الفخ
غادر لعمله مع وعد أن يعود في وقت أبكر حتى يقضي وقت معها لقد لاحظت لمياء أنه يحاول إرضائها تعويضا عن تصرفات والدته.
بعد وقت سمعت دق على الباب فنهضت بعزم وهى مقررة ما سوف تفعله فتحت الباب لتجد رامز كما توقعت.
قال لها بقلق حصل حاجة امبارح خدت بالها من حاجة
قالت بصرامة ووجه جامد لا والحمدلله انها مخدتش بالها من حاجة وربنا سترني علشان أقولك لو فكرت تيجي هنا تاني وتخبط على بابي أنا هبلغ عنك البوليس.
حدق إليها بدهشة كبير وهتف بها لمياء!
ردت لمياء بحدة أنا بحذرك لآخر مرة علشان معملش ليك ڤضيحة هنا وسمعتك تبقى وحشة احترم حالك وسيبني في حالي أنا ست متجوزة وعيب عليك يا أستاذ إذا كنت أنا سيبت لك فرصة أنك تفكر التفكير ده ف دي غلطتي أنا من الأول ودلوقتي أنا بقطع كل حاجة كانت بيني وبينك حتى سلام ربنا.
حين عاد سعيد كانت ماتزال تبكي بقوة فأسرع لها بقوة يسألها بقلق لمياء مالك
ارتمت في تبكي باڼهيار بالله عليك يا سعيد خلينا نمشي من هنا.
تجمد مكانه وقال پخوف نمشي ليه حصل حاجة قولي يا لمياء!
ردت لمياء من بين بكائها بحزن أنا مش مرتاحة هنا يا سعيد أنا عارفة أنك بتعمل كل ده علشان مصلحتنا بس أنا مش مرتاحة ولا مبسوطة هنا وأحنا بعيد عن كل أهلنا واللي نعرفهم أنا وحيدة أوي طول اليوم وقاعدة بين أربع حيطان لا بكلم حد ولا حد بيكلمني أنا مبقتش قادرة أعيش هنا بالله عليك خلينا نرجع أكيد هنلاقي حاجة تانية.
مسح على شعرها بحزن فهى معها الحق هو يتركها أغلب أيام الأسبوع لوحدها بسبب عمله وليس لديها أي