الفخ
سعيد بحدة بس دي حياتنا يا ماما مش حياتك يعني يحصل اللي إحنا عايزينه مش اللي حضرتك عايزاه لأنه اللي أنت عايزاه ده معناه أني أروح اخرب بيتي وأتعس نفسي ومراتي علشان حاجة بأيد ربنا وبعدين أنا وهى عايشين كويسين ومرتاحين هتفرحي يعني لما بيتي يتخرب ده اللي أنت عايزاه
تخبطت والدته ولم تستطع الرد عليه لذلك صمتت أما لمياء مسحت دموعها التي انهمرت ورسمت ابتسامة على وجهها قبل أن تخرج من المطبخ.
قالت بهدوء الغدا جاهز خلاص اتفضلوا.
لم تنظر حماتها ناحيتها بينما أومأ لها سعيد بابتسامة شردت لمياء في وجه سعيد وهى تتذكر ما حدث منذ قليل وانقبض قلبها لمجرد التخيل باكتشاف حماتها وجود رامز أو إذا رآه أحد يقف معها يقشعر جسدها لمجرد تخيل ما يمكن أن يحدث.
في الليل وحين خلدوا للنوم بقيت لمياء مستيقظة تنظر لزوجها النائم بهدوء تذكرت دفاعه عنها أمام والدتها وكيف رد على والدته ورفض التخلي عنها أو الزواج بغيرها.
تجمعت الدموع بعيونها حين تذكرت رامز وكيف كانت للحظات فقط متأثرة به وبحديثه شعرت بالندم ېحرق قلبها لأنها تخطت الحدود مع شخص غريب من البداية فقد كانت تصرفاتها خاطئة هى ما أدت لهذه النتيجة وكان يحب أن تنهي الموضوع منذ البداية ولا تسمح لأي علاقة بينهم.
في اليوم التالي غادرت والدة سعيد وهو