روايه (مليكه وياسين) بقلم ملك وائل مجدي
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الجزء الاول.
هو انا وحشة علشان جوزي ياسين ميحبنيش
عرفت انك بتحب المحشي من خالتوا عملتهولك ثوان و هيبقي جاهز على السفره.
انتهد و هو بيرمي مفاتيح على التربيزه و دخل الاوضه مش عايز اكلت بره.
روحت وقفت قدام الباب و انا بقول بحماس طيب بس دوق منه.
هز راسه بلا و هو بيقلع الساعة و حتى مش باصصلي لا بالهنا عليك انا هنام تصبحي على خير.
مليكه.
رفعت راسي بفرحة و انا كنت فاكره انه هيطيب خاطري لكن اقفلي الباب معاكي معلش هغير هدومي.
ابتسامة شقت شفايفي بسخريه على تفكيري و من غير حتى ما ارفع عيني له قفلت الباب بهدوء و دخلت المطبخ و انا شايفه قدامي كل الاصناف من الاكل عملاها علشانه هو انا حتى مش بحبه اصلا مش اكلتي المفضله لكن عملته علشانه ابتسمت بحزن و انا بلف الاكل كله و حطيته في التلاجه.
خلصت و قفلت انوار الشقه كلها و دخلت اوضتي بهدوء قفلت الباب بأهمال قعد على سريري بحزن بحاول اخفيه و اه سريري ما انا عايشه في اوضه و جوزي في اوضه تانيه السبب انى بحبه ده هو السبب ولله
محتاج حاجه
كنت واقفه بغسل المواعين و كنت على وشك اخلص لقيته طل عليا بشكله الي بيخطفني.
اه كنت هعمل قهوة لما تخلصي بقى
كان شكله تعبان من الشغل فعلا هز راسه بارهاق طيب عايزها م....
قاطعته بسرعه مظبوطه و 5معالق سكر و بوش تقيل عارفه متقلقش
بصلي بدهشه عرفتي منين كل التفاصل دي
ابتسمت بتوتر و انا بمسك طرف التيشيرت بتاعي بتوتر شديد ها...عادي يعني لاحظت.
لدرجه كام معلقه سكر
لا عادي كنت بسأل
خلصت القهوة بسرعه و روحت ادهاله ببتسامه بشوشه اتفضل
بصلي بأعجاب واضح في عينيه لا بالعكس دي احلى من بتاعتي...
كان نفسي نظره الاعجاب دي تكون ليا فعلا مش لفنجان قهوة بس كفايه انها عجبته قولت بفرح كويس مبسوطه انها عجبتك
بصلي بفضول هي هي نفس المكونات اعتقد صح ايه السر
لحظه في لحظه سرح في عيني و بعد اخر كلمه قولتها بؤبؤ عينه بداء يتحرك بسرعه بتوتر او مش عارفه مش قادره افهمه هو مش مديني فرصه اتعمق في عينيه حتى.
قال بشكر ممزوج بلامه بلاه شكرا ليكي اني تعبتك بعد كده انا هعملها
ليه كده مش قولت عجبتك انا اعملهالك
لا انا هعملها مش عايز اتعبك
حسيت من نبرته بأمر مش مجرد شكر لكن انا عنيده اعمل ايه مش يمكن يكون فنجان القهوة كل يوم من ايدي يفتحلي قلبه لا...خلاص انت يتيحي تعبان قبل ما تيجي هتلاقيني محضراها و اكيد انت مش هترضي ترميه صح.
واقف لوحدك ليه...اقف معاك
بعد شويه و سند على سور البلكونه ما انت وقفتي خلاص
ضحكت بخفه عندك حق
كان سرحان في السما ملامحه صافيه بشكل يخطف قلب اي حد ابتسامه لطيفه شقت شفايفه بحب اول ما لفح وشه نسمه الهوا البارده ابتسمت بحب و انا بقول بعفويه النجوم جميله فعلا شبهك
بصلي بهدوء مش قادره افهم نظره عينيه ازاي كان فرحان بغزلي له او زعلان بس كل الي حسيته برود قبل ما يبتسم بهدوء و يدخل جوه تاني.
انتهد بتعب المشوار طول اوي يارب اوي اوي سنه كثير على قلبي يستحمل كل ده
في يوم كان قاعد على الكنبه و بيتفرج على التلفزيون و مركز فيه روحت حضرت فيشار بطعم الشوكولاته زي ما بيحبه بسرعه و لبست عباية لذيذ لونها ابيض بحسها شبه الفستان عليها نقشه حلوه و بكم واسع زي الفستان بالظبط حطيت طبق الفشار على التربيزه الصغيره الي قدام الكنبه بصلي بتسأل قولت بلذاذه و ابتسامه هاديه حضرت فشار ليك و ليا علشان نستمتع اكثر بالفليم الي بتتفرج عليه و مركز في اوي كده
هز راسه بهدوء و انا روحت قعت على الكنبه و اول ما لمست الكنبه هو بعد ساب مسافه بس كان كبيره كبيره اوي و كان الي قاعد جنبي ده مش جوزي راجل غريب
مهتمتش و انا لسه محافظة على ابتسامتي الهاديه و حاولت افتح كلام إلا قولي يا ياسين اسم الفيلم ايه
جاوب عليا من غير ما يبصلي مكتوب فوق اهو
احرجني ما انا واخده بالي لكن كنت عايزه افتح كلام مش اكثر هو ليه بيختصر الكلام اوي اوي كده
قلبتها ضحك اها مخدش بالي ايه قصته بقي علشان ابقي فاهمه و انا بتفرج معاك.
متقلقيش هبقي ارجهولك و تفهمي من الاول انا مش بعرف اشرح.
اكتفيت بهزه صغيره له و انا برجع نظري للفيلم اصل هقول ايه هحرج نفسي اكثر من كده ليه هو مش عايز يتناقش معايا حتى في شيء صغير و عادي زي ده هكمل كلام ازاي!
اخذت فشاره من الطبق و كنت هاكلها بس اضايقت فجأة و سبتها من ايدي مكانها طبق الفشار بهاله هو ممدش ايده غير مره مره بس من ربع ساعه هو وحش مثلا
الفشار مش عاجبك ولا ايه انا عملاه بالشوكولاته زي ما بتحبه.
ها لا حلو بس مليش نفس الشوكولاته تقيله على المعده و انا هنام فاهمه.
هزيت راسي بهدوء مكنتش مركزه في الفيلم قد ما انا مركزه في افكار عقلي و خيلاتي الي راحه جايه اصل ايه الي هيجرا لو كنا دلوقتي قاعدين مع بعض و بنضحك على الفيلم نتناقش فيه بحب و حماس ياخدني فحضنه و يميل على كتفي بحنان يحاوطني بيده بدفاء جميل نتوقع الاحداث سوا ناكل الفشار الي قاعد لوحده زعلان ده انا احلامي بسيطه فعلا.
جه مشهد من الفيلم كان البطل بيعترف للبطله بحبه لكن قبل ما يقول كلمه فجأة مسك الريموت و رجع الفيلم من الاول تحت نظرات استغرابي بصلي و قال بنبره عاديه عاديه اوي انا هقوم انا بقى رجعت الفيلم من الاول اهو اعرفي قصته.
استني بس الفيلم لسه بخلصش و انت رجعته على اهم حته و نهايه الي الكل عايز يعارفها
ابتسم بهدوء انا هنام تصبحي على خير
همست و انا دمعه فرت من عيني بعد ما سمعت قفله للباب خير خير ازاي خير ازاي ده انت قاعد بقالك ساعه و نص لوحدك و كنت