الفخ
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
أصدقاء أو معارف هنا ولا يمكنها حتى الذهاب لأحد حتى تؤنس وحدتها.
فكر قليلا ثم قال بحنان حاضر يا لمياء هنرجع ويحصل اللي أنت عايزاه بس بطلي عياط.
هدأت قليلا وابعدت رأسها وهى تنظر له وقالت بامتنان شكرا يا سعيد ربنا يحفظك ليا يارب أنت حنين أوي.
أبتسم لها بحب وقبل جبينها ويحفظ لك ليا يا حبيبتي أنت أحسن زوجة الواحد ممكن يلاقيها كنت مستحملة لوحدك كتير أوي الفترة اللي فاتت وأنا مش واخد بالي سامحيني.
أغمضت عينيها والشعور بالذنب يحرقها من الداخل كلما تذكرت الفترة الماضية ثم ضمت نفسها له من جديد
انتقلا بعد أسبوع من الشقة في خلاله لم تلمح رامز ولو صدفة وعادا لمحافظتهما الأصلية ولكن لشقة منفصلة عن بيت العيلة حتي يتجنبوا المشاكل بين والدة سعيد ولمياء وللدهشة أن هذا كان اقتراح سعيد نفسه فبعد زيارة والدته الأخيرة أعاد التفكير ووجد أن الجمع بين زوجته ووالدته مجددا في نفس المكان سوف ينتج عنه مشاكل عديدة هو في غني عنها.
تمت بحمد الله