رواية ممتعة للغاية كاملة مشوقة جدا
كويس وهاتها على هنا على المزرعة.
تمام يا بيه هراقبها وأول ما تطلع من بيتها هتكون عندك.
أغلق الشاب الخط ونظر أمامه إلى مجموعة الصور التي أمامه معلقة على سبورة كبيرة وبيده أخذ القلم الموضوع على المنضدة وصنع علامة X باللون الأحمر على إحدى الصور.
فاضل بكرة وبس وبعدها هتبقي في حضڼي.
......
صوت بكاء طفل رضيع يتردد في الأنحاء يليها فتح الباب وظهور الطبيب ويحمل بيده الطفل الصغير أعطاه له وأخذه هو بأيدي مرتعشة عندما استمع لقول الطبيب بأسف
صړخ بدموع وۏجع
لأ سلمى.
..........................................
أمي! إتفضلي!
قالها بهدوء وحزن منها ف نظرت للأرض وقالت بندم
أنا أسفة يا ابني أنا عرفت غلطي وجاية أعترف وأعتذر لسلمى
ابتسم لها ف هو يعرف أنها أدركت حجم خطأها وسوف تتوقف بالفعل عن مضايقة زوجته ف قال
اتفضلي يا أمي أقعدي وهندهلها أهو.
أخرجي يا روحي.
رفعت حاجبيها وقالت
ماذا روحي!
ابتسم لها وهو يضرب بخفة ذراعها
اطلعي ماما عايزاك في حاجة.
حاضر.
أنا جيت النهارده أعتذرلك يمكن اعتذرتلك قبل كدا بس مكانتش من قلبي زي دلوقت أنا عرفت غلطتي وبعترف بيها أنا أسفة يا بنتي والله.
لا يا طنط ما تعتذريش ما حصلش حاجة
صمتت قليلا ثم أردفت
حضرتك كان معاك حق إنت أم وخاېفة على ابنك مأجرمتيش ولا حاجة دا شيء طبيعي.
أمسكت أنهار يدها وجلست وأجلستها بجانبها بينما ذهب مهاب للمطبخ يحضر عصائر متعمدا تركهم بمفردهم.
سامحيني يا بنتي أنا والله كنت خاېفة وقلقانة على ابني تخيلي إنه ما جاش قالي على الفرح! أه والله هو بس كلمني وبعتلي رسالة وقالي تخيلي لما تخلفي إن شاء الله وتربي ابنك ويكبر ويقرر يتجوز وانت يتقالك زيك زي أي حد غريب قلبي
ابتسمت لها سلمى وقالت
مش زعلانة ومسمحاك وعادي والله.
يعني مش شايلة من ناحيتي أي حاجة
حركت رأسها بنفي وقالت
لأ مش شايلة.
خرج مهاب بالعصائر وذهب لهم ووضعها على المنضدة
وهو يقول
اشربوا يا جماعة عمايل إيديا.
رفعت سلمى حاجبيها بسخرية ف ابتسم لها بتوتر وقال
بهزر عمايل إيد سلمى.
..........................................
في المساء كانت سلمى تتحدث مع قاسم من فترة وما زالوا يتحدثون حتى الأن ومهاب ينظر لها بغيظ.
بقالكوا ٣ ساعات بتتكلموا الراجل وراه مصالح!
نظرت له ثم نظرت لهاتفها وقالت
إنت وراك مصالح يا قاسم
لا يا روحي كملي وسيبيه متغاظ.
حركت رأسها بطاعة وهي تقول بضحك
ظلوا يتحدثون ثم قالت سلمى فجأة
قاسم إنت عارف كان نفسي يبقى ليا اخوات.
زمجر قاسم پغضب
وانا إيه يا بنت الهبلة!
ضړبت بقدمها الأرض وقالت
ما تشتمش!
ومهاب ينظر لها ويحاول كتم ضحكته.
أردف قاسم بتبرير
وهو في حاجة اسمها نفسي يبقى عندي اخوات! وانا مش مكفيك!
أردفت هي الأخرى بتبرير وعبوس
يا قاسم مش قصدي! قصدي أخ راجل!
ضغط قاسم على أسنانه وقال
يا بنت الكل ولا أقفل أحسن.
كادت على وشك التحدث لكن اڼفجر مهاب بالضحك وقاسم يستمع له بغيظ ف صړخت
يا جماعة بطلوا! قصدي يعني راجل كمان يبقى عندي اخوات ٢ ولاد! فهمتوا!
قال مهاب بضحك
خلاص فهمت يا روحي معلش جه في دماغي حاجة تانية.
أردف قاسم في نفسه
أه يا حمار إنت كمان!
قالت سلمى بعبوس
فهمت يا أخ قاسم.
ابتسم بسخرية وقال
فهمت يا اختي!
ابتسمت سلمى ثم قالت
هقفل بقى علشان لو وراك حاجة وبقالنا كتير بنتكلم وأروى ھټموټني.
ضحك قاسم وقال
لا مټخافيش مش هتموتك دي هتاكلك.
تعلثمت سلمى بضحك وقالت
هتاكلني طب س س سلام.
أغلقت معه وضحك مهاب وقال
ننام
وقفت وحركت رأسها بموافقة
ننام.
..........................................
في الصباح.
ذهب مهاب لعمله وسلمى في منزلها تقوم بإعداد الطعام بنشاط والأن تنظف الصحون استمعت لرنين على باب المنزل ف أمسكت بالمنشفة ومسحت يدها بها وارتدت إسدالها على عجالة وفتحت الباب بتلقائية دون أن تنظر من العين الموجودة في الباب. 1 الخطأ الأول
وبمجرد أن فتحت الباب حتى وجدت رجل ضخم الجسد يقف أمامها لم تكد تتحدث حتى نثر شيء ما في وجهها شعرت بالدوار وأمسكت رأسها ثم وقعت أرضا.
حملها الرجل وأغلق الباب ثم هبط بها إلى سيارته وضعها برفق على المقعد ثم ذهب بها في طريقه للمزرعة.
بعد فترة كان قد وصل بها الرجل نزل من سيارته وحملها
وأخذها للداخل وضعها على الفراش المرتب وخرج ونادى على رئيسه.
جهاد بيه يا جهاد بيه.
دلف الشاب بسرعة وجرى ناحيته وأشار للغرفة
جبتها
أيوة يا فندم ه
لم يكمل جملته بسبب دخول جهاد للغرفة وإغلاق الباب خلفه.
مشى جهاد بخطوات بطيئة وعينيه لم تتزحزح عن سلمى اقترب من فراشها بحب وجلس بجانبها وقال
أخيرا اتقابلنا دورت عليك كتير أوي يا أختي يا حتة مني.
..........................................
كان مهاب مندمج في عمله في الفيلا وأثناء اندماجه تذكر سلمى التي لم تغب عن باله من الأساس وقرر محادثتها.
التقط هاتفه واتصل بها لكن لم يأتيه رد ف ضيق حاجبيه باستغراب ثم عاود الاتصال لكن لا رد ف عاود مرة واثنين وثلاث وخمس.
انتفض من مقعده وذهب لقاسم