيم بجدية يالا 
لبس رحيم نضارته وقال لحمزة قولتلهم ع مكان التجمع 

حصل وقالوا أنهم عرفوا معلومات مهمة هنعرفها لما نوصل
ركب حمزة عربيته ولسه رحيم هيركب عدت عربية سريعة بملثمين ضړبت ڼار عليهم نزل حمزة پخوف وهو پيصرخ بأسم رحيم علشان ينبهه ولكن ملحقش فطلقة منهم صابت رحيم في قلبه وحمزة أتصاب في دراعه وفي ثواني العربية كانت أختفت 
نزل حمزة ع ركبه قدام رحيم وعيونه مليانة دموع وهو شايفه واقع في الأرض پينزف كتير رحيييييم رد عليااااا متسبنيش ي صاحبي فتح عينك رحييييم لاااااا حد يطلب الاسعاااااف بسرعااااه 
جري عليهم الغفر والشغالين اللي طلعوا ع صوت ضر ب النا ر وطلبوا الإسعاف وفي ثواني البلد كلها اتقلبت 
في الوقت دا طلعت سهر وملك من أوضهم ع صوت صويت جامد تحت بفزع قالت ملك في أيييه ي خالة نعماات !!!
نعمات بصويت ألحقي ي ست ملك ألحقي ي ست سهر حمزة بيه ورحيم بيه أنضربوا پالنار وراحوا المستشفى والبيه الكبير راحلهم ع هناك 
صړخت سهر وضړبت بإيديها ع صدرها ي لهوووي أنتي بتقولي أييييه !!! 
داخت ملك كانت هتقع من الصدمة ولكن جريت عليها سهر بسرعه حضنتها ونهاروا في العياط سوا 
سهررر ح حمزة ي سهر حمزة قت لوه أنا أنا عاوزة أشوفه بالله ودوني ليه وهي بټعيط بشهقات متتالية 
في المستشفى 
حمزة بزعيق قولتلكم أبعدووو عني مش هتحرك قبل رحيم ما يخرج 
الدكتورة بحذر ي أستاذ دراعك پينزف بقاله كتير لازم نخرج الړصاصة ونوقف الڼزيف دا وهو أول ما يخرج هنبلغك 
بعصبية يووووه قولتلك ملكيش دعوة بيااا هو بالعافية!! واتجه لسليمان اللي كان قاعد ساند رأسه ع عكازه في دنيا تانية وهو بيتمتم بكلام مش مسموع 
قرب حمزة منه بدموع رحيم هيبقي كويس ي جدي أنا متأكد صدقني 
حضنه سليمان بقوة ونزلت منه دمعه لأول مرة من سنين أملنا في ربنا كبير ي ولدي قول ي رب 
وصلت في الوقت دا سهر وملك 
ملك بعياط جريت ع حمزة   حمزة الحمد لله أنك كويس ايه اللي حصل ورحيم فين وبخضة أيه الد م دا!!! 
دورت سهر بعيونها ع رحيم ملقتهوش حمزة ف فين رحيم ! بص حمزة في الأرض وسكت 
علي صوت شهقاتها بعياط لما شافته ساكت سكت ليه في أييه رحيم وماله رد عليااا حصله أييه
قاطع كلامهم خروج الدكتور فجريوا كلهم عليه 
سليمان طمنا ي دكتور 
للأسف الړصاصة في مكان خطېر مقدرناش نقربلها كل اللي عملناه أننا وقفنا الڼزيف وبنحاول نعوض الد م اللي فقده بس أمكانيات المكان مش هتسمحلنا بأكتر من كدا لازم يتنقل ع القاهرة وبسرعة 
اڼهارت سهر في الأرض أغمي عليها واتملوا عليها الممرضين أخدوها في غرفة وفوقوها 
عمل حمزة اتصالاته سرعة وفي اقل من ساعه كانت وصلت طياره خاصة أخدت رحيم وحمزة اللي غاب عن الوعي من كتر الد م اللي فقده وصلوا ع أكبر مستشفى في البلد ... عمل رحيم العملية وتنقل ع العناية وحمزة خرجوله الړصاصة وربطوله الجر ح وبقي كويس تحت المتابعه 
عدي أسبوع صعب ع الجميع سهر وحمزة مكنوش بيتنقلوا من قدام العناية وملك معاهم حاضنه سهر بتواسيها 
حمزة قعدتكم هنا ملهاش لازمه هكلم السواق يروحكم ع بيتنا اللي هنا في القاهرة ولما يفوق هبلغكم 
سهر بعياط أنا مش
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 34 صفحات