انا وجوز اختي
له وهو هيتصرف دا عنه منك من زمان واكيد مش هيسيبك فى الظروف دى وهو زي ما اعرف اهله اغنيه ومبسوطين اكيد هيتصرف ليكى فى مكان تقعدى فيه لحد ما تخلصي الثانويه وبعد كده يحلها ربنا
بسمه بس ازاى نطلب منه خدمه وانا مافيش بينه اى قرابه
سلمى اسمعى
بس كلامى هو ده الحل الوحيد
وفعلا قدروا يوصلوا له وكلموه فرح حسام اوى بالموضوع وقال ليها انا معايا مفتاح شقة بابا بذاكر فيها مع زميلى اقعدى فيها واحنا هنذاكر عند اى واحد من زميلي
حسام خلاص الكلام خلص يالا بينا
وفعلا اتجهوا للشقه وعندما وصلوا فتح حسام باب الشقه وقال لبسمه اتفضلى
دخلوا الاثنين بسمه وسلمى الشقه وقال حسام هنزل اجيب انا شوية حاجات من السوبر ماركت اللى تحت وهطلع
سلمى انا همشي بقى مادام اتطمنت عليكى
أمسكت بسمه يديها وقالت ماتسبنيش انا خاېفه
ومرت الايام وبسمه تذاكر ومن وقت للتانى تبيع مالديها من ذهب تركته لها والدتها وكان حسام يمر عليها من وقت للتانى يحضر لها بعض المتطلبات وكذلك سلمى
ر قامت ولمت أغراضها وعادت لسلمى وحكت لها ماحدث وهى تبكي فقالت لها سلمى انتى
لازم تبلغى عنهم وتعملى فيهم محضر
سلمى امال هتسكتى وتسيبي حقك
وظلت تكلمها حتى اقنعتها وفعلا ذهبوا معا ودخلوا للظابط وحكت بسمه للظابط ما حدث وعملت ولكن الظابط أخبرها ان موقفها ضعيف
ومرت الايام وبسمه فى حاله نفسيه
سيئه جدا واهملت حتى دراستها وحلمها وكانت ترى ان السبب فى ما حدث لها اختها وجوز اختها لدرجة انها قررت ان ټنتقم منهم وخصوصا انهم كل ما يروها يلموها ويقولوا لها كان هيجرى ايه لو وافقتى كويس كده اللى حصلك ده زادها لومهم سوء وغيظ وقررت أن ټنتقم منهم وأثناء تفكرها فى ذلك
سبقتها اختها ودخلت عليها وهى سعيده وتقول ابن عم حازم طالب ايدك لا ومش بس كده هو متفهم جدا ماحدث ليكى اتريه بيحبك من زمان وكان منتظر الوقت المناسب وكمان هيسيبك تكملى تعليمك
واخدتها من ايدها وخرجت بيها لمازن
بسمه معقوله يامازن اللى قالته اختى ده رغم اللى حصل لى
وقف مازن ابن عم حازم