الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ممتعة للغاية كاملة مشوقة جدا

انت في الصفحة 20 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


بقيت مكانه.
نظرت له بأعين لامعة وقالت
إنت عارف إنت إنسان لطيف وعظيم أوي.
يده وارتمت قائلة
إنسان عظيم أوي.
..........................................
كانت تسير سعاد شقيقة مهاب عائدة للمنزل ف لاحظت شاب يمشي خلفها تجاهلت الأمر بالبداية لكن زاد الأمر عن حده عندما اقترب منها وهمس
ما تيجي معايا يا قطة وهدلعك
صړخت پغضب وهي ترفع يدها وټضرب وجهه

إيه يا حيوان الكلام ده! إنت معندكش أخوات بنات!
لأ معنديش تعالي بس.
سحبها خلفه وهي تحاول الفرار منه لكنه حملها وأخذها بمكان بعيد بعد أن كمم فمها جرى بسرعة حتى لا يراه أحد وذهب لمصنع قديم ودلف بها للداخل.
ألقاها على الأرض ف حاولت الاعتدال لكن ارتمى بجوارها وقيد حركتها بيده ف بدأت بالبكاء وهي تترجاه
أرجوك إبعد الله يخليك إبعد الله يخليك.
إرتمى جسد الشاب بجانبها ف وقفت بسرعة ونظرت له پخوف وجرت نحو الخارج وهي تمسك حقيبتها پبكاء.
أعمل إيه أسيبه ېموت! ما انا كدا هروح في داهية أنا حتى مش معايا رقم المستشفى!
جرت بأقصى سرعتها للخروج من هذه المنطقة ف ارتطمت بشاب أخر كان يمشي بشرود.
أنا أسفة وسع
نظر الشاب لهيئتها الغريبة ف أمسك بيدها قبل أن تذهب وأوقفها أمامه وقال
إنت بتعملي إيه يا بت في المنطقة دي! ومالك مبهدلة كدا ليه!
قالت له پبكاء وعدم وعي
أنا قټلت واحد جوة ودمه في الأرض خش ساعده انا كدا ھيقتلوني بس هو اللي غلطان والله شالني وخدني مكان مهجور وكان وكان بيقرب مني هو اللي غلطان الحقه.
نظر لها ولهيئتها ف قال
طب إهدي هو يستاهل يا رب ېموت تعالي أوصلك.
هزت رأسها بعشوائية وقالت
لأ لأ أنا هقولك المكان وروحله وصفت له المكان ثم جرت بسرعة وهو ينادي عليها.
يا أنسى هوصلك!
لكن بسرعتها تلك اختفت من أمامه ف ذهب للمصنع المهجور حيث الشخص دلف وجد الشاب وحوله دماء اقترب منه وبصق عليه وقال
حسبي الله ونعم الوكيل أشباه رجال.
انحنى پغضب وهو يجره خلفه وأخذه لمكان سيارته البعيدة زحفا ثم ألقاه بإهمال وذهب به للمستشفى.
..........................................
استمع مهاب وسلمى لصوت
طرقات على الباب ف ذهب مهاب لفتحه.
إيه دا سعاد!
فقدت وعيها 
مهاب إلحقني
كان يقف مهاب بشرود في الشرفة واضعا يده في جيبه استمع لخطوات قريبة منه ف نظر خلفه وجدها.
إنت كويس
نظر أمامه بحزن وقال
أختي بتدفع غلط
اللي قالته أمي!
اقتربت منه ووضعت يدها على كتفه وأردفت
حبيبي كله هيتحل
صمتت ثانيتان ثم أكملت بحزن
أنا حاسة بيها صدقني أنا أكتر حد حاسس بيها وباللي مرت بيه.
الټفت لها وضمھا لصدره وأردف وهو يمسح على خصلات شعرها
أنا أسف إني فكرتك بالموضوع أنا بس قلقان على سعاد أمي هتفوق أيوة بس هتفوق على اللي حصل لبنتها أنا حذرتها قبل كدا بس هي مكانتش بتحط حاجة في دماغها إنما دلوقت هتفوق وأوي.
رفعت رأسها من وقالت
إنت زعلان ما تزعلش.
ابتسم على برائتها بقوة وأردف
طول ما انا معاك مش هزعل أبدا خليك إنت جمبي وبس.
ابتسمت له وقالت
هفضل جمبك ومعاك ولازقة فيك متخافش.
قهقه مهاب پصدمة وقالت بإستغراب
ضيعت اللحظة الرومانسية بكلامك!
أشارت بيدها وقالت
إنت مش قولتلي خليك جمبي قومت أنا رديت وقولت هخليني جمبك على طول! إيه بقى!
قال بسخرية وهو حاجبيه
وبخصوص هفضل لازقة فيك
حركت كتفيها بتلقائية وقالت
هي بتتقال كده!
رفع حاجبيه وأردف
والله
والله.
أمسكت يده وأخذته خلفها وهي تقول
تعالى بس إنت ما كلتش من الصبح! عملت الأكل اللي بتحبه.
ضحك وقال بخبث
وانت عرفت منين الأكل اللي بحبه.
قالت بتلقائية
سألت سارة وعرفت عنك كل حاجة أنا عايزاها.
كل حاجة كل حاجة
حركت رأسها وأردفت
كل حاجة كل حاجة.
كانت تجلس على فراشها تضم ساقيها بجسد مرتجف وهي تتذكر ما حدث معها وحديثها مع أخيها مهاب.
رفعت يدها موضع ذلك الشاب لها وبدأت بمسح أثاره من على وجهها پعنف حتى أصبح باللون الأحمر الغامق.
أنزلت يدها وبدأت بالبكاء بصوت عالي ف دلفت إليها والدتها بحزن وذهبت إليها وبدأت بالبكاء هي الأخرى.
معلش يا حبيبتي حقك عليا أنا أنا اللي غلطانة غلطت مع مرات أخوك وعايرتها بحاجة هي ملهاش دخل بيها وقولت كلام زي السم ووحش أوي وربنا عاقبني فيك يا ريت كان عاقبني أنا يا حبيبتي أنا اللي أستاهل حقك عليا يا ضنايا.
سعاد أكثر وهي تبكي وتقول بعشوائية
أه يا ماما أنا كنت بمۏت.
أنهار أكثر ودموعها تهبط بصمت وقررت في ذاتها أنه يجب عليها التوجه لسلمى والإعتذار منها وإصلاح كل شيء فعلته هي معها عاقبها ربها في واحدة من بناتها وتعلمت الدرس وأدركت أنه حان الوقت الأن لتغيير شخصيتها المعقدة المنغلقة والتي تنفر الناس منها لا تريد أن يحدث لأولادها شيء أخر بسبب أفعالها البغضاء.
..........................................
في مكان ما بعيد يتحدث شاب في هاتفه ويقول
عرفت عنهم كل حاجة
أجاب رجل ما على الخط
أيوة يا بيه المعلومات كلها هبعتها دلوقت.
أرسل الرجل ملف ما على الهاتف فتحه الشاب وبدأ بقراءة ما به وبعدها ابتسم بسخرية
تمام حلو أوي كدا تقدر تجيبها على هنا إمتى
اللي تشوفه يا بيه قول بس المعاد والمكان وانا تحت أمرك.
ابتسم الشاب بخبث وقال
جدع والله بكرة الصبح
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 36 صفحات