رواية حب بلا حدود بقلمي حبيبه الشاهد (كاملة)
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
رايحه فين
جنه بارتباك و خوف من نظراته
هقدم العصير للعريس
فهد بضيق و حده
طب ادخلي جوه و امسحي الزفت دا عصير ايه مش لما اوفق الاول
جنه بصتله پخوف و اتكلمت بتوتر
مش هتوافق ليه
فهد پغضب مفرط
وربي و ما اعبد لو طلعتي برا و الزفت دا موجود ما هيحصلك طيب
خلص كلامه و خرج الريسبشن كان في شاب قاعده على الكرسي مستنيه قعد معاه بضيق شديد من وجوده و هو بيحاول يهدي نفسه
فهد بهدوء كانت مكلمة شغل مهمه
كريمه بهدوء ايه يا فهد قولت ايه في العريس
فهد بصله بحدا و اتكلم ببرود
كل شيء قسمه و نصيب العروسه لسه صغيره على الجواز قدامها اربع خمس سنين كده عقبال ما تخلص تعليم بعد كدا نبقى نفكر اتشرفت بمعرفتك يا استاذ خالد
خالد بصله بحزن و استأذن و مشي و كريمه بصتله برفع حاجب و اتكلمت بضيق شديد
فهد بضيق شديد
انتي عايزه تجوزيها ليه دي لسه عندها سبعتاشر سنه هتفتح بيت ازاي و بعدين محدش هيقبل على نفسه الوضع ده
كريمه بصتله بعصبيه و انفعال و اتكلمت بحدا
هو ايه الوضع دا احنا هنحكي اللي حصل لأي عريس و هو لو بيحبها بصح هيوافق و يكمل في الجوازه بس حرام عليك البنت تفضل كدا و انت موقف حياتها عامله زي البيت الواقف
خرج البلكونة و هو مخڼوق من كلام والدته و جنه واقفه في المطبخ بتجهز الأكل و هي بتفكر فيه اد ايه هي بتعشقه من ايام الطفولة و هو مبيتعملش معاها غير انها اخته الصغيره فاقت من شرودها على صوت كريمه
مالك يا جنه سرحانه في ايه
جنه بصتلها بابتسامة و رقه
مش سرحانه يا طنط ابيه فهد نزل
كريمه قعدت قدامها بتعب
قال مش هينزل الشغل انهارده روحي كملي مذكرة و انا هخلص الأكل
جنه برقه خليكي مرتاحه انتي انا هحضر الاكل و هكمل مذكرة بليل
خلصت الاكل و حطيته على السفره و قعدت و هو قدامها و هي بصه للطبق بارتباك و خوف شديد من وجوده
هتفضلي تلعبي كده كتير و مش هتكلي
جنه برقه هاكل اهو
رفع وشه بصلها باعين مشتعله من الڠضب كور ايديه محاولة امتصاص غضبه و اتكلم بتهكم
شوفتيه قبل كده
جنه بصتله بستغرب و بلعت لعابها بصعوبة من فرط خۏفها من تحويل ملامحه المفاجئ
هو هو مين
فهد بشئ من الڠضب
انتي هتستعبطي عليه العريس هو فيه غيره
انا اول مره اشوفه انهارده
فهد حاول يهدي عصبيته و اتكلم بهدوء منافي عصبيته
طب كولي
جنه بدموع متجمعه في عيونها و اتكلمت بصوت متحشرج بتخفي بيه دموعها
انا شبعت هدخل اذاكر
دخلت اوضتها و هي بصه في الارض و مسكه دموعها بالعافيه قبل ما تنزل قدامه و يبان ضعفها قفلت الباب و سندت بضهرها عليه و قعدت على الارض و دفنت وشها بين ايديها و بكيت بكل قوتها
كريمه بصتله پغضب و عتاب
ليه بس كدا يبني عجبك النكد ده اهي مش هتاكل
فهد بعصبيه
سيبيها هي مش صغيره عشان تغضب على الاكل لما تجوع هتاكل انا خارج
خلص كلامه و خرج من المنزل
بعد حوالي ساعتين رجع من برا و هوا مش طايق نفسه فتح باب الشقه