انا وجوز اختي
ليها بعدم استعنى مشوحا لها بيده وتركها ونزل وهو يقول على فكره انا كنت بتكلم بجد وشوفى ليكى صرفها معها ونزل
سمر لسه هترد عليه كان سابها ونزل
دخلت لاختها الغرفه وجدتها تبكى
سمر في ايه يا بسمه احنا بندور على مصلحتك وبصراحه كده احنا مش حمل مصاريف دراسه لا وكمان انتى بتفكري تدخلى طب انتى عارفه مصاريف الكليه دى قد ايه وبعدين الكليه دى ما بينفعش معاها انك تشتغلى لان بتطلب حضور
لم ترد بسمه عليها واكتفت بالنظر لها من فوق لتحت وعادت للبكاء
قامت سمر غاضبه يعنى عوزانى اعمل ايه بصراحه الحمل بقى كبير عليه وهو اتحمل كتير ودلوقتى مستقبلنا وحياتى اولادى فى ايدك انا هسيبك لنفسك بقى ولو حابه تخربي عليا وضميرك هيسمح ليكى بكده نبقى نشوف لينا مكان انا وانتى ويمكن و العيال كمان بقى فى الشارع وخرجت وسابتها تبكي
اتصلت على صديقتها من تليفون المنزل وحكت لها ما هى فيه
فقالت لها صديقتها سيبي ليهم
البيت وتعالى اقعدى معايا اهو نذاكر مع بعض
بسمه طب وأهلك هيرضوا بكده
صديقتها اه اكيد طبعا دا اهلى طيبين اوى تعالى بس ما تخفيش انا هتصرف
فى وقت متأخر من الليل وبعد ما الجميع نام جمعت بسمه أغراضها فى شنطة سفر ونزلت دون أن يشعر بها احد
سلمت بسمه على والدها ووالدتها ودخلت مع سلمى صديقتها الغرفه وبعد ان دخلوا
سلمى معلشي يا بسمه انا كلمت بابا وماما بس هما قالوا لى لو يوم ولا اثنين ولا حتى اسبوع ماشي إنما علطول لا
بسمه وجايه تقولى لى دلوقتى طب هعمل ايه انا دلوقتى ارجع ليهم زى الكلبه واعمل اللى عاوزينه
جلست معها كام يوم وكانت الأمور تسير على مايرام ولكن والد سلمى قال لسلمى انا كده عملت اللى عليا إنما تقعد اكتر من كده مش هينفع اهلها أولى بيها زمان الامر هدى خليها ترجع ليهم
وقالت لهم انا همشي بقى متشكره على الكام يوم دول
سلمى هتروحى على فين استنى طب انا نازله معاكى اطمن هتروحى على فين
والد سلمى ارجعى لاختك يابسمه يا بنتى واسمعي كلامها بدل الپهدلة اللى انتى فيها دى
خرجت بسمه وخلفها سلمى ووقفت بسمه فى الشارع لا تدرى ماذا تفعل
سلمى بقولك ايه فكره زميلنا حسام
بسمه ماله حسام
هيعمل لى ايه ياعنى
سلمى نحاول نوصل