الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية اڼتقام لزفاف زوجي (كاملة جميع الفصول) بقلم هاجر نور الدين

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


التانية _ إنتقام لزفاف زوجي.
_ أيوا ياحبيبتي عندي هو مش مبلغك إنه هيتجوز تاني أصل بكرا فرحه يا حبيبتي.
إتصدمت وحسيت إن الدنيا كلها بتلف بيا وحالة الصدمة محتلاني ومش قادرة أسند طولي لحد ما قولت بجدية وتساؤل 
إي اللي إنت بتقوليه دا يا حماتي فرح مين اللي بكرا
ضحكت ضحكة شماتة واضحة وقالت بنبرة إستفزازية 

_ إي الصدمة طرشتك فرح إبني عمر يا حبيبتي.
غمضت عيني وأنا باخد نفسي وحاولت أبقى هادية ومشمتهاش فيا وقولت بإستهزاء مصتنع رغم تعبي 
هه ولقيتوا حد يرضى بيه يا حماتي يلا بركة خليني أخلص منه.
ردت عليا بعصبية وقالت 
_ إي اللي بتقوليه دا
مستنتش تاني وقفلت السكة ممكن تشوفوها قلة ذوق ولكن الحقيقة إن حماتي مش بتحبني في الأساس حماتي مكانتش عايزة واحدة من مستوايا المادي المتوسط العادي لإبنها كانت عايزاله بنت إتولدت في بقها معلقة دهب.
تجاهلا بقى لحالة إبنها الإقتصادية ولكن تقريبا عشان تصرف عليه وعليها.
قعدت على أقرب كرسي وأنا حاطة راسي بين إيدي وأنا بعيط الموضوع دا لو بجد يبقى حياتي الزوجية فعلا خربت من كل الجهات يبقى مش هعيش مع عمر تاني هيبقى فعلا خسرني للأبد.
فضلت مكاني بعيط لحد ما نمت من التعب تاني يوم صحيت ومسكت موبايلي وأنا برن على عمر وبتمنى جوايا يكون كل اللي حصل دا كابوس وخلص خلاص وراح لحاله كنت بهز في رجلي من كتر التوتر لحد ما رد إتكلمت بسرعة وقولت 
_ إي يا عمر.
ولكن لتاني مرة حماتي اللي ردت عليا وقالت بنبرة شماتة حقيقية 
هو أنا مش قولتلك إن عمر فرحه النهاردا ياحبيبتي تليفونه معايا هو مش فاضي يرد على حد إبني حبيبي في السيشن بتاع فرحه دلوقتي وهيخلص ويروح على القاعة.
دموعي نزلت من تاني ولكن محسستهاش بحاجة زي كدا وقولت بهدوء وأمل ميؤوس منه 
_ إنت بتكدبي عليا يا حماتي صح طب لو مش بتكدبي عليا ليه هو ميردش عليا ويقولي دا بنفسه عايزة تكسريني بس صح
ضحكت ضحكة خلتني أشوف نفسي قليلة أوي وقالت بإستهزاء 
هضحك عليك ليه حالا هبعتلك صورهم دلوقتي وأبعتلك لوكيشن القاعة كمان عشان لو حبيتي تيجي يا حبيبة قلبي.
قفلت معايا المكالمة وفضلت قاعدة على أعصابي احد ما سمعت صوت الرسالة وفتحتها وكانت فعلا صور لعمر وهو حاضن واحدة لابسة فستان وقدامهم مصور واقفين في مكان زي أماكن السيشنات بتاع الأفراح فعلا.
دوست على اللوكيشن وأنا عيوني مليانة دموع وبحاول على قد ما أقدر أمشيها عشان أشوف كويس وفعلا عرفت القاعة.
قومت وقفت وأول حاجة عملتها كلمت ماما وأول ما ردت قولت بسرعة وبدون تفسير 
_ ملما معلش يا حبيبتي بس خلي الأولاد معاك النهاردا كمان وأنا هجيلك على بالليل بس قبل ما دا يحصل هتلاقي عربيات محملة عفشي القديم إستقبليهم عادي لحد ما أجيلك وأفهمك بس.
ردت ماما بإستغراب وإستفسار وقالت بخضة 
ليه يابنتي فهميني بس الأول.
جاوبتها بسرعة وأنا مش قادرة آخد نفسي بشكل طبيعي من متر التوتر ونبضات قلبي العالية 
_ معلش يا ماما لما آجي بس المهم الأول تخليهم ينقلوا العفش في الأوضة اللي تحت وتقفلي عليهم كويس يا ماما وولا كإنك شوفتيهم لحد ما أجيلك بس يا حبيبتي.
قفلت المكالمة معاها وقعدت من تاني وأنا بعمل مكالمة وأنا مش مبطلة هز في رجلي لحد ما الطرف التاني رد وقولت 
_ إي يا ريهام يا حبيبتي بصي عايزاك دلوقتي
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات