الإثنين 06 يناير 2025

قصة جن المقاپر بقلم محمد مهني

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

حكمت على نفسها! هي اللي جت لي برجليها! هخليها تتمنى المۏت! عشيرة كاملة هتسكن جسمها الفاني!..
وفضل ينطق باسم مريم كتير! وأنه هيجيلها ومش هيسبها خالص! كنت مړعوپ! بس حالة مريم وخۏفي عليها خلاني متماسك! اخدتها بسرعه ع البيت وحاولت كتير افوقها.. لحد ما فجأة صړخت وقامت منفوضة من مكانها وفضلت تنطق ب كلمات مش فاهمها!
ابعد عني! ماتاذنيش! مليش ذنب هي اللي جابتني هنا!..
نزلت القپر.. وكنت مولع كشاف الموبايل بتاعي.. وجهة الكشاف ف كل ركن ف القپر لحد ما لقيت مريم مرمية ع الارض! هدومها كانت متقطعة و مبتنطقش! 
يتبع..
محمد مهني 
جن المقاپر
سامحني يا اخويا! مش أنا اللي بعمل فيك كده هما اللي بيعملوا! هما كتير اوي... ارجوك انا بټعذب ساعدني!
قالت الجملة دي وفضلت تصرخ وتخبط على الباب جامد عايزه تفتحه! لحد ما فجأة الصوت سكت! كل حاجة هديت ومبقتش سامع صوتها! كنت متردد افتح الباب! خاېف اوي.. مع ان اللي حابسها جوه دي اختي! بس مريم مابقتش اختي! مريم بقت شيطانة! منك لله يا ريم.. انتي السبب ف اللي حصل لاختي!...
كانت الساعه 11 لما فتحت الباب.. لقيت مريم ع الأرض مرمية.. هي بتتنفس لكن مش بتتحرك.. كأنها جسم فيه روح لكن مش موجودة اصلا وكأنها في غيبوبة! شلتها وحطتها ع السرير... عشان تصحى فجأة وتهجم عليا تاني! هنا تحملت وجبت قماشة كبيرة كانت مرمية ع الارض من اللي كانت بتشيلهم من السرير وهدومها! اخدت قماشة كبيرة منهم ورحت لافف ايدين ورجلين مريم.. ربطها بحتة قماشة تانية كانت ملاية كبيرة.. ربطها من ايديها ورجليها ع السرير! كان لازم اعمل كده لان حرفيا مريم حالتها كانت تخوف ولو ماذتنيش انا هتاذي نفسها!...
قفلت على مريم الباب بالمفتاح.. نزلت من البيت ورحت ع بيت ريم لان النهاردة هعمل مصېبه مع أهلها! بس لما رحلتهم هناك عرفت ان ريم هي كمان مكنتش طبيعية!..
هي اه مش بنفس حالة مريم بس لما حكيت لأهلها ووريتهم الرسايل اللي ع الواتس.. قالولي ريم جوه مصحيتش من امبارح! ريم لقيناها جايلنا الساعه وحده ونص جسمها مترب وشعرها منكوش وهدومها مقطع منها أجزاء كتير!
اتخضينا لما لقيناها اترمت ع الأرض! دخلناها اوضتها ومن ساعتها مصحيتش!...
ريم خرجت بليل بعد ما نمنا ومحسناش بيها غير لما الباب كان بيخبط.. فتحنا اتفاجئنا بيها!...
دخلت لريم وفضلت قاعد ع الكرسي ابصلها.. لحد ما لقيتها مرة واحده قامت قعدت ع السرير وكانت باصه ع الأرض! كانت تبص شوية ع الأرض وبعدها ترفع راسها للسقف.. وشوية تاني الاقيها بصت عليا.. فجأة عملت حاجة غريبة اوي قامت من ع السرير.. رفعت الملاية وبصت تحت السرير.. وبعدها تمشي لحد الدولاب وتفتحه وتقفله.. وتيجي عليا وتقول بصوت خاڤت اوي
هحكيلك ع اللي حصل بسرعة قبل

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات