قصه مشوقه
.
كان محمود يستمع للكاهنة بدهشة إلى درجة أنه نسى ما جاء من أجله وجديه الذان تركهما في القرية ثم صاح يا لها من حكاية وماذا حصل بعد ذلك تنهدت العجوز وقالت لم يستمع ناصر للنصيحة وشرع الساحر في الإنتقام من الأولياء والمشائخ وحړق الزوايا ونبش القپور وبدأت أعداد الغربان تزيد في المدينة أما ناصر فلم يكن يعنيه شيئ المهم أنه في قصره تحيط به الجواري والقيان وبالعكس فإن ما يفعله الساحر من شړ قد راق له والعامة التي ثارت عليه تأخذ الآن جزاءها .قال محمود حسنا وكيف سأحارب هذا الساحر وأنقذ الأميرة رباب قالت العجوز إسمع هناك ثلاثة أشياء سحرية يملكها ملوك الجان لو تحصلت عليها ستساعدك للوقوف في وجهه لكن لن تنتصر إلا بالخيرلهذا لا تستهن بأضعف المخلوقات ولما تحين المعركة يجب أن تجمعها معك لا ينقص منها شيئ هل فهمت يا محمود فقال أرجو من الله أن يوفقني لما فيه الخير لهؤلاء الناس .
قال محمود للكاهنة سأفعل كل شيئ من أجل إنقاذ الأميرة لكن أخبريني هل هي جميلة ضحكت العجوز وأجابت لقد رميت الحب في قلبك وستحارب من أجل عينيها !!! إبتسم محمود وخاطب نفسه لن أحس بالحزن لما أخرج مع رفاقي للنزهة فلهم زوجات حسان إلا أنا فكم عانيت من هذا الشعور المقيت ثم وقف وقال لا أحد يأمن على نفسه فلو حصل لي مكروه أريدك أن تهتمين بجدي وجدتي وهما في القرية الفلانية ردت عليه أعرف مكانهما وسأحمل لهما لحما وفاكهة فطب نفسا ولا تفكر إلا في مهمتك ودعها محمود ثم ذهب في الطريق الذي أخبرته عنه و بدأ يفكر فيما حصل له وتساءل إن لم تكن العجوز ستقوده إلى حتفه ثم مشى ثلاثة أيام حتى تعب واشتد به