روايه (مليكه وياسين) بقلم ملك وائل مجدي
مبتسم و باين عليك الحماس اول ما جيت مش قادر تقعد معايا غير ربع ساعه بالعافيه بالعافيه
مسحت دمعتي بهدوء و انا كالعاده بحاول احطله عذر عقلي مش قابله لي.
همست پقهر هو انا وحشه
و في اخر الليله فضل طبق الفشار لوحده حزين.
احساس بشع انك تحس برفض ليك من حبيبك رفض غير مبرر رفض يوجع القلب.
كنت قاعده في البلكونه على الارض و هو نايم في ايدي كوبايه عصير جزر على برتقال اصلي بعشقه انتهد بسترخاء و انا باصه لسماء و بدندن بعشق الدندنا و خصوصا اني صوتي حلو شويه
و عليك ابيع روحي...ما انا روحي يا عمري فداااك
خليك هنا معايا يا روح قلبي بتوحشيني
خليك قصاد عيني علشان قلبي... بيوجعني.
مسحت دمعه فرت من عيني من تأثير بالاغنيه اصل بحبها اوي كلماتها و احساسها غريب مؤثره
ايه الجمال ده صوتك حلو اوي...اوي
انتفض بخضه و انا بلف له ابتسمت بخجل و انا شايفه مركز نظره او لمعه مخفيه في عينه بتمنى تكون حقيقه او بذره لحاجه و بتكونش من وحي خيالي.
استوعب كلامه و حسيته متلغبط او مش فاهم ازاي الكلام ده طلع منه اصلا ابتسمت بخفوض و انا بقول له اتمني يبقى واصلك فعلا مش مجرد كلمات في الاغنية
عرفت انه فهم قصدي و كالعاده هرب هرب من احساسه او مني شخصيا.
كنت مغمضه عيني و انا مستقيمه على السرير و مبتسمه و انا بفتكر ازاي هو انهردا قالي القهوة قمر شبهك كلمه عفويه طلعت منه اه سحبها بسرعه لكن كان اثرها باين على وشي ياااه هنام على احلى خاتمه انهردا.
دخلت اوضته بعد ما هو طلع يدخل الحمام و حطيت هدومه على السرير.
بتعملي ايه
لفيت له و انا ببتسم بهدوء و حب حب هو عمره ما شافيه كان بينشف شعره المبلول بالفوطه كان خصل صغيره نازله على عينه بشكل يخطف الانفاس كان حلو حلو اوي.
فقت بسرعه من تاملي له و رديت ببتسامه صافيه كويتلك الهدوم و طلعت الجزمه بره الي بتلبسها مع الهدوم دي
شكرا تعبتي نفسك بس انا مش رايح الشغل انا خارج و اكيد مش هلبس هدوم الشغل.
هزيت راسي بضيق من نبره صوته البارده و انا بسأله خارج فين
مع صحابي
ممكن اجي معاك
لف ليا و
هو بيقفل الدولاب و قال بسخريه تيجي معايا ازاي يعني بقولك خارج مع اصحابي الشباب.
ضغط الشغل و انت عارفه
هزيت راسي بحزن ما هو واخد اجازه انهردا ليه ميبقاش اليوم ليا مش لاصحابه كنت عايزه اقول كده كنت عايزه اتكلم عن مشاعري بس سكت كالعاده.
تمام انا هروح احضر الفطار....ياسين
مكنش سامعني واقف قدامي مركز في تلفونه عليت صوتي ياسين
رفع نظره ليا بستغراب بتعلي صوتك ليه انا قدامك اهو
اه قدامي بس عقلك في حته تانية
كرمش ملامحه بدفاع قصدك ايه
مقصديش كنت بقولك هحضر الفطار
تمام تمام
تمام تمام!!كلمه كفيله انها تنرفزني و كمان بكل البرود و اللامه بلاه ده عايزين ايه يعنى اطلع اعمل الفطار زي ما قولت ده و الي حصل فعلا اصل هعمل ايه هتخانق معاه هتجرح بكل فعل و كلمه هسمعها منه كفايه اني حفظتهم من تصرفاته معايا خلصت الفطار و ظبط السفره و روحت علشان اناديه لكن وقفت و انا سامعه صوته بيتكلم في التليفون.
لا بجهز اهو و جالكو علي طول.....ليه كده يا عم
فجأة ضحك و هو بيفتح الاسبيكر و بيحط التلفون على التسريحه علشان يسرح شعره و كنت سامعه الجانب التاني
طيب متنساش بقى انا و احمد و على و حسين هنجيب زوجاتنا و بدر مش متجوز هيجي السنجل البائس هو و سمر
ضحك ياسين علشان كده قالب بوزق
لا يا خويا لان مرتبي هيخلص علي السنيوره
و ده يزعل
انتهد الي في الجانب التاني من التلفون بقله حيله و قال بحب حسيته من نبرته لا يا عم على قلبي زي العسل علشان تبقي مبسوطه و حتى لو زعلت هنبسط تاني لما تضحكلي.
شوفت ابتسامته طفيفه على شفيفه و هو بيرفع البيرفن يحط منه ربنا يخليكو لبعض
متتاخرش انت و مراتك بقى.
ابتسمت بحماس و انا بتخيل ان احنا قاعدين مع بعض في عربيته و هنخرج سوا نسمع اغاني على نسمه الهوا الجميله الي داخله من الشباك و يمسك ايدي بحب يحضنها طول الطريق الفكره نفسها حمست قلبي.
ها!!! لا انا هاجي لوحدي مليكه تعبانه شويه
الف سلامه عليها طيب ناجلها لمره تانية و تبقي معانا و نتعرف عليها و تقعد مع البنات دي مريم مراتي ھتموت و تعرف مين الي اخدت قلبك.
هي تعبانه و مش قادره تيجي يا زين....لا ناجل ايه يا سيدي نبقى نخرج مره تانيه
مسمعتش باقي كلام صاحبه بعد ما رفع التلفون و قفل مكبر الصوت و اصلا مسمعتش كلام اي حاجه بعد اخر جمله قالها لصحابه انا تعبانه تعبانه فين انا زي الفل قدامه اها ده انا من شويه كنت بسأله كنت بقوله اروح معاك بيستعر مني ده ا.... كنت.....
مقدرتش استحمل اكتر و انا بجري على اوضتي و علشان اعيط دموعي نازله بۏجع في قلبي ده حته مش عايزني اروح معاه للدرجاتي مش مقبوله منه للدرجاتي هو مش قادر يدي فرصه للعلاقه دي انا الي بحاول انا الي بحاول باهتم بالتفاصيله انا الي بحاول انا بجاهد علشان انجح العلاقه دي انا الي من اول يوم ليا في بيته و انا احلامي وقعت انا الي كنت ليل نهار بدعي بيه و بعد كل ده ابقي معاه فعلا لكن مش في قلبه ولا تفكيره ولا اهتماماته عارفه انه اتجوزني بطلب من خالتو مكنش راضي رفض لكن علشان هي اثرت و عارفه انا قد ايه بحبه هو وافق بسببها و ده اكبر غلط المفروض مكنتش وافقت على حد مش قابلني اهو اتجوزنا فعلا لكن في الحياة مش موجوده التعامل ببرود اصلا هو مش مديني فرصه اعبر له عن حاجه حتى مشاعري كل ما احاول اطلعها له افشل بسبب رده عليا افشل مشاعري
